ارثيك يا وطني
ارثيك في خفقي
ارثيك في شعري
ارثيك وقد صرنا رفاتا
وماتت امانينا
ارثيك وكل الدروب بعيني تبدو كمينا
كنا نري الفجر الوليد صرحا
واليوم نحلم بليل يوارينا
احفادك علي النزوات تنازعوا
وباعوك بالسحت راضينا
القدس بالاغلال
تئن من جرح ينادينا
قد بلغ السيل الزبي
فالقوا العدا متكاتفينا
هذي ايامك يا وطني
تبكيك وتبكينا
صرنا سرابا
فهل من رسول لدرب الحق يهدينا
صرنا رفاتا
من جرم صنعناه بايدينا
اه يازمنا تواري
هل كنت زيفا
يسكن في مآقينا ؟؟
شربنا فيك كأس العزه
وكنا غير العزه لا شئ يرضينا
اه يا زمنا
كيف صرت الان سيفا
باقل سهم تردينا
ضحك الزمان في غضب
وصاح ثائرا فينا
لا تسالوني عزة
ان ضيعتم الدينَ
وفي انتظار ردودكم الجميله