الرقيب اسمٌ من أسماء الله الحُسنى إذا آمن المؤمن به ، انعكس هذا الإيمان على سلوكه انعكاساً واضحاً ؛ فأنت إذا شعَرت أنك مٌراقب فلابٌد أن تنضبط .
والرقيب هو الله الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء ، قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )
( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ، والرقيب العليم ، وراقَبْتَ الله إذا علِمت أنه مُطلّع عليك فَراعيْتَ حقه
يُمكن لهذا الاسم أن يكون سبب سعادتك الأبدية ، فإذا آمنت أن الله يراقبك، فاستحييت منه ، ولَزِمت أمره ؛ سَعِدت في الدنيا والآخرة . فالمؤمن يشعر بمراقبة الله في بيته ، وفي عمله ، وهو يعالج المريض ، وهو يَرِفع مذكرة للقاضي .
واسم الرقيب يرفعك إلى مقام الإحسان ، اعبد الله كأنك تراه ؛ فإن لم تكن تراه فإنه يراك
في شهر رمضان الخير يتجلى اسم الرقيب ويشعر الصائم بدوام مراقبة الله تعالى له فلا يأكل لقمة ولا يشرب شربة ماء واحدة مهما كان جائعاً أو عطشان لأنه يشعر أن الله تعالى يراه وأنه مطلع عليه .