النتائج 1 إلى 10 من 10
الموضوع:

صحيفة جزائرية في بيت الإمام علي في النجف ومقام الحسين في كربلاء

الزوار من محركات البحث: 221 المشاهدات : 1878 الردود: 9
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4

    صحيفة جزائرية في بيت الإمام علي في النجف ومقام الحسين في كربلاء

    صحيفة جزائرية في بيت الإمام علي في النجف ومقام الحسين في كربلاء
    خلطة الدين والسياسة والطقوس والتجارة
    الجمعة 15 نوفمبر 2013العراق: مبعوث ”الخبر” عثمان لحياني





    هنا يسكن العقل، ويستسلم الزائرون للروح والغيب، هنا كل شيء.. دهاليز التاريخ وحضرة الدين، هنا كل وجوه العالم، وألسنة الناس المختلفة، هنا مقام الإمام علي بن أبي طالب، رضي اللّه عنه، و”الحرم” مثلما يسمّيه الشيعة، وقريبا منه في الكوفة بيته ومسجده الذي كان يحكم منه، وغير بعيد عنه مسافة ساعة من الزمن مقام نجله الحسين في كربلاء.

    خرجنا من بغداد نبغي النجف، كان قد التحق بنا وفد سوري يضم صحفيين وفنانين، أبرزهم علي كريم الذي مثّل دور ”العقيد أبو النار” في مسلسل ”باب الحارة”، والفنانة السورية سحر فوزي التي مثلت دور ”أم بشير” في المسلسل نفسه، كان الوفد مدعوا للمشاركة في مهرجان ”الغدير” الإعلامي السابع الذي تقيمه قناة ”الغدير”.

    الطريق إلى النجف
    كان بعض الخوف يسيطر على كثير من أعضاء الوفد، فأخبار التفجيرات متلاحقة في العراق، والمجموعات الإرهابية باتت تضرب في كل مكان وكل شيء. على طول الطريق الرابط بين بغداد إلى النجف كنا نمر بمئات الحواجز الأمنية، أو ما يسميها العراقيون بـ”السيطرات”. اللافت أن كل ”السيطرات” ترفع إلى جانب علم العراق أعلام الحسين والإمام علي وشعارات شيعية. يعطي هذا صورة عن انقلاب الكفة المسيطرة على منظومة الجيش والأمن في العراق لصالح الشيعة على حساب السنة، منذ سقوط صدام حسين في 2003. بعض هذه ”السيطرات” كانت تفتح الطريق أمام الوفد، وأخرى تتعنت ولا تعترف بأي وثيقة، قبل مراقبة جوازات الوفد.. حدث هذا عند مدخل مدنية الحلة، أو ما يعرف في العراق بـ”حلة بابل”. يقول العراقيون إن المدينة سميت ”الحلة” لأن الإمام علي بن أبي طالب حلّ فيها حزامه، وفيها أيضا أعاد بإشارة من يده الشمس إلى موضع العصر، وكانت قد دنت إلى الغروب، بعد أن كان فاتته صلاة العصر، ليصلي العصر في وقته.. قصة قد لا تنبع من الحقيقة بقدر ما تنبع من هالة القداسة التي يضفيها الشيعة في العراق على الإمام علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه.
    نحن نقترب الآن من الكوفة، مدينة اللغة ومدرسة النحو والقواعد.. تغيّر وجه المدينة كثيرا، وبدأت الحكومة تطلق يد رجال الأعمال والشركات في إقامة المشاريع والمنشآت المعمارية والفنية. كان الظلام قد بدأ يسدل خيوطه الأولى حين توقّف الوفد لفترة عند حاجز أمني، أصر مسؤوله العسكري على التدقيق في الهويات وتفحص جوازات السفر مهما كان الأمر. عرفنا لاحقا أن السبب يتعلق بإجراءات مشددة تفرضها سلطات مدينة النجف، لمنع أي تسلل للإرهابيين والمجموعات المسلّحة إلى ”المدينة المقدّسة”. لا يحتاج الدخول إلى هكذا مدينة إلى إعلان، يزداد طغيان المظاهر الدينية، وتكثر رايات الحسين والإمام علي، وتتوالى الحسينيات، وهي مقامات ومراكز مخصصة لاستقبال زوار المقامات المقدسة للإمام علي والحسين.
    قبل أن تنطلق القافلة، كان المنظمون قد ألزموا صحفيات وفنانات قدمن من سوريا ولبنان وتونس بارتداء العباءة والخمار. لا تدخل النجف وتعني ”الأرض المنخفضة” امرأة سافرة، ولا تسير في شوارع مدينة الإمام علي امرأة غير محجبة. كل النساء يرتدين العباءات و”التشادور”، لا صوت للغناء أو الموسيقى في الشارع. هنا تحرص الشرطة على إلزام الناس والمارة باحترام طابع ”المدينة المقدسة”. الأمن هنا علامة مميزة، آخر عمل إرهابي استهدف محيط المدينة حدث منذ ستة أشهر.. يعتقد أهل النجف وزوارها أن المدينة محمية بكرامة الإمام علي والحسين.

