ياطلعةً طلع الحِمام عليهــــــــــــــا
وجُني لها ثمر الردى بيديهـــــــــا
روّيتُ من دمها الثــرى ولطالمـــا
روّى الهوى شفتيّ مــن شفتيهـــا
قد بات سيفي في مجــالِ وشاحها
ومدامعي تجري علـــــــــى خديها
فوحقُ نعلها وماوطــــــئ الحصى
شيءٌ اعزُ عليّ مـــــــــن نعليهــا
ماكان قتلها لإني لم أكــــــــــــــن
ابكي اذا سقط الغبار عليهـــــــــا
لكن ضننتُ على العيون لحسنها
وأنفتُ من نظر الحسود إليهـــــا
للشاعر عبد السلام رغبان