في يوم من الايام يخرج النبي عيسى عليه الصلاة والسلام مع رجل يهودي وكان سيدنا عيسى رغيف خبز ومع اليهودي رغيفين وقال سيدنا عيسى لليهودي لنتشارك في الطعام ونأكل سوية لكن الرجل رفض ذلك . وبعدها ذهب الرجل اليهودي واكل احد ارغفة الخبز لوحده ورجع الى النبي عيسى وسارا سوية وعندها سأله النبي عيسى كم رغيف خبز عندك فقال الرجل رغيف واحد يا نبي الله . ومضيا وذهبا وناما وفي اليوم الثاني جلس النبي عيسى وهم يسيران رأى قطيعا من الغزلان وصاح على ظبية وجاءت اليه فذبحها واعدها طعاما فأكلا سوية فقال للظبية قومي بأذن الله فقامت تجري مع القطيع عندهاسأل النبي عيسى الرجل وقال استحلفك بألذي احيا هذه الظبية كم رغيف من الخبز لديك فرد الرجل والله العظيم لم يكن معي سوى رغيف واحد . وبعدها سارا حتى وصلا الى نهر وأخذ النبي عيسى بيد الرجل وسارا على الماء وبعدها سأل النبي عيسى الرجل استحلفك بالله الذي جعلنا نمشي فوق الماء كم رغيف من الخبز لديك فرد الرجل والله الذي لا الاه الا هو كان معي رغيف واحد . وبعدها سارا سوية حتى وصلا الى اطلال قرية فوجدا فيها ثلاثة احجار كبيرة من الذهب فقال سيدنا عيسى هذا حجر لي وحجر لك وحجر للالذي معه رغيفين فقال الرجل انا معي رغيفين عندها قال النبي عيسى خذها جميعا وسار وترك الرجل لا يقوى على حمل الاحجار الذهبية وبعدها جاء ثلاثة رجال فقتلا الرجل واخذوا الذهب . فقال احدهم ليذهب احدنا ويحضر لنا الطعام من القرية فذهب احد الرجال وبقيا اثنين فقال الرجلين عندما يعود الرجل سنأخذ الطعام منه وبعد ذلك نقتله ونقسم الذهب بيننا نحن الاثنين . اما الذي ذهب ليحضر الطعام فقال انا ساضع السم في الطعام لاسم الرجلين ويبقى الذهب لوحدي وفعلا وضع هذا الرجل السم في الطعام وبعد ان عاد اخذا الرجلين الطعام وقتلوه واكلوا الطعام المسموم وماتوا . بعدها جاء النبي عيسى مع مجموعة من حوارييه وقد اخبره الله بكل ما حدث ورأووا الرجال الثلاثة قد ماتوا ولم يأخذ احدا شيئا . وهذه هي الدنيا صراعات ونزاعات وقاتل ومقتول من اجل دنيا فانية فياليت الجميع يتعظ بهذه القصة ويعمل لاخرته