    ”العتبة المقدّسة”
    يسمّيه الشيعة ”الحرم”، هنا يسكن العقل، ويستسلم الزائرون للروح والغيب، هنا كل شيء، دهاليز التاريخ وممرات الماضي. هنا حضرة الدين وهنا العادات التي نعرف بعضها، والتقاليد الغريبة وطقوس بعضها أقرب إلى الغلو، وبعضها لا تفكّ طلاسمه الكتب. هنا الحلّ والعقد وطلب الرزق وفك المظالم. هنا التجارة والعملات والبيع والصناعة القديمة للسيوف والنحاس والبردة. وهنا سحر المكان في غياهب الماضي والحاضر الملون بكل الطقوس. هنا كل وجوه العالم، وألسنة الناس المختلفة، من طشقند إلى قم، ومن تونس إلى تورا بورا، من نيويورك إلى السنغال. هنا السياسة والجغرافيا وصراع الحضارات. هنا السلاح النووي وصراع الإرادات في سوريا والمقاومة في لبنان والثورة في البحرين والحوثية في اليمن. هنا مقام الإمام علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه، و”الحرم” مثلما يسمّيه الشيعة، وقريبا منه في الكوفة بيته ومسجده الذي كان يحكم منه، وغير بعيد عنه مسافة ساعة من الزمن، مقام نجله الحسين في كربلاء.
    رهبة المكان تلزم الداخل إلى مرقد الإمام علي السكون. أعلى درجات الحيطة والتفتيش للداخلين إلى المزار.. في عهد صدام حسين كان يُمنع على الشيعة إقامة الطقوس والتوجه إلى المزارات، لكن بعد 2003 أعيد ترميم ”المزارات المقدّسة”، وطليت القبة بالذهب، وزخرف المقام بالزخرفة الفارسية والإسلامية الفخمة، وتم ترصيف الأرضية بالسجادات الفارسية، كما نظم الدخول إلى المزار على نحو مرتب. هناك مكان مخصص لترك الأحذية والأغراض، ويمنع إدخال الكاميرات والهواتف المحمولة (سمح لنا استثناء لأننا كنا في وفد رسمي). عند الأبواب الخشبية للمقام ”يقبّل” الداخلون الأبواب، وينحني الخارجون منه لتأدية واجب السلام على الإمام.
    يفرض على الداخل إلى المزار قراءة ورد الزيارة، وأداء ست ركعات؛ ركعتان للإمام علي وأخرى لسيدنا آدم ونوح عليهما السلام. في الداخل زحمة كبيرة للوصول إلى قبر علي رضي اللّه عنه.. عند قبر الإمام، ترتفع الابتهالات والدعوات، لكلٍّ طلبه، ويعتقد الشيعة أن للإمام علي كرامة تلبية هذه الدعوات. أغلب الزوّار يحملون معهم رايات خضراء يتمسحون بها على السياج الفضي للمقام، ويرمي الزائرون داخل المقام- كل حسب قدرته- مبالغ مالية تتراكم ليتم جمعها من قِبل القائمين على المزار بعد غلقه ليلا. تشير بعض الأرقام غير الرسمية إلى أن قيمة عائدات ”العتبة المقدّسة” تبلغ 16 مليار دولار، تتضمن أيضا عائدات ”الخُمس” الذي يتبرع به التجار الشيعة من كل أصقاع العالم. وتتجمع العائلات والشباب للنوم والإقامة لليالي في الساحة الخارجية للمزار، كما يتحلق في باحة المرقد طلبة العلم في أكثر من حلقة للاستماع إلى الدروس التي يقدّمها علماء ومراجع من الشيعة. وتقام في الوقت نفسه حلقات ”اللطم” التي يتم فيها استذكار مأساة الحسين في كربلاء، بالفارسية والعربية غالبا وبلغات أخرى، وحين يصل اللطم إلى ذروته يستلسم الرجال للضرب على الصدر، وتستلم النساء للبكاء والعويل على ما انتهى إليه مصير الحسين.. هنا تدغم ”لام” اللوم على التاريخ، و”طاء” الطقوس، و”ميم” الاعتقاد بالمهدي المنتظر.


    دهاليز الماضي
    قبل الدخول إلى ”العتبة المقدّسة” في النجف، حيث مقام الإمام علي، هناك ممرات ودهاليز سوق النجف، وهو سوق تراثي بدأت تغزوه شيئا فشيئا الموضة، لكنه مازال يحافظ على طابعة التراثي العريق، ومازالت هناك محلات تدور فيها رحى طحن الدقيق والقهوة، وصناعة الخبز البلدي وحلويات ”المدهن”، وصنّاع شراب الرمان، وباعة الذهب والفضة.
    الضرب على الأواني النحاسية يصم الآذان في السوق، وحين تقترب من مكان الطرق تكون أمام محل العم صالح.. مازال الشيخ يدير متجره الصغير لصناعة الأواني النحاسية منذ أكثر من خمسين عاما، حيث ورث محله عن أبيه، ومازال يحترف المهنة نفسها منذ عقود، رغم أن ولديه توجها إلى التدريس في الجامعة والعمل في وكالة الطاقة النووية. في الطابق العلوي للسوق تجتاحك حشرجات آلات الخياطة، فعشرات الخياطين يشغلون محلات صغيرة يخيطون البردة والملابس التقليدية و”الدشداش” والبرانيس والعباءات و”التشادور”، كما يخيطون ملابس للعسكر والشرطة. وفي الجهة الأخرى من السوق باعة الأواني والأغراض القديمة.. هنا تحصل على السيوف والخوذات والدروع والألبسة التي كان يرتديها المحاربون القدامى. وخارج سوق النجف توجد ساحة كبيرة احتلها باعة الكتب والبخور، وعربات يشتغل عليها أطفال لبيع الحلوى التقليدية، واحتل جزءا منها باعة العملات الأجنبية، أو مكاتب الصرف في الهواء الطلق. هنا يتاح لك أن ترى جبالا من الدينار العراقي الذي مازال يعاني من التضخم، حيث يبلغ صرف 100 دولار أكثر من 122 ألف دينار عراقي. اللافت أن ”التومان”، وهي العملة الإيرانية، باتت العملة الأكثر حضورا في النجف، تماما كما بدأت اللغة الفارسية تجد لها مكانا لافتا في النجف والمدن ”المقدسة”، بسبب كثرة الزوار القادمين من إيران. يستغل التجار العراقيون حركية السياحة الدينية للترويج لسلعهم ومنتجاتهم الحرفية.
    قريبا من مقام الإمام علي توجد مقبرة ”السلام”، التي يقال إنها أكبر مقبرة في العالم، حيث تتربع على مساحة 30 هكتارا، ويدفن فيها الناس من كل أقطار العالم. هناك بعض العائلات الشيعية التي تتواجد في دول وقارات مختلفة تصرّ على نقل رفات موتاها لتدفن في هذه المقبرة قريبا من مرقد الإمام علي.. يعتقد الشيعة أن 70 ألف نبي من أنبياء اللّه مدفونون في هذه المقبرة التي تمتد إلى أفق بعيد. وتستقبل المقبرة 30 دفنا جديدا يوميا.

