أنباء عن مقتل أمير تنظيم "داعش" في الأنبار بالعراق
أبناء العشائر أطلقوا النار على عبد الرحمن البغدادي رفقة عناصر أخرى

أكد مراسل العربية في الأنبار، أحمد الحمداني، توارد أنباء، الجمعة، عن مقتل أمير تنظيم "داعش" في الأنبار، عبد الرحمن البغدادي.وقال إن أمير التنظيم وعناصر أخرى كانت على متن حوالي 13 سيارة قدمت إلى منطقة محلية في الأنبار لتقديم مساندة لعناصر التنظيم التي تقاتل العشائر في الداخل.وطالبت العناصر القادمة من الخارج أبناء العشائر والشرطة عبر مكبرات صوت بالانضمام لما أسموه محاولة إقامة إمارة إسلامية في الأنبار، ورد أبناء العشائر بإطلاق نار، ما أدى إلى مقتل أمير التنظيم.وفرت عناصر من موقع الهجوم، فيما تم اعتقال اثنين يجري التحقيق معهما في مركز شرطة صغير من قبل ضباط شرطة في إقليم الأنبار.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل "العربية" بتجدد الاشتباكات بين أبناء العشائر والشرطة المحلية من جهة وبين مسلحين من تنظيم "داعش" في مدينة الرمادي، يأتي هذا بعدما تمكن أبناء العشائر من اقتحام مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار من الجانب الغربي، واستعادوا مديرية شرطة الفلوجة التي سبق وأن سيطر عليها مقاتلو "داعش".وكانت عشائر الأنبار أعلنت طرد "داعش" من الرمادي واستعادة السيطرة عليها بمساعدة قوات الشرطة المحلية.ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر عدداً من السيارات المحملة بالجنود وهي تجول في شوارع المدينة، بعد طرد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف بـ"داعش" من المدينة وإعادة فتح مراكز الشرطة.يأتي هذا بعد أن شكل أبناء العشائر كتائب قتالية مسلحة لمجابهة تنظيم "داعش" وطردهم من أحياء مدن الأنبار بمساعدة من أفراد الشرطة المحلية .وكان رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة أعلن في وقت سابق، أن حرباً مفتوحة تُشن من جانب العشائر على تنظيم "داعش"، الذي سيطر على أجزاء من الرمادي والفلوجة.

المصدر
الجمعة 1 ربيع الأول 1435هـ - 3 يناير 2014م