02.January.2014
الربيع العربي يُسقِط "الإسلام السياسي" من القمّة
التركة الثقيلة التي ورثها 2014 من سابقه، لا تشي إطلاقا بأن الهدوء سيكون حليفا للمنطقة ودولها. فالتشكيلات الإرهابية التابعة لـ القاعدة، بدأت بالتمدد على نحو مخيف جدا، يسترعي الانتباه والمتابعة والعمل المشترك.
قال الكاتب خليل حسين في مقال له في صحيفة "الخليج" الامارتية، منتقدا "حكومات الأمر الواقع في لبنان"، ان "من مفارقات تشكيل الحكومات في لبنان، خضوعها لمعايير دستورية في الشكل، ولمواصفات طائفية ومذهبية في المضمون، وتبدو حساسية هذه المسألة أكثر وضوحاً بعد اتفاق الطائف (1989)، وأكثر دقة وخطورة بعد اتفاق الدوحة (2008)".
واعتبر الكاتب أن "النظام السياسي في لبنان وكذلك شعبه، دفعا أثماناً باهظة من رصيد وحدته الوطنية التي تكاد تتلاشى مع احتمالات تشكيل حكومة أمر واقع كما ما يطلق عليها، كمصطلح استفزازي في الحياة السياسية اللبنانية".
الدماء تنزف
ونشرت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية مقالا، للمحللة السياسية الأميركية لكريستا كيس براينت، اعتبرت فيه ان الصراع السوري رسم صورة قاتمة على وجه العام الماضي".
وقالت براينت "الدماء تنزف للعام الثالث وحصيلة القتلى هائلة وتتزايد، وتيار الإسلام السياسي تهوي به موجة الربيع العربي إلى السفح بعد أن رفعته إلى القمة، وإيران تبرم اتفاقاً نووياً تاريخياً مع القوى الكبرى أملاً في رفع العقوبات التي كبدتها غالياً".
نيويورك تايمز: ترنح علاقات واشنطن وبرلين
وكشفت صحيفة ''نيويورك تايمز'' الأمريكية بحسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق" القطرية، عن "ترنح" يخيم على العلاقات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وألمانيا، في ظل الجهود التي يبذلها الطرفان لبناء نوع جديد من الشراكة الاستخباراتية منذ الكشف عن فضيحة التجسس التي مارستها الولايات المتحدة على الهاتف الخلوي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
أردوغان و مصير هتلر
وتحت عنوان "أردوغان و مصير هتلر: سفينة العدالة التركي جنحت.. والمرفأ يبتعد"، كتب سيد عبد المجيد في صحيفة "الاهرام" المصرية، عن "ستة أشهر ونصف الشهر مضت علي موجة الغضب الأولى, التي كان عنوانها حديقة جيزي بارك الشهيرة في تقسيم, والآن تعود من جديد بعنوان مغاير، ولكن بذات المضمون، وإن كان بشكل أعنف،ألا وهو كراهية الحكم بصبغته ليست الدينية فحسب بل كون إردوغان في قلبه".
وتابع القول "نعم كانت هناك كتابات معادية بشدة لأردوغان غير أن الحاصل فاق كل التصور ولعله شعر بالأسى وهو يرى نفسه موضوعا على علبة سجائر كونه خطرا علي الصحة".
توقيف الماجد يُشغل لبنان والسعودية
وقال تقرير في صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن ان "توقيف الماجد يُشغل لبنان والسعودية". واعتبر التقرير ان "الغموض أحاط في بيروت بعملية توقيف مخابرات الجيش اللبناني قبل أيام المطلوب السعودي أمير كتائب عبدالله عزام المتفرعة من تنظيم القاعدة، ماجد الماجد، وتجنبت السلطات اللبنانية تأكيد النبأ، وصدرت تصريحات متناقضة في شأنه، بين التأكيد والنفي، بسبب رغبة السلطات السعودية واللبنانية بالتأكد في شكل حاسم وجازم من هوية الموقوف ومن أنه ماجد الماجد عبر فحوص الحمض النووي التي أجريت له، وهي تتطلب أياماً من أجل الحصول على نتائجها، وبناء عليها يتخذ القرار بالإجراءات القانونية لاسترداده باعتباره مواطناً سعودياً".
20 ألف مجرم أطلقهم القذافي
واعتبر تقرير في صحيفة "القدس العربي" ان مشاكل ليبيا تتلخص في "ملايين الأسلحة و20 ألف مجرم أطلقهم القذافي، وفوضى الفتاوى".
وقال التقرير ان "عملية اختطاف الثورة في اتجاهات غير مدروسة يعترف بها جميع الفرقاء في المعادلة الليبية، كما يؤكد رئيس هيئة الصحافة الكاتب والروائي إدريس المسماري".
وبحسب عشرات المثقفين والمسؤولين والسياسيين والثوار في كل من طرابلس وبنغازي فان "السلاح غير المنضبط هو القصة التي يتحدث عنها جميع الليبيين بألم وهو سلاح يتسبب بالجرائم وبسطوة بعض التنظيمات والتشكيلات على الواقع السياسي والإجتماعي".
2014
وتساءلت صحيفة "الوطن" السعودية عمّا يحمل 2014 للشرق الأوسط؟ . وقالت في افتتاحيتها "لا يمكن على الإطلاق التنبؤ بالإجابة عن عنوان بحجم هذا السؤال. وعما إذا كان العام الجديد سيكون أكثر هدوءا من سابقيه، أم إنه سيكون الأكثر سخونة على الإطلاق؟".
واعتبرت الافتتاحية ان "التركة الثقيلة التي ورثها 2014 من سابقه، لا تشي إطلاقا بأن الهدوء سيكون حليفا للمنطقة ودولها. فالتشكيلات الإرهابية التابعة لـ القاعدة، التي كانت تحظى بالرعاية الإيرانية منذ الغزو الأميركي لأفغانستان بعد فرار جحافل الإرهابيين إلى هناك، بدأت بالتمدد على نحو مخيف جدا، يسترعي الانتباه والمتابعة والعمل المشترك".
السيطرة على القصير
وكشف قياديون في غرفة عمليات الجيش السوري النظامي و حزب الله لـ صحيفة "الرأي" الكويتية عن "مخطط معادٍ لإعادة السيطرة على مدينة القصير وفكّ الحصار عن الغوطة الشرقية والتمدّد في اتجاه النبك وصولاً الى جوسية ثم الى منطقة تلكلخ السورية وعكار اللبنانية".