    في اليوم الموالي
    غدا يوم جديد، كان المقصد إلى حيث يشدّ الشيعة الرحال في الكوفة، إلى مسجد الإمام علي بن أبي طالب وبيته في الكوفة. على مسافة نصف ساعة مع زحمة الطريق والحواجز الأمنية إلى مسجد الخليفة الرابع. لا يحب الشيعة أن يوصف الإمام علي كذلك.. في معتقداتهم أن الإمام علي هو الخليفة الأول والأزلي للمسلمين، بعد وفاة الرسول محمد صلى اللّه عليه وسلم، ويعتبرون أن الصلاة على الرسول، عليه الصلاة والسلام، مبتورة إن لم تكتمل بالصلاة على آل بيته. في الكوفة بيت الإمام علي دار متواضعة، بها ديوان كان يستقبل فيه الإمام زائريه، وبئر صغيرة، وفي الداخل غرفة نوم الإمام التي لا تتجاوز المترين على ثلاثة أمتار، وغرفة صغيرة مثلها لابنته السيدة زينب المدفونة في سوريا، وغرفة مثلها لأم البنين زوجة الإمام علي، وبيت أخرى كان يرقد فيها الحسن والحسين، ومكتبة صغيرة. يحيط بالبيت سور صغير يتلامس مع قصر الإمارة الذي احتله عبد اللّه بن زيادة الذي أرسله زيد بن معاوية، ليحكم العراق ويخاصم الحسين، وبخلاف بيت الإمام المزدحم بالزوار، كان قصر الإمارة موحشا، يعلّق عليه الشيعة انتقاما من آل معاوية بأن ”تلك بيوتهم خاوية، تسكنها الذئاب العاوية”.
    قريبا من بيت الإمام علي مسجده، مازال محراب الإمام في مكانه، بالقرب منه حُفر المكان الذي قتل فيه الإمام علي، حيث يتسابق المصلون على الصلاة في الحفرة. وكما في مرقده في النجف، يتحلّق طلبة العلم للاستماع إلى دروس العلم من مراجع الحوزات العلمية، فيما تجتمع مجموعات متناثرة قادمة من في كل مكان، في حلقات ”لطم” وبكاء على مأساة مقتل الحسين، بعض ”اللاطمين” يدخل في غياهب الروح فيؤذي نفسه. وفي عاشوارء تقوم مواكب العزاء للحسن، حيث يضرب بعض الشيعة أنفسهم بالسلاسل والخناجر، برغم أن المرجع الأكبر للشيعة في العراق، السيستاني، أصدر فتوى تحرّم إيذاء النفس باللطم وإسالة الدم.



