كل تكهنات "كبار" المنجمين لعام 2013 لم تتحققهكذا يكذب المنجمون .. حتى ولو صدقوا
عادت بقوة في اليومين الأخيرين من دخول السنة الميلادية 2014، الكثير من الصحف اللبنانية والمصرية، لنقل ومحاورة "كبار" المنجمين، بحثا عن أمل، أو لتمرير جرعة أمل، أو حتى رسالة سياسية لعامة الناس.
رغم أن الواقع أكد أن كل تنجيمات العام الماضي كانت بالمقلوب، بالرغم من إقحام أسماء، يقال عنها أنها رائدة في التنجيم ومنها على وجه الخصوص الفلكي أحمد محمد شاهين عضو الاتحاد الأمريكي للفلكيين المحترفين ضمن الجمعية الكونية للمنجمين، وهو المسمى بـ"نوسترادموس العرب"، الذي قال في شهر ديسمبر من العام الماضي بأنه سيموت في المغرب رجل مهم يهتز له الشام ويحدث فتنة كبرى، ثم عاد ليقول بأن الرجل الذي مات هو الشيخ البوطي، الذي يشبه المغاربة، ضمن نكتة أو كذبة لترقيع دجله، كما قال بأن الشرق الأوسط، سيشهد أعنف شتاء، وستشل الثلوج الحركة، فكان العام، جافا في هاته المنطقة، وفي مصر قال بأن المعارضة ستحرج الرئيس المصري، ولكنه يتفوق عليها، في الوقت الذي هزّ عرش مصر الإنقلاب الذي بعث الدكتور محمد مرسي إلى غياهب السجون، وركز على أن أعظم رجل في اليمن سيغيّبه الموت، وقدمت ليلى عبد اللطيف ووداد جابر وماغي فرح ضمن مجلات لبنانية كثيرة مثل مجلتي الجرس والشراع اللبنانية تكهنات سقطت جميعها في الماء، فلا السيد حسن نصر الله اغتيل ولا فيروز ولا صباح ماتتا، بل توفي الكبير وديع الصافي، كما أن أوباما لم يرم بالمنشفة، والغريب أن المنجمة وداد جابر قالت أن مايكل شوماخر يعود لسباقات الفورميل وان، بينما الرجل يعاني مع نهاية العام بعد حادث التزلج على الثلج، بين الموت والحياة، والغريب أن التكهن لم يكن صادقا ولو مرة واحدة بالصدفة، أو بالأمور المنطقية، من خلال قراءة استشرافية للمستقبل، ولكن هذه السنة كل تكهنات المنجمين كانت باطلة مثل حدوث هجوم كبير على شاكلة أحداث 11 سبتمبر بالولايات المتحدة، ومظاهرات كبرى ودامية ضد المسلمين والإسلام في فرنسا