جدد جهاز مكافحة الارهاب، اليوم السبت، تأكيده مقتل الارهابي شاكر وهيب قبل ايام، فيما اشار الى ان الارهابيين يريدون رفع معنوياتهم من خلال نفيهم مقتل وهيب.
وقال المتحدث الرسمي بأسم جهاز مكافحة الارهاب ، إن "شاكر وهيب قتل قبل ايام"، مضيفاً أن "تنظيم داعش يحاول من خلال نفي خبر مقتل وهيب أن يشد عزيمة مقاتليه ويرفع معنوياتهم التي تضعضعت بعد خسائرهم في الرمادي".
واضاف أن "جهاز مكافحة الارهاب سيقوم بنشر صور تثبت مقتل شاكر وهيب في وسائل الاعلام قريبا".
وكان تنظيم "داعش" قد نفى، اليوم السبت، على موقعه في تويتر، الأنباء التي تحدثت عن مقتل شاكر وهيب في محافظة الأنبار، وأكد أن وهيب يقاتل في مدينة الرمادي.
وكان جهاز مكافحة الارهاب قد اكد، في وقت سابق، بأن شاكر وهيب قتل على يد قناصي الفرقة الذهبية.
ونشر شريط فيديو على موقع "يوتيوب" بتاريخ (25 آب 2013)، يتضمن مشاهد إعدام ثلاثة من سائقي الشاحنات السوريين في العراق، يقوم بتنفيذها مجموعة من المسلحين، حيث وضع أفرادها اللثام على وجوههم، باستثناء قائدهم شاكر وهيب الفهداوي، عملية إعدام جماعي للسائقين الثلاثة رغم توسلات الضحايا لإقناعهم أن مبتغاهم هو لقمة العيش ليس أكثر.
والارهابي شاكر وهيب الفهداوي (27عام) درس الكمبيوتر في جامعة الأنبار العراقية، لكنه لم يكمل دراسته، اعتقلته القوات الأميركية في العراق العام 2006، وأودعته معتقل بوكا في البصرة، الذي يعتبره مسئولون عراقيون أنه المكان الأفضل لتخريج المتشددين دينياً، و نقل في العام 2009 إلى سجن تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، لكنه تمكّن من الفرار بمساعدة عناصر من "القاعدة" العام الماضي.
تولى بعدها إدارة عمليات ضد قوات الأمن والجيش العراقي كان أبرزها خطف وقتل 16 جندياً غرب الرمادي، وحُكم عليه بالإعدام غيابياً . رصدت الحكومة العراقية حينها مبلغ 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
الفرات