    إلى الحسين في كربلاء
    على مسافة 400 كيلومتر يسير الناس إليه مشيا على الأقدام. قبل أيام من عاشوراء يبدأ المسير من مدينة البصرة، كما من كل المدن العراقية، إلى مقام الحسين في كربلاء، وأصل اسم المدينة ”كرّ وبلاء”. تعد عاشوراء من أكبر المناسبات الدينية لدى الشيعة، إذ يحيون فيها ذكرى مقتل الإمام الحسين وأخيه العباس، في أجواء يخيّم عليها الحزن، وترفع الرايات السود وصور الحسين وعلي بن أبي طالب وسط المجالس التي تروي السيرة ”التراجيدية” للحدث. في طريق الذهاب، تنتشر ”الحسينيات ” و”المواكب الحسينية”، وهي إقامات صغيرة تمنح الأكل والشراب لـ”الحجاج” مجانا.. كل محسن يقيم حسينية بما يستطيع، بعض رجال الأعمال والأثرياء يقيمون حسينيات فخمة ومزخرفة إكراما– حسبهم- للحسين.
    على طول 100 كيلومتر الأخيرة إلى مقام الحسين توجد أعمدة كهرباء مرقّمة حتى 1600 عمود، تتيح للزائرين التواعد على رقم أي عمود للالتقاء. عند الوصول إلى كربلاء تتشدّد الإجراءات الأمنية، وتمنع السيارات من الدخول إلى مقام الحسين، عدا تلك التي تحمل شارات خاصة، كتلك التي تخص الفنادق الفخمة التي أنشئت في السنوات الأخيرة في كربلاء. وقبيل الدخول إلى المرقد، يجدر بالزائر التعرف إلى مقامات صغيرة تنتشر في المحيط، كل منها لها قصة تاريخية، كالمكان الذي أقامت فيه السيدة زينب، أو المكان الذي اعتلاه الحسين ليطلّ على جيش يزيد بن معاوية. فالمكان متخم بالقصص الدراماتيكية المؤلمة في تاريخ الإسلام، والصراع السياسي بين أهل البيت من الشيعة الذين تشيّعوا لعلي والحسين، وآل معاوية الذين أثخنوا بالقتل في آل البيت، وقتلوا ببشاعة الحسين وأهله، ونكلوا بهم تنكيلا، حسب ما يرويه الشيعة.
    يحمّم ألم التاريخ زوار الحسين، فيقبّل الداخلون إلى المرقد الأبواب الخشبية، وينحني الخارجون منه لتحية الحسين. وداخل المقام أبهة وفخامة، فكل مناحي المقام وجدرانه مزخرفة ومزينة. وعند المرقد طلي السقف بالفضة، وطلي سياج المرقد بالذهب، ويرمي الناس الأموال ويرفعون أيديهم ليوهبوا مطالبهم. يقصّ عليك المرافقون الشيعة للوفد الذي كنا فيه قصصا لأشخاص قضيت حاجاتهم بعدما طلبوها في مقام الحسين. بعض القصص يمكن أن تصدق، وقصص أخرى يصعب تصديقها، وربما تكون أقرب إلى الإشاعة والدعاية منها إلى الحقيقة.
    في مرقد الحسين يلحظ وجود أشخاص يلبسون عباءات موحّدة وطرابيش حمراء، هؤلاء هم خدم المقام.. وحدهم من يختصون بالخدمة في المقام، يتوارثون ذلك أبا عن جد. وهنا أيضا تسجل القنوات الفضائية الشيعية الدروس الدينية، كقناة ”الحسين”، وقناة ”الغدير” التي استضافت الوفد.
    في حضرة السياسة
    لا تغيب السياسة عن ”العتبات المقدّسة”.. تحضر مجموعات من البحرين تدعو على نظام آل خليفة الذي يقمع ثورة الشيعة في البحرين، ومجموعات من اليمن تدعو بالنصرة للحوثيين وهم شيعة اليمن، وجماعات كثيرة تأتي من لبنان، ممن ينتمون إلى حزب اللّه أو حركة أمل، ووفود كثيرة من سوريا التي باتت أكثر اهتماما في العراق، بعدما اتجهت الأزمة السورية منحى طائفيا ومذهبيا. أبلغنا أحد المسؤولين على الوفد من الناشطين السابقين في منظمة ”بدر” المسلحة التي كانت تعارض نظام صدام حسين، أنه تم تشكيل لواء باسم ”لواء أبو الفضل العباس” تم إرساله الى سوريا وكُلّف خصوصا بحماية مرقد ”السيدة زينب” في العاصمة دمشق، وهو يقاتل إلى جانب الجيش السوري ضد الجيش الحرّ. كما تتم هنا رعاية مجموعات تأتي من دول القوقاز والجمهوريات الروسية، وكذا من دول شمال إفريقيا كالمغرب، وتونس الذي حضر منها أحد أبرز شيعة تونس الباحث محمد الصالح الهنشير.
    فالحج إلى مقام الحسن وعلي في النجف وكربلاء مناسبة أيضا للاتصالات السياسية، ولربط العلاقات بين المجموعات الشيعية المنتشرة في كثير من دول العالم، ولحلحلة مشكلات تعترض هذه المجموعات، وفرصة للقاء قيادات سياسية كمقتدى الصدر والحكيم وغيرهم، أو مراجع دينية شيعية رفيعة كالسيستاني وغيره. لكن أكثر من يزورون ”العتبات المقدّسة”، إضافة إلى العراقيين، هم الزوار القادمون من إيران. هذه الأخيرة التي بات حضورها لافتا في العراق، حيث يلعب عامل المذهب الديني لصالح طهران.. الشيخ آية اللّه الخميني، وخليفته آية اللّه خامنئي، من أكثر الصور التي تتواجد في المزارات، إضافة إلى صور مراجع عراقية كمحمد باقر الصدر، إضافة إلى كتب علماء الحوزات الدينية في ”قم” في إيران. كما أنه ليس غريبا أن يلحظ طغيان عملة ”التومان” الإيرانية على جزء من التعاملات في المصارف والبنوك ومكاتب الصرف العملات في النجف وكربلاء، ولا تستغرب أن يطلب منك إيراني أن تتعلم اللغة الفارسية- بحسبه- لتفهم كتب الخميني.
    لم أكن مهتما كثيرا لفهم هكذا تفاصيل، كنت أحاول أن أعيد ترتيب كثير من الأفكار والمعلومات، والحقائق والإشاعات.. في طريق العودة من مقام الحسين في كربلاء، تختفي ”الحسينيات” ولا أثر لـ”المواكب الحسينية”، لأن ”الحجيج” يعودون ركّابا في السيارات والحافلات، بعدما ينتهي ”الحج”. كما عدنا نحن مجددا إلى النجف، بعدما خيّم الظلام على المدينة.. كان كل منا يحتاج إلى بعض الوقت لاستحضار العقل والعودة إلى الحاضر.

    الباحث التونسي الشيعي محمد الصالح الهنشير
    ”غالبية الشيعة في الجزائر من النخبة لكنهم يخافون المجتمع”
    نادرا ما يحضر شيعة من دول شمال إفريقيا، الجزائر والمغرب وتونس إلى النجف، لكن في الفترة الأخيرة ومع بروز جماعات تعمل لصالح المذهب الشيعي في المنطقة، باتت النجف تستقبل متشيّعين من شمال إفريقيا. ”الخبر” التقت في النجف بالباحث التونسي محمد الصالح الهنشير، وهو أحد أبرز أقطاب الشيعة في تونس.
    يقول محمد الصالح الهنشير إنه كان عضوا قياديا وفي مجلس شورى حركة النهضة التونسية، حتى انسحابه من النهضة في عام 1997، بسبب خلافاته مع قيادتها حول المسار العام للنهضة. وقد أصدر الهنشير قبل فترة كتاب ”هكذا فهمت الإسلام” يلخص فيه تجربته في التحوّل من المذهب السني إلى المذهب الشيعي، وصرح لـ”الخبر” قائلا: ”تشيّعت منذ 10 سنوات، وليس للشيعة في تونس تنظيم ولا نسعى إلى ذلك”. وبدأ الهنشير يعتقد بمعتقدات الشيعة، ويرى أن الإمام علي رضي اللّه عنه أجلّ عند اللّه من الأنبياء لعلمه، ويرى أن المذهب المالكي الذي يسود منطقة المغرب العربي مذهب غير صحيح، ويطعن في نسب الإمام مالك رضي اللّه عنه.
    ويقول الهنشير: ”زرت الجزائر أكثر من مرة، وألتقي بشيعة من الجزائر، وألقي محاضرات ودروس (ذكر منطقة الحميز في العاصمة). واللافت أن غالبية الشيعة الذين أعرفهم في الجزائر هم من أهل الفكر، بعضهم أساتذة جامعيون، بينهم إمام خطيب في أحد مساجد العاصمة درس في قم في إيران”. وقال: ”أنا مع إعلان الشيعة عن وجودهم بشكل علني في الجزائر. لكن تخوّف شيعة الجزائر من الخروج إلى العلن مرجعه مخاوف من ردّة فعل اجتماعية وسياسية”.





