السعادة الحقيقة ليست دائما هي النجاح في الدراسة بدرجة عالية، ولا الحصول على مرتب أفضل في العمل، أو توفير مبلغ كبير، او شراء سيارة حديثة أو هاتف كما أرى البعض يحلم. قد لا تكون السعادة الحقيقية أن تصبح قويا، أو جميلا، أو غنيا. لأن السعادة تختلف من شخص لآخر، فلكل فرد في هذا العالم الأمور التي تجعله سعيدا، لا تجبر نفسك على أن تكون عفريتا لتحقيق أحلام الآخرين ظانا بأنك ستسعد بهذا. بل حقق أحلامك، السعادة عند المعلم هي تلك اللحظة التي يلتقي فيها بعظ تلاميذه بعد سنين طويله ليجدهم صارو ناجحين، وقتها يحس انه سعيد.
وعند الكاتب تكون السعادة في كتابة مقالة أو كتاب يحقق أعلى المبيعات، فهل أنت حقا تعرف ما الذي يجعلك سعيدا؟
لا يهم أن تصبح كغيرك، أو أحسن منهم، لا يهم أن يملك كل شيء، وأن تصبح أحسن شخص في العالم، كل هذا لا يهم، بل الأهم هو أن تستمتع، عندما تخطئ في أمر ما وتبتسم قائلا أنك ستحاول مرة أخرى وستنجح، عندما تفشل ويظن الجميع أنك إنتهيت، ولكنك تقف وتكمل الطريق إلى هدفك لكي تنجح، وقتها ستجد السعادة الحقيقية التي تبحث عنها. عندما تحب ما تريد لدرجة أنك لا تستلم مهما حصل، عندها تكون السعادة، فالسعادة ليست أن تكون مجتهدا في كل شيء، بل أن تصبح ما تريد وكما تريد وتسخر ما لديك، شخصيتك وحياتك كلها لأجل تحقيق الهدف.
السعادة الحقيقيه هي الاحساس بأنك قريب من الله دائما وهي منتهى السعادة.