استجاب القائد لعام للقوات المسلحة نوري المالكي الى مناشدات اهالي الانبار والحكومة المحلية بعدم سحب الجيش من المحافظة.
وقال المالكي في بيان له تلقت وكالة كل العراق[اين]نسخة منه اليوم " اننا لن نسحب الجيش من مدن الانبار بل سندفع يقوات اضافية لحمايتهم وتعزيز القوات الامنية فيها وحماية اهاليها".
وكان محافظ الانبار احمد خلف الدليمي قد دعا اليوم الجيش الى دخول الرمادي لمواجهة التنظيمات "الارهابية".
وأفاد الدليمي في تصريح صحفي اليوم "ادعوا إلى دخول قوات الجيش إلى مدينة الرمادي لمواجهة الارهابيين وإبعاد شرهم عنها".
يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي امر امس بانسحاب قوات الجيش العراقي من محافظة الانبار بعد اداء مهامه الامنية في المحافظة وفض ساحة الاعتصام بالرمادي.
وكانت مجاميع مسلحة قد سيطرت اليوم على جميع مداخل مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار بالاضافة الى سيطرة واضحة على قضاء الفلوجه.
ونقلت وسائل أعلام محلية في وقت سابق اليوم عن مناشدة أهالي الرمادي الحكومة بالسماح للجيش بالدخول إلى المدينة.
وأفاد مصدر مطلع لـ[أين] ان "المسلحين سيطروا على جميع مداخل مدينة الرمادي"، مشيرا الى ان "السيطرة تمت بعد انسحاب الجيش من المدن".
يذكر ان الانبار ومركزها الرمادي شهدت عدة احداث امنية اخرها فض الاعتصامات من قبل الشرطة المحلية بالتعاون مع العشائر والحكومة المحلية وادت الى نشوب ازمة امنية فرض على اثرها حظر للتجوال، وسبقها اعتقال النائب عن القائمة العراقية احمد العلواني، فيما قررت الحكومة سحب الجيش وتعويض المتضررين من اهالي الانبار وفتح الطريق الدولي الذي كانت تقطعه خيام المعتصمين