    البوم الصور


























  2. #2
    من أهل الدار
    Rafedy
    تاريخ التسجيل: December-2011
    الدولة: الارض ارضي والسماء سمائي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,926 المواضيع: 388
    صوتيات: 14 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2169
    مزاجي: اللهم صل وسلم على محمد وال م
    المهنة: مهندس سابقا
    أكلتي المفضلة: البامية ووحش الطاوة
    موبايلي: نوكيا بدون كاميرا
    آخر نشاط: 3/November/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى Gameel Zubaidy إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Gameel Zubaidy
    مقالات المدونة: 3
    برغم أن المرجع الأكبر للشيعة في العراق، السيستاني، أصدر فتوى تحرّم إيذاء النفس باللطم وإسالة الدم.



    هنا

    ليديا
    اشكركم على طرح الموضوع
    تحياتي

  3. #3
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2013
    الدولة: iraq.الكاظميه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,082 المواضيع: 347
    التقييم: 7381
    مزاجي: لابأس
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: صرصور
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 3
    شكرا خيتي تقرير يحتوي على الكثير من الاقاويل الكاذبه
    والكاتب يحاول دس السم بالعسل
    متمنيا اخذ الصوره الحقيقيه من اهل الضمير الحي فالكثير من اخواننا من اهل السنه
    دخلوا المدينه ونقلوا صورا منها غير التي ينقلها الكاتب لانه يحاول تشويه الصوره الحقيقيه
    لمدينه النجف وكربلاء

  4. #4
    من اهل الدار
    وهذه بعض الملاحظات
    التقاليد الغريبة وطقوس بعضها أقرب إلى الغلو
    بعد بعد 2003 وهذا من كذبهم ماهو الغلو قراءه القران ام الادعيه التي تقرا أعيد ترميم ”المزارات المقدّسة”، وطليت القبة بالذهب، وزخرف المقام بالزخرفة الفارسية2003 وهذه من الاقاويل الباطله التي يحاول الكاتب زجها بين الاسطر الكتابات عباره عن ايات قرانيه مكتوبه بالخطوط العربيه فكيف تكتب بالفارسيه اما الزغارف فهي اسلاميه قديمه وهذا يدل اما عن الخيانه التي يقوم بها الكاتب او بجهله اما قوله طليت القبه بالذهب فهوا افتراء ايظا لان القبه مطليه بالذهب قبل ان يولد هذا الكاتب وهل يعلم الكاتبان الخليفة العباسي هارون الرشيد كان يصطاد الغزلان في هضبة النجف عندما شاهد قطيع غزلان يحتمي في ظل مرقد اسلامي، وقد رفضت كلاب الصيد المرافقة له الاقتراب من الغزلان في ذلك المكان. وعندما تحقق الرشيد من الموقع عرف انه مرقد الإمام علي، فأمر بالاهتمام به وزيارته. لكنه ليس أول من زاره، إذ كان يزوره الإمام جعفر الصادق وبعض آل البيت. ومنذ ذلك التاريخ عرف موقع مدفن الإمام علي في هضبة النجف.ويعتبرون أن الصلاة على الرسول، عليه الصلاة والسلام، مبتورة إن لم تكتمل بالصلاة على آل بيته هههههههه.وهو حديث مشهورراجع ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي ج 1 ص 37 :
    [ 14 ] وفي جواهر العقدين والصواعق المحرقة :
    روي عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال :
    لا تصلوا علي الصلاة البتراء. قالوا : وما الصلاة البتراء
    يا رسول الله ؟ قال : تقولون : اللهم صل على محمد
    وتسكتون ، بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .
    حُفر المكان الذي قتل فيه الإمام علي، حيث يتسابق المصلون على الصلاة في الحفرة. حيث يلعب عامل المذهب الديني لصالح طهران.. الشيخ آية اللّه الخميني، وخليفته آية اللّه خامنئي، من أكثر الصور التي تتواجد في المزارات، إضافة إلى صور مراجع عراقية كمحمد باقر الصدر، إضافة إلى كتب علماء الحوزات الدينية في ”قم” في إيران. كما أنه ليس غريبا أن يلحظ طغيان عملة ”التومان” الإيرانية على جزء من التعاملات في المصارف والبنوك ومكاتب الصرف العملات في النجف وكربلاء، ولا تستغرب أن يطلب منك إيراني أن تتعلم اللغة الفارسية- بحسبه- لتفهم كتب الخميني. وبدأ الهنشير يعتقد بمعتقدات الشيعة، ويرى أن الإمام علي رضي اللّه عنه أجلّ عند اللّه من الأنبياء لعلمه،وهذا من اشد الافتراءات على المذهب الشيعي يفتريه الكاتب انما حقيقه اعتقاد الشيعه بمنزله الامام علي هي انه خليفه رسول الله وهو احق بالخلافه من غيره وهذا ما اوصى به رسول الله اليك الادله قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي في حجة الوداع : " . . . من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيثما دار ، اللهم هل بلغت " .

    يقول ابن
    تيمية ، مع شدة معارضته للشيعة : " وثبت في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال : خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير يدعى " خم " بين مكة والمدينة . . . "
    ابن تيمية : حقوق
    آل البيت ص 13 .

    ويقول ابن حجر : " إن حديث الغدير صحيح لا
    مرية فيه . . . ولا التفات لمن قدح في صحته ولا لمن رده . . .
    ويقول كذلك " إن حديث الغدير صحيح لا مرية
    فيه وقد أخرجه
    جماعة - كالترمذيوالنسائي وأحمد وطرقه كثيرة جدا ، ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا وشهدوا به لعلي لمانوزع أيام خلافته . . . وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ولا التفات لمن قدح في صحتهولا لمن رده
    ابن حجرالهيثمي : الصواعق المحرقة - ص 42 - 44 .
    يقول ابن كثير في تفسيره : " وقد ثبت فيالصحيح أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال في خطبته بغدير " خم " . . .
    ابن كثير : تفسير القرآن العظيم ج 4 - ص 113 .

