جدد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، اليوم السبت، تأكيده مقتل القيادي البارز في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) شاكر وهيب، وشدد أن الصور التي نشرت على موقع التنظيم بتويتر "قديمة" تعود لبداية دخولهم لمدينة الرمادي، فيما أشار إلى أنه "لو كان وهيب حيا لظهر بالصوت والصورة".
وقال متحدث باسم جهاز مكافحة الارهاب في حديث إلى (المدى برس)، إن "الصور التي عرضت على موقع لتنظيم (داعش) في تويتر لشاكر وهيب قديمة تعود لبداية دخول التنظيم إلى مدينة الرمادي"، مؤكدا أن "وهيب قتل بعدها".
وأضاف المتحدث انه "لوكان شاكر وهيب حيا كما يدعون لظهر بالصوت والصورة".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) نفى، اليوم السبت،( 4 كانون الثاني 2014)،على موقعه في تويتر، الأنباء التي تحدثت عن مقتل القيادي البارز شاكر وهيب في محافظة الأنبار، وأكد أن وهيب يقاتل بين أهله في مدينة الرمادي، وفيما نشرت صورا له وهو داخل مركز للشرطة في المدينة ويرتدي "خوذة" للشرطة، أشار إلى أن وهيب حصل على وثائق بأسماء المخبرين السريين في محافظة الأنبار.
وأكد جهاز مكافحة الارهاب العراقي، يوم الخميس،( 2 كانون الثاني 2014) أن قناصي قواته قتلوا القيادي البارز في تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، شاكر وهيب خلال عملية امنية شرقي الرمادي،( 110 كم غرب بغداد)، وفيما أشار إلى أنه "سيعرض صور وهيب لاحقا".
وكان تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ( داعش ) أكد، يوم الاربعاء،( الاول من كانون الثاني 2014) في تغريدة على تويتر، أن القيادي البارز في التنظيم شاكر وهيب الفهداوي قتل في محافظة الانبار، وفيما نعاه قائلا "على شاكر وهيب فلتبكي البواكي"، اشار الى انه "نال الحور".
وكانت مصادر أمنية في محافظة الانبار قالت في تصريحات صحافية، يوم الاربعاء،( الاول من كانون الثاني 2014)، إن "هناك أنباء غير مؤكدة عن مقتل القيادي البارز في تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) شاكر وهيب بإشتباك مع قوة من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الارهاب (سوات)، في منطقة البوفهد، في مدينة الرمادي"، مؤكدا أن "قتل وهيب تم بمساندة أبناء العشائر".
وبرز شاكر وهيب كقيادي كبير في تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهره وهو يعدم سائقي شاحنات سوريين على الطريق الدولي السريع في محافظة الانبار في ( 25 من شهر اب 2013 ).
يذكر أن محافظة الأنبار، تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد التنظيمات المسلحة، وتوتراً شديداً على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب عن قائمة متحدون، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، فضلاً عن مقتل أبن شقيق رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، حميد الهايس، ونجل محمد الهايس، زعيم تنظيم أبناء العراق، في (الـ28 من كانون الأول 2013 المنصرم).