هذي عكاظ
هذي عكاظ وها انا ذا جئــــــتها
ولدي اخيار من الاشـــــــــــهاد
فلقد اتيــــــت لكي اصرح ناطقا
فيمــــا يجول بخـاطري وفؤادي
المصطفى هو اسوتي بل قدوتي
احببـته وبحبه ســـــــــــــــانادي
والمرتضى اســــد كذاك عرفته
فهو المضحي والشـجاع الفادي
والبضعة الزهراء ســيدتي كما
اولادها احفادها اســـــــــــيادي
الطاهر الحسـن الكريم المجتبى
العالم الموســــــــــوم بالارشاد
وحسين شعري ملهمي ومعلمي
وبحبه كم طاب لي انشـــــــادي
وعلي زين العـــــابدين وياترى
من قبله اســــــــــــموه بالسجاد
والبــــــاقر العلم الذي بلغ العلا
والصـــــــــادق المعـطاء للرياد
والكــــــاظم الغيظ الذي بمقامه
فخرا تبـاها اهلها بغــــــــــــداد
ومن الرضا بالطوس نور ساطع
وكما ترى النـــاس السنا بجواد
وبارض ســامراء ارض ائمتي
النور يعلو من علي الهــــــادي
حتى اذا قيل الامام العســـكري
للطود اشــــــــراق كما للوادي
وبنور مهــــــــــــدي اود لقائه
تتــــــــــــلالا الدنيا بذا الميعاد
هذي عكــــاظ وها انا ذا جئتها
و لدي اخيار من الاشـــــــــهاد
فلقد اتيــــت لكي اصرح ناطقا
فيما يجول بخاطري وفـــؤادي
للشاعر حسام السبعاوي