    يقول ابن حزمالأندلسي في فصله : " وأما من كنت مولاه فعلي مولاه ، فلا يصح عن طريق الثقات أصلا " وأما سائر الأحاديث التي تتعلق بها الرافضة فموضوعة يعرف ذلك من له أدنى علمبالأخبار ونقلتها . . . "
    ابن حزم : الفصل - ج 4 - ص 148 .

    ويقول الشيخ محمدأبو زهرة . " ويستدلون - أي الشيعة - على تعيين علي رضي الله عنه بالذات ببعض آثارعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يعتقدون صدقها . وصحة سندها ، مثل : " من كنتمولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه " . . . ومخالفوهم يشكون فينسبة هذه الأخبار إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . . "
    محمد أبوزهرة : تاريخ المذاهب الإسلامية - ص 49 .

    يقول سبط بن الجوزي : " اتفق علماء أهلالسير على أن قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجةالوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين ألفا وقال : منكنت مولاه فعلي مولاه . . . الحديث . نص ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك بصريحالعبارة دون التلويح والإشارة .

    يقول الإمام مسلم في صحيحه : " وعن زيد بنأرقم قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما فينا خطيبا بماء يدعى " خما " بين مكة والمدينة فحمد الله ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناسفإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتابالله . . . ثم قال وأهل بيتي . . . " ولهذا يقول ابن حجر كما تقدم - " إن حديثالغدير صحيح لا مرية فيه ، ولا يلتفت لمن قدح في صحته ولا لمن رده " .
    صحيح مسلم : ج 7 - ص 122 - 1

    وأخرج الحافظالنسائي في الخصائص : عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي ( صلى الله عليه وآلهوسلم ) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإنيتارك فيكم الثقلين ، أحدهما أعظم من الآخر ،
    كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيفتخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . . . ثم قال : إن الله مولايوأنا ولي كل مؤمن : ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهموال من والاه وعاد من عاداه . . . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله ( صلى الله عليهوآله وسلم ) قال : نعم ، وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا ورآه بعينه وسمعه بأذنيه . . . )
    النسائي : الخصائص - ص 39 - 40 - 41 .

    وفي ذخائر العقبىللمحب الطبري ، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كنا عند النبي ( صلى اللهعليه وآله وسلم ) في سفر فنزلنا بغدير خم ، فنودي فينا ، الصلاة جامعة ، وكسح لرسولالله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تحت شجرة فصلى
    الظهر وأخذ بيدعلي ، وقال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال : فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كلمؤمن ومؤمنة "
    أخرجهأحمد في مسنده ، وأخرجه في المناقب من حديث عمر وزاد بعد قوله وعاد من عاداه وانصرمن نصره وأحب من أحبه . قال شعبة أو قال وأبغض من بغضه "
    وعن زيد بن أرقم قال : استشهد علي بن أبيطالب الناس ، فقال أنشد الله رجلا سمع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه فقام ستة عشر رجلافشهدوا
    المحب الطبري : ذخائر العقبى - ص 67 .

    وأخرج ابن المغازلي الشافعي حديث الغديربطرق كثيرة ، فتارة عن زيد بن أرقم ، وأخرى عن أبي هريرة ، وثالثة عن أبي سعيدالخدري وتارة عن علي بن أبي طالب ، وعمر بن الخطاب ، وابن مسعود وبريدة ، وجابر بنعبد الله ، وغير هؤلاء .
    فعن زيد بن أرقم " أقبل نبي الله منمكةفي حجة الوداع حتى نزل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بغدير الجحفة بين مكة والمدينةفأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ثم نادى : الصلاة جامعة ، فخرجنا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله
    وسلم ) في يوم شديد الحر ، وإن منا لمنيضع رداءه على رأسه وبعضه على قدميه من شدة الرمضاء . . . إلى قوله : ثم أخذ بيدعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فرفعها
    ثم قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، ومنكنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . قالها ثلاثا "
    ابن المغازلي : المناقب - ص 29 - إلى ص 36 .

    ويقول الشهرستاني فيالملل والنحل . " ومثل ما جرى في كمال الإسلام وانتظام الحال حين نزل قوله تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " فلما وصلغدير خم أمر بالدوحات فقممن ، ونادوا الصلاة جامعة ، ثم قال ( عليه السلام ) وهويؤم الرحال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ،وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ألا هل بلغت ؟ ثلاثا "
    الشهرستاني : المللوالنحل - ج 1 - ص 163 .

    وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم عن زيدبن أرقم قال : " لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من حجة الوداع ونزلغدير " خم " أمر بدوحات فقممن ،فقال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلينأحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لنيفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ،ثم أخذ بيد علي ( رض ) فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد منعاداه . . . " . يقول الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد أخرجهالحافظ الذهبي في تلخيصه على المستدرك . . . "
    الحاكم : المستدرك على الصحيحين - ج 3 - ص 109 وأيضا الحافظ الذهبي في تلخيصه .


