النائب احمد العلواني
الأحرار تعد اعتقال العلواني "قانونياً" وإطلاق سراحه "طعنة" للقوات الأمنية و"استهانة" بالقانون
المدى برس/ كربلاء
عدت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، اليوم الخميس، أن اعتقال النائب أحمد العلواني "قانونياً" لقتله أحد عناصر القوات الأمنية، وفي حين رفضت إطلاق سراحه وعدته "طعنة من الخلف" لتلك القوات و"استهانة" بالقضاء والقانون، شددت على ضرورة التمييز بين "الإرهابي" والمواطن "البريء أو المغرر به".
وقال النائب عن كتلة الأحرار، جواد الحسناوي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "أمر اعتقال النائب أحمد العلواني، قانونياً ولا تشوبه أي ملابسات سياسية"، مشيراً إلى أن "العلواني أطلق النار على القوات الأمنية وقتل أحد عناصرها، بحسب ما ذكرت تلك القوات".
وأضاف الحسناوي، أن "الحصانة ترفع عن عضو البرلمان عندما يقبض عليه بالجرم المشهود، وهو ما حصل مع النائب أحمد العلواني"، كاشفاً عن "وجود مفاوضات بين الحكومة وجهات أخرى لإطلاق سراح العلواني".
وعد النائب عن كتلة الأحرار، أن "إطلاق سراح العلواني يشكل طعنة من الخلف للقوات الأمنية، واستهانة بالقضاء والقانون"، مبدياً أن "كتلة الأحرار ترفض ذلك وتحذر منه".
ودعا الحسناوي، إلى "تطبيق القانون على كل من تثبت إدانته وجرمه مهما كان موقعه أو صفته"، مؤكداً أن "كتلة الأحرار تؤيد العمليات العسكرية التي تجري حالياً ضد عناصر تنظيمات القاعدة ودولة العراق والشام الإسلامية (داعش)، في الأنبار"، مطالباً القوات الأمنية بضرورة "التمييز بين الإرهابي والمواطن المدني البريء أو المغرر به، وتم استغلاله من قبل التنظيمات الإرهابية".
وثمن النائب عن كتلة الأحرار، "دور أبناء عشائر الأنبار وشيوخها الذين وقفوا ضد التنظيمات الإرهابية وشنوا الحرب عليها".
يذكر أن صحفيي وإعلاميي محافظة كربلاء،(108 كم جنوب العاصمة بغداد)، أعلنوا في (الـ29 من كانون الأول 2013 المنصرم)، عن دعمهم ومساندتهم للجيش العراقي في عملياته العسكرية لضرب أوكار (داعش) الإرهابية في الأنبار، ودعوا الجيش إلى التمسك بالمهنية وتأدية واجبه استنادا للدستور والقانون ، وأكدوا أن دك الجيش لأوكار الإرهاب "حالة طبيعية يجب أن تستمر لتطهير البلاد من فلول التنظيمات الإرهابية".
يذكر أن القوات الأمنية تشن عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، ضد التنظيمات المسلحة، قامت خلالها باعتقال النائب عن قائمة متحدون، أحمد العلواني، وقتل شقيقه، في (الـ28 من كانون الأول 2013)، كما فضت اعتصام الرمادي.