03.January.2014
ديلي تليغراف: كيف عاش شارون 8 سنوات بالأجهزة الطبية؟


تولى شارون رئاسة الحكومة الإسرائيلية عدة مرات

جريدة الديلي تليغراف نشرت مقالا لدافيد بلير حاول فيه أن يشرح للقراء كيف استمر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون على قيد الحياة رغم وفاته سريريا لعدة أعوام.
المقال الذي جاء بعنوان "كيف عاش شارون 8 سنوات بسبب الأجهزة الطبية؟".
ويقول الكاتب إنه قبل ستة أشهر فقط من عيد ميلاده الثامن والسبعين إصيب شارون بجلطة قوية مطلع عام 2006 أضعفته كثيرا.
ويضيف الكاتب إن شارون إنهار فجأة وخارت قواه لدرجة أن الأطباء في مستشفى هاداساه في القدس نصحوا أسرته بأن يتركوه يموت في سلام لكن أجهزة العناية الطبية الحديثة سمحت لشارون بأن يعيش 8 سنوات إضافية على الأقل بجسده حيث تلقى زيارات يومية من ابنيه جلعاد وعمري.
ويقول الكاتب إن جهاز مسح ضوئي بأشعة إكس شديد التطور استخدم على رأس شارون ليوضح أنه يعاني من جلطة دماغية لا يمكن الشفاء منها لذلك حاول الأطباء مساعدته بوضعه في حالة غيبوبة سريرية ليتجنب الألم.
وحسب الكاتب فإن إبن شارون جلعاد قال حينها "بناء على ما أوضحه جهاز المسح الضوئي فقد انتهى الأمر".
لكن ابني شارون قررا بعد ذلك إبقاءه على قيد الحياة طالما كان ذلك ممكنا بواسطة الأجهزة الطبية وقال جلعاد في سيرة والده التى كتبها تحت عنوان "شارون سيرة زعيم" ، "لم نكن لنسامح أنفسنا أبدا إذا لم نقاتل حتى النهاية".
ويضيف الكاتب أن الأطباء بعد ذلك أجروا جراحة عاجلة لشارون بهدف تخفيف الضغط على المخ ومحاصرة الجزء المتضرر جراء الجلطة وبذلك استمر شارون حيا على الأجهزة الطبية لكنه لم يفق أبدا من الغيبوبة.
ويمضي الكاتب موضحا أن شارون استمر على الأجهزة الطبية التى أمدته بوسائل دعم الحياة من تغذية طبية وسوائل يتم دفعها إلى معدته مباشرة عن طريق أنبوب علاوة على عدة أنابيب أخرى منها ما خصص لتمرير الأكسجين إلى رئتيه في عملية ضرورية لاستمرار التنفس.
وحسب الكاتب فإن التغذية والتنفس الصناعيين سمحا لشارون بالاستمرار على قيد الحياة حيث نقل إلى مستشفي أخر قرب تل أبيب ليخضع لعملية مراقبة طبية من قبل طاقم كامل من الممرضات اللاتي كن يقمن دوريا بتغيير طريقة رقاده حتى لايصاب بقرح الفراش.
ويختم الكاتب المقال موضحا أن شارون لم يكن يمتلك أدنى فرصة في الشفاء وهو ما أكده الأطباء حيث قال مدير المستشفى المشرف على حالته للصحف الإسرائيلية "إن مخه أصبح في حجم البرتقالة" مضيفا أن "الجزء المتبقي من مخه هو الذي يسمح لأعضائه الرئيسية بالاستمرار في العمل وما سوى ذلك مجرد سوائل".