    مصادر أخرىللحديث ...
    ابن حجرالعسقلاني : الإصابة - ج 2 - ص 15 - وأيضا ج 4 - ص 568 .
    المقريزي : الخطط - ج 2 - ص 92 .
    الإمام أحمد في مسنده : ج 1 - ص 331 ط 1983 .
    البيهقي : كتابالاعتقاد - ص 204 - وأيضا 217 ط بيروت - 1986 .
    السيوطي : الجامع الصغير - ج 2 - ص 642 .
    السيوطي : تاريخ الخلفاء ص 169 .
    المحب الطبري : الرياض النضرة - ج 2 - ص 172 .
    ابن خلكان : وفيات الأعيان - ج 4 - ص 318 ، 319 .
    الخطيبالبغدادي : تاريخ بغداد - ج 7 - ص 437 .
    ابن قتيبة : الإمامة والسياسة ج 1 - ص 109 .
    واخيرا اذكرا الكاتب بقول الله تعالى
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ * تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ * فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا * إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا }
    سوره المعارج
    وهذا تفسير القرطبي للسوره يمكنك المراجعه
    . وقيل : إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري . وذلك أنه لما بلغه قول النبي صلى الله عليه وسلم في علي رضي الله عنه : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال : يا محمد ، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأن نصلي خمسا فقبلناه منك ، ونزكي أموالنا فقبلناه منك ، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك ، وأن نحج فقبلناه منك ، ثم لم ترض بهذا حتى فضلت ابن عمك علينا ! أفهذا شيء منك أم من الله ؟ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والله الذي لا إله إلا هو ما هو إلا من الله " . فولى الحارث وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله ;


  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: ميسان الجميله
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,020 المواضيع: 1,271
    صوتيات: 207 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9673
    مزاجي: بين دمعه وابتسامه
    المهنة: وزيرة الماليه لبيتنا
    أكلتي المفضلة: الكباب وكم اكله
    موبايلي: كلاكسي نوت 2
    آخر نشاط: 15/September/2024
    مقالات المدونة: 5
    اولا هذا الكاتب لم ياتي الى العراق ليروي الصوره كما هي وعلى مايبدو انه لم يقرأ التاريخ
    اولا نحن لانتهم بنو اميه ظلما وجورا هناك تاريخ لو لديه ضمير مهني لما قال ما قال واما المراقد كانت مطليه بالذهب مثل ما قال اخي ابو حسن الاسدي قبل ان يولد
    ثانيا نحن الشيعيه الغالبيه بالعراق ولكن كل العراقين يتشاركون بمناسبات اهل البيت عليهم السلام ارجو عدم نشر هكذا مواضيع لانها طائفيه وعلي هو الخليفه الاول شاء الكاتب ام ابى

  6. #6
    صديق نشيط
    ريمي
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 264 المواضيع: 16
    التقييم: 92
    مزاجي: مأدري
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: دولمه
    موبايلي: ؟؟
    آخر نشاط: 25/November/2014
    مقالات المدونة: 1
    يفرض على الداخل إلى المزار قراءة ورد الزيارة، وأداء ست ركعات؛ ركعتان للإمام علي وأخرى لسيدنا آدم ونوح عليهما السلام
    عجيب ؟؟؟!!!
    الكاتب ليس محايد ويصور الامور على اساس انة معبد يحيطة الغموض
    انا اقاربي في النجف الاشرف يعيشون حياة طبيعية وليس كما وصفة الكاتب فهو يحاول دس السم بالعسل
    تقرير يحتوي على الكثير من المغالطات

  7. #7
    صديق نشيط
    ريمي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بركان حبك ياعلي مشاهدة المشاركة
    اولا هذا الكاتب لم ياتي الى العراق ليروي الصوره كما هي وعلى مايبدو انه لم يقرأ التاريخ
    اولا نحن لانتهم بنو اميه ظلما وجورا هناك تاريخ لو لديه ضمير مهني لما قال ما قال واما المراقد كانت مطليه بالذهب مثل ما قال اخي ابو حسن الاسدي قبل ان يولد
    ثانيا نحن الشيعيه الغالبيه بالعراق ولكن كل العراقين يتشاركون بمناسبات اهل البيت عليهم السلام ارجو عدم نشر هكذا مواضيع لانها طائفيه وعلي هو الخليفه الاول شاء الكاتب ام ابى
    اضيف عندما قال الكاتب انقلبت الكفة
    يقصد طرفين متساويين وأصبحت لصالح الشيعة ...الهدف هو تصوير ان احد الطوائف تتعرض للضلم واغتصاب الحقوق ضلما
    الحقيقة الزيارة شاركت بها جميع الطوائف للشعب العراقي
    كل الود لكِ ليديا

  8. #8
    من أهل الدار
    ما هي الأدلة الواضحة و الصريحة على خلافة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بعد النبي ( صلى الله عليه و آله ) ؟

