يكتسب التنويم المغناطيسي شعبية في العديد من المناطق، إذ أنه يساعد على تخفيف التوتر والألم ويساعد الرياضيين على تحسين أدائهم وحتى الالتزام بالحمية الغذائية التي يتبعونها.
يقول الخبراء في مجموعة متنوعة من المجالات إن المرضى يصبحون أكثر تركيزاً وتصميماً عندما يكونون في حالة شبيهة بالغيبوبة.
وكثيراً ما يرتبط العلاج النفسي بالتنويم المغناطيسي، لكن هذا الأسلوب العلاجي يكتسب شعبية في مجالات أخرى عدة، إذ يستعين به الرياضيون لتحسين أدائهم كما يستخدمه أخصائيو الحميات والعلاج الكيميائي.
ويستخدم عالم النفس شارلين ويليامز، مدير البرامج السريرية لفريق طب العقل والجسم في قسم جراحة الرأس والعنق في جامعة كاليفورنيا، التنويم المغناطيسي مع المرضى الذين يعانون من مرض السرطان.
والمرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي والإشعاع قد يختارون الاستعانة بالتنويم المغناطيسي لمساعدتهم على تحمل العلاجات المرهقة، فيتخيلون حالات مريحة تساعدهم على تخطي آلام هذه المرحلة