ملكتني عبدا
علمتـــــني جملا فأنت ملكتـــني عبدا وعين العبد كيــــــف تراك
يا أيها الســـــــلطان إن عذبتني فانا ارتــــضيت لأنـــني أهواك
أهــواك حقا خاشـــــعا متضرعا متــــذللا متوســـــلا رحمـــــاك
متــــــأهبا متــــــرقبا متــــــعذبا متــــأملا متــــمنيا لــــــــــــقيأك
مادام وجه الله دمــــــت بمهجتي فالله مـــــا خلق الهــــوى لولاك
حتى إذا تقســــــــــوا علي فأنني ارنوا إليك ومن لدي ســــــــواك
وباســـــــمك الأحلى أبات مرنما حــــتى إذا أغفو على ذكـــــراك
وإذا أنا اســتيقظت أنت بخاطري أنت العراق فكيف لي أنســـــاك
إن كبلوك فســــوف تكسـر قيدهم نصرا من الله الـــــــذي يرعاك
قد يدعون بأن فـــــيك معايــــــبا من كل عيب ســـــــيدي حاشاك
كان افتراء بــــــل هراء قولـــهم وســـــــــيركعون إذ اللقاء هناك
إن ســــــالفا أم آنفا يــــا موطني فلك الصدارة والســـــماء علاك
ذودا بعمري حين جئتك ســاعيا فالموت عيشـــــــا هانئا لرضاك
لا اســـتطيع القول عكس مقالتي أحيا جميع الأرض من أحيـــــاك
للشاعر حسام السبعاوي