علّمني الحب أن لا أصدّقه فما استطعت. وعلمني أن أتعرّف إليه قبل أن أحتفي به، فما استطعت.
مازلت أمام قطار الحبّ، أرى في كلّ نازل قدومه ، فأحمل عنه أمتعته، و أسأله عن رحلته، و عن مهنته، و عن أسماء المدن التي مرّ بها، والنساء اللاتي مررن به ، ثم أكتشف وهو يحادثني، أنّه أخطأ بين قطارين وجهته.. فأذهب نحو حبّ آخر، وأتركه مذهولا من أمري جالسا على حقيبته ...