يابو العيون السود
يابوالعيـــون السود يالي جمـــالك زين
إمتى الوداد يعــــــــــــــود وتنول مناها العين
حبيت وقلت ياريت الحب يصفالى
ليه يا جميـــــل شطيت شمت عزالى
يابوالعيون السود
سأغوص فى بحــــــر عينيك
لأعثر على الصدفـــات التائهه
سأبحث وأنقب بين الصخور عن الحلم الأزرق
عن الأمـــــل
والمجهول يطاردنى ويعوى خلفى
وأدرك إنك انتى العــــــاصفه
التى تجتــــــاح وجدانى وترمينى
فى فوهة الشـــــوق
وصرخاتى التى تتفجر داخلى وتجرف لوعتى
نعم أدركت عند إذن إنك أنتى العاصفه
التى تهدى قلبى كقربان إلى الشوق والهيام
عاصفة أنتى هى أعمـــاقك
طيفك يتخايل داخلى ليغتال كل النبضات فى قلبى
ويسرق أنفاسى لأغرق فى محيط عينيكى
وأنا لا أحمل أشرعه للإبحار كل ما أحمله
قلب صغير فى حجـــم قبضة اليد
خلف أضلاعى
قلب نابض يتدفق من أفواهه نبضات حزينة
وأخرى سعيـــــدة
يتمزق من شهيق الجرح يتجزأ من الألم
يتحطـــم من خروم الحزن
يبقى قيد الإنشــــاء
مع إستعداده للإندثار بأي لحظة ضعف
من عضلة القلب
يصرخ بنغزات متوترة في جوف الصدر
يقول كفى كفاني
خلف نظراتك
نفوس قابعة تحتمل النقاش ولا تحتمل
الوقــــوع فريسة للحب
ورمش متثاقل ونظرة بآخر زاوية العين
وحاجب مرتفع بإعوجاج
ونظرة ما بين الجفنين تجعلنى مقتـــول
التساؤلات لما تناظرني كذلك ؟
ليس المهم لما تناظرنى كذلك الأهم
ماذا تخفي لى وراء تلك النظرة؟؟
كانت أرواحنا كالليل والنور
حينما نميل لليل على وسادة اهترأت
من دمــــــــوع العين
راغبين بأمل بعيد
ولا نستطيع الوصول إليه وفجأة تأتي
لحظة سعاده محققه للأمـــل
فتمتلأ الحياة نورا
انا على يقين أن محيطك عميق وأمواجه
عاتيه لكن توجد خلف المـــــــــــــوج
إنكسارات وخلف التيار إعصار
وخلف الإعصار هـــــــدوء
وخلف الشواطئ نفوس تتدبر و تتأمل
قدرة القـــــادر
يابو العيون السود
مهداه
للعازفه على أوتار الحزن
من طـائر الوادى