إختفاء عربية


الشرطة البريطانية فشلت في العثور على جثة رانيا طوال 6 أشهر

الإندبندنت نشرت موضوعا حول البحث عن جثة رانيا العايد التى اختفت قبل عدة أشهر.
الموضوع جاء تحت عنوان "هل يكمن حل لغز مقتل رانيا قرب طريق مورلاند؟".
تقول الجريدة إن الشرطة البريطانية تعتقد أن الطريق المزدحم قرب سوق مدينة ثيرسك في يوركشاير الشمالية قد يخفي بين جوانبه الدليل المطلوب للعثور على جثة رانيا العايد الشابة ذات الأصول العربية والتى تبلغ من العمر نحو 25 عاما.
وتقول الجريدة إن رانيا المتزوجة من رجل لبناني ولها 3 أبناء قد اختفت منذ مايزيد عن ستة أشهر من منزلها قرب مانشستر وحتى الأن لم تتمكن الشرطة من العثور على جثتها.
وتوضح الجريدة إن الشرطة بدأت حينها عمليات بحث موسعة بواسطة فريقين مختلفين ودعم من مروحيات وخبراء المعمل الجنائي لكنهم لم يعثروا إلا على موقع قرب الطريق العام يظن رجال الشرطة إن جثتها أخفيت فيه ثم نقلت بعد ذلك.
ويعتقد رجال الشرطة أن الجثة نقلت ربما في سجادة أو حقيبة ملابس كبيرة في وقت ما بين اختفائها الفعلي ووقت الإبلاغ عن اختفائها.
وتشير الجريدة إلى أن عم رانيا علي العايدي قدم إلى بريطانيا من لبنان حيث يقيم هو وأسرتها ليصف كيف فجعت العائلة بالخبر وكيف أثر ذلك على أبنائها ووالديها.
وتؤكد الجريدة أن الشرطة اعتقلت في وقت لاحق زوج رانيا وشقيقه لاتهامها بقتلها كما اعتقلت شقيقا أخر للزوج بتهمة محاولة تضليل العدالة.
وتوضح الجريدة أن هناك تحقيقا مستقلا من قبل لجنة شكاوى الشرطة حول أسلوب تناول القضية من قبل شرطة مانشستر بعدما علموا بوقوع حوادث عنف ضد رانيا قبل اختفائها.
وطبقا للجريدة فإن اللجنة ستحقق أيضا في المكالمات التى تمت بين رجال الشرطة أثناء التحقيق لمعرفة أسباب الفشل في العثور على الجثة حتى الأن.
وتضيف الجريدة أن رانيا انتقلت للعيش في مدينة أخرى مطلع يناير/كانون ثاني 2013 حيث رأها الجيران لأخر مرة قبل اختفائها مساء السابع من الشهر ذاته لكن الشرطة لم تعلم بالأمر حتى تم الإبلاغ عن فقدانها بعد ذلك بشهر كامل.
ويعتقد رجال الشرطة أن رانيا قتلت في حافلة تخييم واستخدمت الحافلة في نقل الجثة حيث يعتقد أن الحافلة توقفت على طريق مورلاند السريع قرب ثيرسك وذلك خلال ساعات الصباح الباكر وهو ما دفع الشرطة لارسال خطابات لنحو 350 من راكبي الدراجات النارية الذين استخدموا الطريق خلال ذلك الوقت للمساعدة إذا كان لديهم معلومات.
وتختم الجريدة بقولها إن عمليات البحث قد تم إيقافها بعد الفشل في العثور على الجثة حيث أكد رجال الشرطة أنهم لن يبدأوا عملية بحث أخرى عن جثمان رانيا إلا إذا توفرت لديهم معلومات حول وجود الجثة في موقع معين.

محاكمات قادة الجيش


إردوغان يواجه مشاكل سياسية عديدة

التايمز نشرت موضوعا عن التطورات الأخيرة في تركيا تحت عنوان "إردوغان يتعرض لضغوط لإعادة محاكمات العسكر".
وتقول الجريدة إن الجيش التركي اختار زيادة المشاكل التى يواجهها رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان بالمطالبة رسميا بإعادة المحاكمات المثيرة للجدل التى قضت بسجن مئات القادة السابقين في الجيش.
وتقول الجريدة إن الطلب الذي قدمة الجيش للمدعي العام يزيد من الضغوط على كاهل إردوغان الذي يعاني بالفعل من فضيحة الفساد التى طالت عددا من أعضاء حكومته.
,ويشير المقال إلى المحاكمة التى تمت عام 2012 وقضت فيها المحكمة بسجن 300 من ضباط الجيش السابقين بينهم عدد من كبار القيادات بتهمة التآمر للإطاحة بحكومة إردوغان وهو ما شكل ضربة قوية للجيش.
وتشير الجريدة إلى محاكمة خلية "إرغينيكون" والتى توصلت إلى إدانة 275 شخصية أخرى بينهم رئيس أركان الجيش السابق وعدد من نواب البرلمان وصحفيون وكتاب حيث أدانتهم المحكمة بتهمة التخطيط للإطاحة بالحكومة في خطوة وضحت للعالم بأسره أن تركيا تتجه بحزم للتخلص من ماضيها ولم تعد مرهونة بسلطة الجيش.
وتضيف الجريدة أن الجيش قال في شكواه إن المحكمة قامت بتجاهل ما أوضحه محامو الدفاع من تلاعب بالأدلة لإثبات الاتهامات ضد عدد من الضباط السابقين كما تقدم أكبر فصيل معارض في تركيا أيضا بشكوى لإعادة فتح ملفات القضايا.
وتختم التايمز المقال بنقل تحليل لكاتب من جريدة ملييت التركية قال فيه إن"هيئة الأركان في الجيش التركي والتى قضى الحزب الحاكم على نفوذها تماما خلال الأعوام الماضية لم تكن لتتقدم بمثل هذا الطلب لإعادة المحاكمات مالم تحصل على الضوء الأخضر من إردوغان نفسه".