دعا رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي، نظيره الايراني علي لاريجاني الى التوسط لحل " مشكلة محافظة الانبار " .
وقدم النجيفي خلال اتصال هاتفي اجراه مع رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني، مساء الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة أنباء إيرنا الإيرانية، تقريرا عن الاوضاع في محافظة الانبار داعيا اياه الى "المساعدة في تسوية المشاكل في المحافظة".
من جانبه اكد لاريجاني ان "ايران تؤكد دوما علي مشاركة جميع الاديان والمذاهب والمجموعات السياسية في ادارة العراق، وانها تعتبر السبيل الوحيد لتسوية المشاكل"، مشيرا الى ان "الوفاق الوطني والتعاون بين جميع الفئات هو السبيل لاحلال الامن وتقديم الخدمات والتقدم في العراق".
واضاف "اننا تاثرنا من خبر استقالة بعض اعضاء البرلمان العراقي"، مبينا ان "سبيل حل المشاكل لايكمن في الاستقالة بل انه فقط من خلال الحوار والتعاون يمكن تسوية هذه المشاكل".
وذكر لاريجاني "اننا دوما مستعدون لابداء اي نوع من التعاون والمساعدة لتسوية مشاكل البلد الصديق والشقيق العراق، ونامل من جميع الساسة اعتماد الدراية واتخاذ تدابير لازمة بالنسبة لمثل هذه المشاكل وذلك نظرا الي الاوضاع الخطيرة والحساسة الحالية".
يذكر أن القوات العسكرية العراقية كانت قد بدأت السبت قبل الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق فى صحراء الأنبار شاركت فيها قطاعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والأولى من الجيش العراقي على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في وادي حوران غربي محافظة الأنبار. تمكنت خلالها من تدمير اوكار الارهاب وقتل العشرات منهم.
واعتقلت القوت الامنية السبت الماضي النائب احمد العلواني بعد اشتباكات حصلت بين القوة الامنية وحماية العلواني ادت الى مقتل جنديين واصابة 5 اخرين من القوة الامنية اضافة الى مقتل شقيقه واربعة من حمايته واصابت 11 اخرين.
وكان 44 نائبا من ائتلاف العراقية اعلنوا استقالاتهم، الاثنين، فيما أعلن رئيس مجلس النواب أسامه النجيفي، رئيس ائتلاف (متحدون) انسحابه من وثيقة السلم الاجتماعي(وثيقة الشرف) الموقعة بين الكتل السياسية .
وكانت وزارة الدفاع اكدت، الاثنين، ان الشرطة المحلية وبالتنسيق مع الحكومة المحلية في الأنبار قامت برفع خيم ساحة الاعتصام، وفتحت الطريق الدولي الذي بقي مغلقا لعام، فيما اشارت الى ان بعض الخيم كانت ملغومة من قبل المسلحين لغرض تفجيرها على القوات الامنية واحداث فجوة بين القوات والاهالي