تُخيفُني ظُلمة ليلٍ مُقبل على وداعً كئيب
تٌلقيني بأحضانِ شوق مدمع ولهيب
وتلازُمني الأحاسيس
وتخطف مني اجمل لحظات لذكرى صديق وحبيب
ثم تسعفني نظرةً من ليلٍ طويل
الى وجه صُبح جميل قريب
تُغرد به انفاسي متجدد ويأبى الرحيل
لتهزم ذاك الخوف اللعين
وتنشر اشواقي على فضاءات امل سعيد
يلوح لكل غائب أن أقبل
ولكل ذكرى انتِ روح الحياة اذا غيب الزمان شخص الوجود
فأرتسم بسمة لقلب ينتظر المجهول