حتى أجمل قصص الحب والعشق قد تنتهي في يوم من الأيام لأن المشاعر متغيرة وغير مستقرة وكذلك ظروف الحياة وتصاريف الزمن والبعد والهجر والفراق والمشاكل المستمرة,
قد يحوّلون تلك المشاعر الدافئة والرومانسية إلى مشاعر باردة متسربلة بالتجاهل والكره والعداء،
إنّ قرار الطلاق هو أمر غير سهل أبداً، لا بل هو من الأزمات والمشاكل القاسية التي تمر بها أي امرأة
وخاصة فى ظل مجتمع يعتبر المطلقة آثمة وفاشلة، لا سيما أنّها تتعرض لضغوط كثيرة وتصبح مطمعاً، لكن مع كل هذا أحياناً يكون الطلاق هو طوق النجاة الأخير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
إذن، متى يصبح الطلاق ضرورة؟
- عندما تجدون أن مضار الإستمرار في الزواج أكبر من مضار إنهائه.
- عندما تجربون كل الحلول الأخرى، وتلجأون إلى وساطة العقلاء ومع ذلك تجدون أن كل الحلول غير مجدية، ولا تتمكنون من التكيّف مع الواقع دون الشعور بتعب الصحة النفسية.
- عندما تتعرض المرأة هي أو أبناؤها للإهانة والإعتداء البدني، اللفظي أو الجنسي عليها بالطلاق، إن لم تتغير معاملة الزوج لها.
- عندما يهمل الزوج مسؤولياته ويلقيها على زوجته ويكون مستهتراً إلى الحد الذى يعرّض فيه الأسرة للخطر المادي أو المعنوي.
- إذا كان الزوج يقيم علاقات محرمة ولا يظهر عملياً أي نية للتوقف عن ذلك.
- إذا كان الزوج مدمناً للمخدرات أو شرب الخمر ولا يجد غضاضة فى ذلك، أو لا يبذل محاولات فعلية أو يطلب المساعدة للتوقف عنها.
- إذا كان الزوج متورطاً في عملٍ إجراميٍ أو غير مشروع قانوناً لمدة غير قصيرة ولا يبدو أن لديه نية للإقلاع.
- إذا كان الزوج يحاول إجبار الزوجة على القيام بأفعال غير أخلاقية.
إن هذه الأسباب تجيب على التساؤل "متى يصبح الطلاق ضرورة؟"
(ولكن عليكِ أولاً الأخذ بعين الإعتبار أنكِ استنفذتِ كل الحلول للمشاكل الزوجية ولم يعد هناك حل آخر سوى الطلاق).