أعلنت قناة العراقية شبه الرسمية، السبت، عن مقتل 30 عنصراً من تنظيم "داعش" التكفيرية ، في غارة للقوة الجوية العراقية بالفلوجة.
وقالت القناة في خبر عاجل بثته، مساء اليوم، وتابعه "موقع الفرات "، إن "30 عنصراً من تنظيم داعش قتلوا في غارة جوية نفذتها القوة الجوية العراقية في ضواحي الفلوجة".
وسبق أن أعلنت القناة، مساء اليوم، عن مقتل 25 عنصراً من تنظيم داعش على يد القوات الأمنية وقوى العشائر في منطقة البو فراج وسط الرمادي.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد، في وقت سابق من اليوم السبت، أن القوات الأمنية لن تتراجع عن القتال في محافظة الأنبار قبل إنهاء المظاهر المسلحة فيها.
وأعلن قائد القوة البرية الفريق أول ركن علي غيدان أن المعارك مستمرة بين أبناء العشائر والشرطة والجيش العراقي ضد "فلول الجريمة" التي لا تريد الخير للانبار والعراق وتجري مواجهتهم من منطقة لأخرى وشارع لآخر والنتائج ايجابية، فيما أكد أن الساعات المقبلة ستشهد "صولة كبيرة" لضرب فلول القاعدة في بعض مناطق الفلوجة.
وتشهد محافظة الأنبار عملية عسكرية واسعة بدأت في (21 كانون الأول 2013)، في صحراء الانبار شاركت بها قطعات عسكرية قتالية وقوات الشرطة باسناد جوي، ثم انتقلت العمليات إلى داخل المحافظة التي شهدت اعتقال النائب البارز عن المحافظة أحمد العلواني أكبر الداعمين لساحات الاعتصام بالمحافظة، والذي تم اعتقاله بعد اشتباكات مع عناصر حمايته راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بينهم شقيق العلواني، ومن ثم تم فض ساحات الاعتصام بالاتفاق مع العشائر والحكومة المحلية، بعد اشتباكات بمناطق متفرقة بالمحافظة.
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة إثر ذلك عن انسحاب قوات الجيش من المدن وتلبية مطالب أهالي المحافظة المشروعة، ليشهد اليوم التالي انتشارا كثيفا "غير متوقع" من قوات داعش داخل المحافظة، لتتم اعادة الجيش إلى المحافظة.
وما زال الوضع الحالي في الانبار متدهورا، فيما يتعاون العشائر والقوات الامنية على قتال داعش .
الفرات