ماهو ده إلي مخوفني منك
ماهو ده إلي مخوفني منـــــــــــــك ماهو ده
إلي محيـــــــــرني فيــــــــــــك
أصبح حبك الآن يثور ويقتل فأصبحت أعشق
فرحك وغضبك وكلماتك التى تغتالنى
كلما عاودة قراءتها
فأحس تجاهك بالحنين والشــــــــــوق المستعر
وما إن تهدأ الروح وتسكن حتى تأتينى
أنت فتشـــــــــــــــعلها
لطالما حــــــاربت نفسى وأقنعتها أنك حلم
حتى تجعل وجودك من عنائى هباء لأتناساك
وأجعل من أنجذابى إليك مجرد عارض
إلا أنك تأتينى بأحلامى وتحاصرني بحياتى
فلا أشعــــــــر بكيانى إلا معك
ولا أتذوق البهجة والفرح إلا بوجودك
لا أشتم العبير إلا بضحكتك
لاأستعذب الحيــــــــــــــــاة إلا بنظرتك
بربك ماذا تفعل بي ؟
تسللت بداخلى حتى تمكنت منى
أريدك وأنا أعلم أنك بحكم المستحيل
ولكن كيف لإحســــــــــــــــاسى أن يلغيك كيف ؟
كيف لمشاعرى أن تتبرأ منك وتثتثنيك
كيف لقلبى أن يحجب نورك
ما أجمل إحساسى بك وما أصعب وجودي معك
و هوده إلي مخوفني منـــــــــــــــك
أغضب نعم أغضب
وثور وأشتعل وتمـــــــــــــزق أجزاء وإحترق
فلا عزاء لعذابك وأنينك وموتك
أرجوك إرحل ولكـــــــــــــــن لا تبتعــــــــد
أترك شاطئى ولكن لا تحمــــــــــل قلبى معك
أعلم أنك تحبني كما تهــــــــــواك ظنونى
ولكني أحب أن أسمعها منــــــــــــك
بل أموت وأسمعــــــــــــــها منك مرة واحدة
فأشتاق لضمة يدك تحتضن عواطفى
فما بيدى أن أنزعــــــــــــك من بين أضلعى
أريد أن أتخلــــــــص منك أن أبـــــــــرأ من دائك
أن أستنشــــــــــــــــق الحرية من أغلالك
أن أتحرر من ســــــــــلاسل أوهامك
ولكن مــاذأستطيع أن أفعل ؟
فاحتلالك لى متوغل متشعب متعمق
ولاأمـــــــــل فى فراقك
وهو ده إلي محيرني فيــــــــــــــــــك
أنت على حق فيما تقول دوما لكن
إبتعـــــــــد وإتركنى وحدى أجاهد غربتى
فأنا من أخطــــــــــأت حين إدعيت القوة
فلم أكن أعلم أنى أذبـــــــح نفسى بيدى
إرحل ولــــــن أناديك
سأغمض عينى كى لا تتبعك
سأصم أذنى كى لا تسمعك
وبين إرتجافات جسدى وإرتباكات دقات
قلبى التائهة كى لا أرى رحيلك
لن أودعـــك لأني أعلم
أنك ستأتيني قهرا دون أن أدعوك
فى أحلامى
وهو ده إلي مخوفني منك
وهوده إلي
محيرني فيــــــــــك
لـ طائر الوادى