أعترف ..من ذاكرة الحصار..والناي المسلوب
الحافلة تعج باشتهاء الكلام..صباحا يستلقي الصمت..كأن ألف منام مر على عذارى حافلتنا..الضوضاء مسار للتصريح بمكنون الرؤى..كأني سمعت نايا يدلف بين الضجيج..صباح الخير ..تنسل عبر ذهيبة مظفورة..أختلس الرد عبثا..كنت مسمرا على مقعدي أترقب كيف يعبث بي الصوت..الصوت الذي انتهى في مغارة محصنة من أرغفة الموت..الصدى الذي غادر فضاء الجوع ليموت ويحيا في ذاكرتي فقط..مودتي