01.January.2013
جامعة مانشستر
أحد مباني جامعة مانشستر
جامعة مانشستر University of Manchester هي إحدى الجامعات البريطانية المرموقة، والتي تقع في مدينة مانشستر البريطانية، وتعتبر الجامعة من جيل جامعات القرميد الأحمر «red brick university»؛ وهو تعبير يستخدم لوصف الجامعات الست الخاصة، التي تأسست في المدن الصناعية الكبرى من إنجلترا قبل الحرب العالمية الأولى، وهي جامعات برمنغيهام، وليفربول، وليدز، وشيفيلد، وبريستول، ومانشستر. كما أنها عضو في مجموعة راسل للجامعات (هو تجمع يمثل جامعات النخبة البريطانية، ويعد النظير البريطاني لجامعات رابطة اللبلاب في الولايات المتحدة، ويتلقى ثلثي جميع منح تمويل البحوث في المملكة المتحدة).
تكونت الجامعة عبر اندماج جامعة فيكتوريا في مانشستر، والتي كانت تعرف قبل الاندماج بجامعة مانشستر وكانت عضوا برابطة القرميد الأحمر منذ عام 1880 بميثاق ملكي، مع معهد جامعة مانشستر للعلوم والتكنولوجيا (يومست) وذلك في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2004.
وجامعة مانشستر مصنفة في المركز الـ32 في قائمة أفضل جامعات العالم، وذلك حسب تصنيف «كيو إس» لعام 2012. وتعد كليات العلوم الطبيعية والهندسة والاقتصاد والعلوم الإنسانية والاجتماعية فيها من الكليات المميزة في أوروبا. ويبلغ عدد حائزي جائزة نوبل من طاقم تدريس وطلاب جامعة مانشستر 25 شخصا، متفوقين بذلك على جميع الجامعات البريطانية عدا جامعتي كامبردج وأكسفورد.
والجامعة مقسمة إلى أربعة أقسام رئيسة، تتبعها عدة أفرع ومدارس.. وهي كلية الطب وعلوم الإنسان، وكلية الهندسة والعلوم الفيزيائية، وكلية العلوم الإنسانية، والدراسات المالية.
ويلتحق بالجامعة أكبر عدد من الطلاب بدوام دراسي دائم في المملكة المتحدة، وتدرس أكبر عدد من المواد الأكاديمية في بريطانيا.
ومن بين أبرز خريجي الجامعة كل من جون دالتون مؤسس النظرية الذرية الحديثة وأبو الفيزياء النووية، وهاري إنفيلد روسكو عالم الكيمياء، ومن أوائل من درسوا البتروكيماويات. إرنست راذرفورد حائز نوبل لاكتشاف بنية الذرة الداخلية النواة والإلكترونات. وأزبورن رينولدز صاحب أول توصيف لمبادئ ميكانيكا الموائع.
وحديثا، عالما الفيزياء أندريه غييم وكونستانتين نوفوسيلوف، ونالا جائزة نوبل لدراساتهما في الغرافين. إلى جانب شخصيات أخرى شهيرة مثل، عالم الفيزياء النظرية والتجريبية برايان كوكس، السياسية مارغريت بيكت قيادية بحزب العمال ووزيرة الخارجية سابقا، الأديب أنتوني بورجس.