لعلــع ببــــابِ عـلـيٍ أيهـــــا الـــــــذهبُ
وأخطفِ بأبصارِ من سَروا ومَن غضِبوا
وقـــــل لمــــن كــان قد أقصاكَ عن يدهِ
عـفـواً اذا جـئـت منـــك الـيـــوم اقـتـرب
لعــــل بــــادرةً تـبــــــــــدوا لحـيــــدرةٍ
أن ترتضيك لها الأبــــــــواب والعُــتـُبُ
فــقــد عهـِدنـــاه والصفـــــــراءُ منــكرةٌ
لعينــه وسنــــاهـــــــا عــنـــده لــهــــبُ
مــا قـيــمة الـــذهبِ الــــوهُاج عـنَد يــدٍ
على الســــواءِ لديها الـتـّـبـرُ والتـُــــرُبُ
بلّـــــغْ معــــاويـــــةٌ عنـــــي مغلغـــــلة
وقـــــل لــــه وأخـــو التبلـيـغ ينتـــــدبُ
قــــم وأنضــــر العدلَ قد شيدَتْ عِمارتُهُ
والجــــورُ عنــــدَك خــزيٌ بيـتُهُ خرِبُ
قــم وانظر الكعبةَ العظمى تطــــوفُ بها
حـشْـــد الألوفِ وتجثوا عندَها الـــرُّكَبُ
تأتــــي إليـه مـن أقاصي الأرضِ طالبةٌ
وليس إلا رِضا البـــاري هــــو الطَّلــبُ
قـــل للمُعــربِدِ حـيــثُ الكـــأسُ فـارغةٌ
خَـفّــض عليـك فـــلا خمر ولا عـــنـبُ
سمَّوكَ زوراً أمــيــــــرَ المـؤمنينَ وهـل
يــرضى بغــيـــرِ علــــيٌّ ذلك الـلـقــبُ
هـــذا هـــو الــــرأسُ مـعـقـــــودٌ لهامتِهِ
تـاجُ الخِـــلافةِفـأخســـــأ أيُّهـــا الذنـَبُ
يا بـــــابَ حِـــطَّـةَ سَــــمعاً فالحقيقةُ قـد
تَكشَّـفـَت حيثُ لا شـــــكُ ولا ريَــــــبُ
منقول