هل أشرقت الشمس حزينة تكفكف دموعها باستحياء من وراء الغيوم الرمادية حتى لا ينفضح حالها بين البشر التواقين لبصيص نور شعاعها الدافئ بين الفينة والفينة فيتسلل لجنبات نفوسهم لتضفي عليهم من شوقها للحياة وحنينها للفرح...
لكن ما الحيلة وما الحل لتلك العواصف والزوابع التي ما تفتأ تكدر صفو أفراحها وتعكر آمالها.. لكن يظل الأمل بأن يوما جديدا سيشرق معها ويملأ الكون ويبدأ الربيع بألوانه الرائعة وعطوره الفواحةتداعب اوراق الشجر... فتنتعش النفوس وتهتف... أهلا بالحياة... ووداعا للحزن....