نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني عراقي وصفته بالرفيع في محافظة الأنباء قوله يوم 4 يناير/كانون الأول إن الفلوجة سقطت بأيدي مسلحي "داعش". وأكد المصدر ان مدينة الفلوجة اصبحت خارج سيطرة الدولة وفي ايدي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام". واوضح المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان "مدينة الفلوجة خارج سيطرة الدولة وتحت سيطرة تنظيم داعش"، مضيفا ان "المناطق المحيطة بالفلوجة في ايدي الشرطة المحلية". وكان جهاز مكافحة الارهاب في العراق أكد في وقت سابق أن القوات الامنية سيطرت على 75% من قضاء الفلوجة، لافتا الى ان القوات المعنية تستعد لعملية عسكرية نوعية لطرد مسلحي "داعش" من القضاء. وقال المستشار الاعلامي للجهاز سمير الشويلي يوم 3 يناير/كانون الثاني إن "قوات مكافحة الارهاب نفذت سبع عمليات نوعية في قضاء الفلوجة تمكنت خلالها من قتل 15 قناصا من جنسيات عربية مختلفة، تلقوا تدريباتهم في افغانستان وسورية"، مؤكدا ان "القوات الامنية وابناء العشائر باتوا يسيطرون على 75% من الفلوجة". واضاف الشويلي أن "قوات جهاز مكافحة الارهاب تستعد لعملية نوعية لتعقب المسلحين وطردهم خارج الفلوجة"، مشيرا الى ان "هناك اعداداً قليلة من الارهابيين في القضاء تتم مطاردتهم حاليا، عكس ما يتم تناقله من سيطرة المسلحين على الفلوجة". وأفادت مصادر أمنية عراقية بقتل 32 مدنيا في الاشتباكات بين القوات الأمنية العراقية مدعومة من مسلحي العشائر من جهة، ومسلحي ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام في محافظة الانبار من جهة أخرى.
روسيا اليوم