02.January.2014
المالكي "يقرر إرسال تعزيزات عسكرية" إلى محافظة الأنبار
هاجم مسلحون مراكز للشرطة بمحافظة الأنبار
BBC
تراجع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن قراره بسحب قوات الجيش من مدن الأنبار، وأصدر أوامرا بإرسال تعزيزات إلى المحافظة ذات الأغلبية السنية عقب اشتباكات بين مسلحين ورجال أمن.
واندلع العنف في الأنبار، غرب بغداد، بعد قيام السلطات العراقية الاثنين بفض اعتصام للسنّة بدأ قبل عام قرب مدينة الرمادي رفضا لما وصفوه بـ"تهميش السنة"
وقام مسلحون بالهجوم على مراكز للشرطة في مدن الرمادي والفلوجة.
وقالت الشرطة إن مسلحين هاجموا مركز الشرطة الرئيسي في الفلوجة، وطلبوا من رجال الشرطة بالرحيل قبل أن يستولوا على مستودع السلاح ويحرروا أكثر من مئة سجين، بحسب ما ذكرته وكالة "فرانس برس" للأنباء.
ونقلت قناة "العراقية" الحكومية عن المالكي قوله "لن نسحب الجيش...وسنرسل المزيد من التعزيزات."
وكان رئيس الوزراء قد أعلن الثلاثاء أن الجيش سينسحب من مدن الأنبار ويسلم مسؤولية تأمين المحافظة إلى قوات الشرطة، وهو ما اعتبر محاولة لتهدئة التوترات التي نجمت عن فض الاعتصام.
وعرضت الحكومة العراقية، التي يتزعمها الشيعة، تقديم مساعدات للأنبار، وذلك بهدف تهدئة سكان المحافظة.
وكان 44 نائبا في مجلس النواب العراقي قد طالبوا في مؤتمر صحفي الاثنين عند تقديم استقالاتهم الجماعية من البرلمان انسحاب قوات الجيش العراقية من المنطقة.
وينظر إلى إزالة الخيام من ساحة الاعتصام على أنه نصر لحكومة المالكي التي طالما عبرت عن رغبتها في التخلص منه، واصفة إياه بأنه "معقل قيادة القاعدة".