لستٍ مضين.. كان العابر صوتا رخيما يدعى الحب .. تتلاشى كل مقاربات الطير الفيروزي .. لنقع في حذر التهالك .. لنروي قصتنا مشافهة ..نعم دون حاجة لأقنعة الحبر .. هكذا تصبح الأجنحة لا تكفي إلا للتحليق .. ما زال كفرك يغري إيماني الواهي .. وعلى افتراضك تتبوصل متاهاتي .. أزيحي عنك كل هذا التملق ..أردفي على المنصة ..يا كل ما تشتهي هزائمي .. سأراك وكأني لأول مرة .. أستشرف ظلا لحائط قديم ..سأكتبك لأعلن موتك ..لأحرر ماضيّ من ألم العودة ...العودة ... العودة... هكذا لن تكوني سوى صدى ممزق الحنجرة..كل الود