أكاد ألمس دفأ يده
أرسل لكل من يرانى الإبتســــــامه
كالقمر يرسل نوره للأنسان
بعد أن وطأه بقدمه
مازال ذلك القمر يرسل إليه الضياء
خلقني إلاهي كالقمر
لا يشبهني أحــــــد
كل ما يحتويني فريد متفرد
فلب وحيد إنفرد في عزف فصول حبه
ومشاعر لم تعطى من قبل من غيري
يضمها جسد أنثى فاتنه
تسكنها روح طفله شقيه
تنشد دوما مواويل الحب
وتسلك طريق الفرح لتخبىء الحبيب
بين حنايــــــــاها
ليلمح وجهها بين خيوط الضوء
ويقرأهاحروف فى همسات تناجيه
فى الصباح والمســــــاء
تعبث به برائحة أنفاسها الملتهبـــــه
تجمعهما الأشواق
فيحلان أحلامهما إلى شراب رومي
يحتسيانه كل ليله ينعش الغرام
ويجدد الشـــــــوق والهيام
ويتذوقان الحب بجميع نكهاته
ألم أقــــــل لك
أنا أنثى لا أحد يشبهني
فبين حروف إسمى والحقيقه
علاقه كعلاقةالحمـــره بالورد
وبين قلبى والقســـــــوه
بعد كبعد السمـــــــاء عن الأرض
وبيني وبين الحزن إلتحام
وبيني وبين الفرح لحظات وصال
وبين قلبي وقلبه وفاء لم يعرفه قلبه
وبيني وبينه فراق حط رحاله
فكان حدادي الموجع
أحببت بكل قلبي حتى وقع قلبي صريعا
أغتيلت فرحتــــه فلم أعد أشعربه
أبتسم بكل مراره
إعذرني ياقلبي
تركتك تعشق وتحب
وأنت وحيد لست مثل الآخرين
فأنت تخفق بالطهر والبياض
سألوم رغباتي وأعنف إتزاني
كيف إستسلما لإعتقالك
إعذرنى ياقلبي
فقد كان حبي أنهار شـــوق
متدفقه بالعطاء
وسنابل شامخه تعلو وعيون
فى قلب الوادي
وقد كنت أرى وجوه كل الناس
قد إنقلبت كلها وجها واحدا
لا يألفه غيــــري ولا يشعر به
إلا وجداني
إنه وجهه ذلك الوجه الذى سبب لي
ذلك الشعور اللامألوف فى نفسي
إنه وجهه فقط هو من أحبه
أكاد ألمس دفأ يده
لـ طائر الوادى