نذرت نفسي ان اكون نصيراً للمظلوم
مع ابناء وطني الذين يقاتلون الارهاب
مطالباً الحكومة باعدام كل القتلة وصرف الميزانية الهائلةمن المبالغ التي تهدر على هؤلاء
القتلة في السجون صرفها على الشعب (( في توفير مواد البطاقة التومينية )) في (( الخدمات التي احوج ما يكون اليها الشعب ))
ان من يقتل العراقي يعيش في سجن = فندق سبع نجوم !! بفضل حقوق الانسان والداعمين للارهاب في مجلس النواب !!
اما عائلة الشهيد ومن كان يُعيلهم والديه وزوجته واطفاله فيضاف شظف العيش الى فقدان عزيز العائلة !!
ومما يحز في نفسي ويقظ مضجعي ان الحكومة تعيد هذا المجرم بعد عيش رغيد الى بلده معزز مكرم مرتاح البال لانجازه مهمته بقتل اكبر عدد من ابناء الشعب !! ويعود الى
عائلته !! بعد ان توارت الاجساد الطاهرة للشهداء تحت التراب ولا اكرر ما خلفه !!
ولم يبقى على الحكومة لرد الجميل لهذا القاتل الا ان تعطيه ثمن للعملية التي قام بها (( هذا لو كان الامر بيد من يدعم الارهاب في مجلس النواب !! )) وتعوضه عن ايام سجنه ( بالدولار وليس بالدينار ) ليجهز نفسه بها للعمليات القادمة !! ولتكون تحفيزاً للاخرين في ( الجهاد لقتل العراقين )
والله المستعان بما وصلنا اليه من مساومات على دماء العراقيين من اجل كرسي الحكم !! فيغض البعض عن البعض حتى في جرائم القتل (( والدليل واضح ))

الحصانة !! الحصانة !! الحصانة !! هي التي تحمي المجرم ويستمر باجرامه