قال الله تعالى في سورة ابراهيم:
{وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46)}
قال الله تعالى في سورة يوسف:
{فلما رءا قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم (27)}
اولا : ما معنى كيد النساء كما فهمته التدبير والتخطيط في الخفاااء وهذا اكبر دليل على ضعف المرأة فهي حين تحس بالغيظ والقهر لا تستطيع المواجهة بل تقووم بعمل ماكر وداهيه خفيه وتستغل ما أتاها الله من امكانات
فلذلك نجد اغلب النساء ممن لا تخشى الله يلجأن الى السحرة والمشعوذين والعياذ بالله
اذا ارادت الانتقام من شخص وتدميره (( اللهم ابعدنة))
اما الرجل : ارى ان قهره اشد فلذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنس: كنت أسمع رسول الله يكثر أن يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، ومن العجز والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن ضلع الدين وقهر الرجال"، (البخاري في الدعوات، باب: التعوذ من غلبة الرجال).
فالرجل لا يخشى المواجهة غالبا ويستطيع ان يفحم الف امرأة امامه ورجل فهذا اكبر دليل على قوته
وهذه قصتان على كيد النساء
كان التاجر متزوج من امرأة جميلة
وكان يكثر من الترحال فشك في سلوكها أثناء غيابه
فاحضر طائرا ليخبره عن كل ما يجرى في البيت
وكانت زوجته على علاقة بشاب
وعندما عاد الرجل من سفره أخبره الطائر بما رأى
فقالت المرأة لزوجها
اتق الله ولا تصدق كلام طائر لا يدرى شيئا ولا يعقل ولا تظلم نفسا لا ذنب لها
وبعد حوار طلبت المرأة من زوجها أن يبيت الليلة عند أصدقائه
ثم يأتى غدا فيستمع الى الطائر والمرأة ويقتل الكاذب منهما
وافق الزوج
وعندما ذهب اخذت المرأة جلدا باليا ووضعته على القفص
ثم اضاءت مصابيح قوية وسلطتها على القفص وجعلت تصب الماء على الجلد
وتدق بطبل قرب القفص حتى طلع الفجر
فلما عاد الرجل في الصباح وسأل الطائر أجابه أنه لم ير شيئا لأن المطر كان يهطل طوال الليل غزيرا
وكان هناك رعد وبرق يأخذ بالأبصار
فقال الرجل وهو غضبان: لقد علمت بأنك كاذب
لا الدنيا لم تمطر البارحة ولم يكن هنا رعد ولا برق
واخذ الرجل الطائر المسكين وذبحه قربانا لخطيئة زوجته
اما المرأة فقد صنعت من لحمه اشهى مرق تذوقته وتذوقه زوجها وتذوقه العشيق
وهذه قصة اخرى تدل على ان انساء اكثر كيدا
من الرجال
يحكى انه فى قديم الزمان كان هناك رجل اقسم بالله أن لا يتزوج حتى يكتب ويحصي
جميع مكائد النساء .
فقام بكتابة مكائد النساء وبعد أن انتهى منها رجع الى اهله وقبل
ان يصل لهم مر بقريه يعرف شيخها فقال في نفسه اسلم على شيخها وامضي الى
اهلي وبالفعل مر بالقريه وسلم على شيخها ورحب به وبات ليلته تلك عنده
فقام شيخ القريه بضيافته ونادى زوجته وقالها اكرميه واطعميه فادخلته في غرفه
وقدمت له الطعام ولما رأت ما عنده من الكتب والمجلدات سالته وقالت له ما هذا
فرد بكل غرور هذه كتب جمعت فيها كل مكائد النساء .
فقامت تتمشى امامه
وكانت من اجمل نساء العرب في ذالك الزمان فجلست بالقرب منه وقالت
ان زوجي شيخ كبير واود بصحبتك فارتجف الرجل ثم قالت له تعال
فقام الرجل وهم بها فضمته حتى كادت ان تكسر عظامه
ثم قالت له مارايك يا بائس يا غدار أصيح على من بالخارج فيدخلو ويقطعوك يا فاسق والرجل
يقول يا اميرة العرب والله ما كان هذا في بالي وهي تقول له اخس يا غدار ثم صا حت المرأه
ورفست الرجل فسقط على الطعام
فدخل القوم وشيخ القريه وقالو لها ماذا جرى فقالت المرأه لقد قدمت الطعام له
فأكل وغص فخفت عليه وركلته فسقط على الطعام .
فلما اصبح الرجل
دخلت عليه المرأه وقالت له اسمع يا هذا
والله
لو عشت مثل عمر ادم وكنت مثل قارون مالاً
ما كتبت ربع مكائد النساء ثم قام الرجل فمزق كل الكتب التي كتبها وسافر الى اهله
لكن الرجال اشد مكراا من النساء
اتمنى اني وفقت بالاجابة
من هو صاحب كتب ( نزهة المشتاق في اختراق الآفاق)؟