شفق نيوز/ ذكرت تقارير صحفية كوردية، الخميس، ان شابين كورديين من اهالي محافظة السليمانية، في اقليم كوردستان، فجرا نفسيهما في مدينة حلب السورية، فيما قتل ثالث كان يقاتل ضمن جبهة النصرة ضد المسلحين الكورد الذين يدافعون عن المناطق ذات الاغلبية الكوردية شمالي سوريا.
وجاء في خبر لموقع "دوربين" المقرب من الجماعات الاسلامية المتشددة ورجل الدين الكوردي الملا كريكار، وتابعته "شفق نيوز"، ان شابين كورديين من اهالي مدينة السليمانية قاما بتفجير نفسيهما في مستشفى حلب، مما مهد لسيطرة جبهة النصرة على المستشفى الذي كان موقعا امنيا لجيش الرئيس السوري بشار الاسد.وحسب معلومات الموقع فان الشابين كانا يقودان سيارتي حمل مفخختين اقتحما بهما المستشفى وقاما بتفيجيرهما الامر الذي مكن مقاتلي جبهة النصرة من السيطرة على الموقع الذي تتخذه قوات الجيش السوري ملجأ لها منذ اكثر من سنة وزرعت فيها اعداد من القناصة الذين يستهدفون المسلحين.واوضح ان القوات السورية المتمركزة في الموقع المذكور كانت تسيطر على الشارع المؤدي لمطار حلب الدولي الامر كان يمنع المسلحين المناوئين للاسد من مهاجمة المطار المذكور.واضاف ان الشابين كانا يحملان الاسمين المستعارين "ابو تراب الكوردستاني" و"ابو وداع الكوردستاني" وهما من عناصر جبهة النصرة وبناء على وصيتيهما لم يتم الكشف عن صورتيهما واسميهما الحقيقيين.وعلى صعيد متصل نعى تنظيم ما تسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، في بيان على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تابعته "شفق نيوز"، احد مقاتليه وهو شاب من مدينة حلبجة الكوردية قتل في احدى المعارك مع مقاتلي وحدات الشعب الكوردي (YPG).