من اهل الدار
ام وسام
تاريخ التسجيل: December-2012
الدولة: البصره
الجنس: أنثى
المشاركات: 10,531 المواضيع: 2,779
مزاجي: !!!!
المهنة: طالبه جامعيه
أكلتي المفضلة: الدولمه
البصرة تشيع جثماني شرطيين من منتسبيها قتلا في الانبار وتعده "درسا" للسياسيين المعارضي
المدى برس/ البصرة
شيعت محافظة البصرة، اليوم الاحد، جثماني شرطيين قتلا خلال مشاركتهما في العمليات العسكرية الجارية في محافظة الانبار، وأكدت قيادة الشرطة أنها استقبلت تسعة مصابين تماثلوا للشفاء، وفيما عد مجلس المحافظة دفاع أبناء البصرة عن محافظة عراقية "نموذجا يقتدى به ودرس للسياسيين المعارضين لتسليح الجيش"، طالب بتكريم الشهداء كونهم ضحوا باراواحهم من اجل امن البلاد.
وقال قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي في حديث الى (المدى برس)، على هامش تشييع القتيلين امام مبنى قيادة الشرطة وبحضور مسؤولين محليين وجماهير بصرية مختلفة، إن "شرطة البصرة ودعت اليوم شهيدين شاركا في العمليات العسكرية في الانبار"، مبينا أن "حصيلة ما قدمه افراد منتسبي شرطة البصرة هو شرطيين شهيدين و9 جرحى تماثلوا للشفاء".
واضاف العبادي أن "شرطة البصرة ارسلت، للمشاركة في عمليات الانبار، فوج طوارئ وسرية الشغب بالاضافة الى افواج من الجيش العراقي التابعة للفرقة 14"، مؤكدا أن "اشخاصا مدنيين اعربوا عن استعدادهم للتطوع والمشاركة في هذه العمليات".
من جانبه قال رئيس مجلس محافظة البصرة خلف عبدالصمد في حديث الى (المدى برس) إن "افراد الاجهزة الامنية ممن استشهدوا واصيبوا في هذه العمليات ودافعوا عن محافظة عراقية هم نموذج يقتدى به"، مشيرا إلى أن "السياسيين الذي يرفضون تسليح الجيش العراقي والقوات المسلحة لاغراض سياسية، عليهم فهم هذه الرسالة".
وطالب عبدالصمد بـ"ضرورة تكريم شهداء عمليات الانبار كونهم واجهوا تنظيمات ارهابية وضحوا باراواحهم من اجل سلامة وامن البلاد".
وكان مستشار رئيس الجمهورية لشؤون العشائر في البصرة عد، امس السبت، أن معركة الجيش العراقي ضد التنظيمات "الإرهابية" في الأنبار "مفخرة للبلد" لا يمكن حسابها لصالح أي جهة سياسية معينة، ولا بد من مساندتها عشائرياً وسياسيا، وفي حين أشاد شيوخ العشائر الجنوبية، بموقف عشائر المنطقة الغربية ومساندتها للجيش، دعا القنصل المصري بالمحافظة،(590 كم جنوب العاصمة بغداد)، لتوحيد مواقف دول المنطقة لمواجهة "التطرف الذي أصابها".
يذكر أن محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد التنظيمات المسلحة، وتوتراً شديداً على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب عن قائمة متحدون، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، فضلاً عن مقتل ابن شقيق رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، حميد الهايس، ونجل محمد الهايس، زعيم تنظيم أبناء العراق، في (الـ28 من كانون الأول 2013 المنصرم).
يشار إلى أن رئيس الحكومة، نوري المالكي، أعلن في(الـ23 من كانون الأول 2013 المنصرم)، من كربلاء، عن انطلاق عملية عسكرية في صحراء محافظة الأنبار،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، باسم (ثأر القائد محمد)، على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش، العميد الركن محمد الكروي، ومجموعة من ضباطه ومرافقيه خلال اقتحام وكر لتنظيم القاعدة في منطقة وادي حوران،( 420 كم غرب الرمادي).