05.January.2014
المحققون يسعون إلى فحصها للوقوف على أسبابها
شوماخر سجل حادثة التزلج بكاميرا مثبتة في خوذته
مايكل شوماخر أثناء ممارسته التزلج
المروحية التي حاولت إنقاذ البطل العالمي ونقله إلى المستشفى
كشفت معلومات صحافية جديدة عن أن بطل العالم في سباقات الفورمولا وان، مايكل شوماخر، قام بتصوير حادثة التزلج التي تعرّض لها في فرنسا وألحقت به إصابة خطيرة باستخدام كاميرا كانت مثبتة في خوذة كان يرتديها، وهو كشف يعوّل عليه المحققون لإماطة النقاب عن الأسباب التي وقفت وراء الحادث.
مازال بطل العالم لسبع مرات في غيبوبة داخل إحدى مستشفيات مدينة غرونوبل الفرنسية، حيث خضع هناك لعمليتين جراحيتين لإزالة جلطات دموية وتخفيف الضغط عن دماغه.
البحث عن الأسباب
وقامت عائلة شوماخر بمنح المحققين كاميرا جو- برو الصغيرة، التي كانت مثبتة بخوذة التزلج، التي كان يرتديها، والتي يعتقد أنها تحتوي على تصوير محوري للحظات التي فقد فيها شوماخر السيطرة، ما أدى إلى اختلال توازنه، وارتطام رأسه بإحدى الصخور.
نوهت في هذا السياق صحيفة الدايلي ميل البريطانية بأن تلك النوعية من الكاميرات، التي تحظى برواج بين محبي الرياضات الخطرة، تتسم باحتوائها على عدسات عريضة، تلتقط جزءًا كبيرًا من زاوية الرؤية، ويمكنها إظهار أجزاء من جسم المُستخدِم، بما في ذلك الوجه، استنادًا إلى الطريقة التي تركب من خلالها. ويمكن لأحدث الموديلات من تلك الكاميرات أن تلتقط ما يصل إلى 30 صورة في الثانية لمدة 6 ساعات.
ونفى متحدث رسمي باسم العائلة بعض التقارير، التي تحدثت عن رفضها تسليم الكاميرا للمحققين، لأسباب ذات صلة بالخصوصية. ولم يتضح ما إن كانت الكاميرا قد التقطت واقعة سقوط شوماخر من على المنحدر، أو ما إن كانت الصور قد تلفت بسبب تأثير الارتطام.
إنقاذ بعض اللقطات
كما أجرى المحققون مقابلات مع نجل شوماخر، مايك، الذي يبلغ من العمر 14 عامًا، والذي كان برفقة والده عند وقوع الحادثة على منحدرات المنتجع الفرنسي ميريبل يوم الأحد الماضي.
ويحاول المحققون الآن فحص كل الأمور المتعلقة بإجراءات السلامة المتبعة في الأماكن المخصصة للتزلج على الجليد في هذا المنتجع، من أجل الوقوف على أسباب ما حدث بالفعل.
ولفتت الصحيفة إلى أن أسرة شوماخر تخيلت في البداية أن الكاميرا قد تعرّضت للكسر أيضًا، لكن تحقيقًا أجري في وقت لاحق كشف عن أن بعضًا من اللقطات التي سجلت لا تزال كما هي.