    الأدلة الواضحة و الصريحة على خلافة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بعد النبي ( صلى الله عليه و آله ) كثيرة جداً و لا مجال لذكرها هنا تفصيلاً ، لكننا نكتفي بذكر نماذج منها تكفي لإثبات أن خلافة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) الحَقَّة هي لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) حصراً ، و أن علياً هو الإمام و الولي بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بأمر و تعيينٍ إلهي و نصب و تصريح نبوي في مواضع عديدة .
    و هناك العديد من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية الشريفة التي تُبيِّن مكانة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و أهليته الفريدة التي منحها الله عَزَّ و جَلَّ إياه لتحمّل تلك المسؤولية العظيمة بوضوح تام .
    أما الأدلة فهي كالتالي :
    الأدلة من القرآن الكريم :
    الآية الأولى : و هي التي تُسمى بآية التطهير ، و هي قول الله عز و جل : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [1] ، و تؤكد مصادر الحديث و التفسير على أن هذه الآية قد نزلت في خمسة هم :
    1. النبي المصطفى محمد بن عبد الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
    2. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
    3. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بنت النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) .
    4. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
    5. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
    ففي صحيح مسلم بالإسناد إلى صفية بنت شيبة قالت : خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) غداة و عليه مِرْط [2]مرحّل [3] من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [4] ، [5].
    و في مسند أحمد بن حنبل ، عن أم سلمة أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة [6] فدخلت بها عليه فقال لها : إدعي زوجك و ابنيك ، قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة [7] و هو على منامة [8] له على دكان [9] تحته كساء [10] خيبري [11] ـ قالت ـ و أنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ هذه الآية : ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [12] قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثم قال :
    اللهم إن هؤلاء أهلُ بيتي و خاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ ، و طَهِّرهم تطهيراً ، اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي فأذهِب عنهم الرجسَ و طَهِّرهُم تطهيراً .
    قالت : فأدخلتُ رأسي البيت فقلت : و أنا معكم يا رسول الله ؟
    قال : " إنك إلى خير إنك إلى خير " [13] .
    و هناك أحاديث عديدة بصيغٍ مختلفة بهذا المضمون حول آية التطهير ذكرها العلماء في ما يتجاوز عن الخمسين كتابا من كتب التفسير و الحديث ، نذكر منهم على حسب المثال [14] :
    1. الترمذي : أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة المتوفى سنة : 279 هجرية في صحيحه : 4 / 351 حديث 3205 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .
    2. الحاكم الحسكاني : عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، من أعلام القرن الخامس الهجري ، في كتابه شواهد التنزيل : 2 / 13 ، طبعة : منشورات الأعلمي بيروت .
    3. الحاكم النيسابوري : أبو عبد الله محمد بن محمد المتوفى سنة : 405 هجرية في كتابه المستدرك على الصحيحين : 3 / 146 و 147 ، طبعة : دار المعرفة / بيروت .
    4. ابن الأثير : عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد الجزري المتوفى سنة : 630 هجرية في كتابه أسد الغابة : 7 / 343 ، طبعة دار الكتب العلمية / بيروت .
    5. الواحدي : أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري المتوفى سنة : 468 هجرية في كتابه : أسباب النزول : 203 ، طبعة المكتبة الثقافية / بيروت .
    6. العسقلاني : ابن حجر المتوفى سنة : 852 هجرية في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة : 4 / 568 ، طبعة دار الجيل / بيروت .
    نقاط ذات أهمية :
    و لا بُدَّ هنا من الإشارة إلى نقاط ذات أهمية هي :
    1. إن الآية تدلّ على عصمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) إذ المقصود من الرجس مطلق الذنوب و الآثام و الأدناس ، كما أن المقصود من التطهير هو التنزيه من كل ألوان المعاصي و الذنوب ، و التزكية من جميع أنواع الأدناس و الأقذار [15] .
    2. إن إرادة التطهير في الآية تختص بأهل البيت ( عليهم السَّلام ) دون غيرهم و ذلك لأن الآية صدّرت بأداة الحصر " إنما " [16] .
    3. إن تخصيص هؤلاء الخمسة دون غيرهم بهذه المكانة العالية الرفيعة ليس عفويا ، بل هو تعبير عن إعداد إلهي هادف لبيان الوجود الإمتدادي في حركة الرسالة ، و هذا الوجود لا يمثله إلا أهل البيت ( عليهم السَّلام ) لإمتلاكهم جميع الخصائص و الكفاءات التي تؤهلهم لذلك .
    الآية الثانية : و هي الآية التي تُسمَّى بآية المباهلة ، و هي قول الله تعالى : ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [17] .
    أما المعنى اللغوي للمباهلة فهي الملاعنة و الدعاء على الطرف الآخر بالدمار و الهلاك ، و قوله عَزَّ و جَلَّ { نَبْتَهِلْ } أي نلتَعن .
    و قد نزلت هذه الآية حسب تصريح المفسرين جميعاً في شأن قضية وقعت بين رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و نصارى نجران ، و إليك تفصيلها .
    قصة المباهلة :
    كتب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كتابا إلى " أبي حارثة " أسقف نَجران دعا فيه أهالي نَجران إلى الإسلام ، فتشاور أبو حارثة مع جماعة من قومه فآل الأمر إلى إرسال وفد مؤلف من ستين رجلا من كبار نجران و علمائهم لمقابلة الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و الاحتجاج أو التفاوض معه ، و ما أن وصل الوفد إلى المدينة حتى جرى بين النبي و بينهم نقاش و حوار طويل لم يؤد إلى نتيجة ، عندها أقترح عليهم النبي المباهلة ـ بأمر من الله ـ فقبلوا ذلك و حددوا لذلك يوما ، و هو اليوم الرابع و العشرين [18] من شهر ذي الحجة سنة : 10 هجرية .
    لكن في اليوم الموعود عندما شاهد وفد نجران أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) قد إصطحب أعز الخلق إليه و هم علي بن أبي طالب و ابنته فاطمة و الحسن و الحسين ، و قد جثا الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) على ركبتيه استعدادا للمباهلة ، انبهر الوفد بمعنويات الرسول و أهل بيته و بما حباهم الله تعالى من جلاله و عظمته ، فأبى التباهل .
    قال العلامة الطريحي ـ صاحب كتاب مجمع البحرين ـ : و قالوا : حتى نرجع و ننظر ، فلما خلا بعضهم إلى بعض قالوا للعاقِب و كان ذا رأيهم : يا عبد المسيح ما ترى ؟ قال والله لقد عرفتم أن محمدا نبي مرسل و لقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم ، والله ما باهَل قومٌ نبيًّا قط فعاش كبيرهم و لا نبت صغيرهم ، فإن أبيتم إلا إلف دينكم فوادعوا الرجل و انصرفوا إلى بلادكم ، و ذلك بعد أن غدا النبي آخذا بيد علي و الحسن و الحسين ( عليهم السَّلام ) بين يديه ، و فاطمة ( عليها السَّلام ) خلفه ، و خرج النصارى يقدمهم أسقفهم أبو حارثة ، فقال الأسقف : إني لأرى و جوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله بها ، فلا تباهلوا ، فلا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم إنا لا نُباهِلك و لكن نصالحك ، فصالحهم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) على أن يؤدوا إليه في كل عام ألفي حُلّة ، ألف في صفر و ألف في رجب ، و على عارية ثلاثين درعا و عارية ثلاثين فرسا و ثلاثين رمحا .
    و قال النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : " و الذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلّى على أهل نجران ، و لو لاعنوا لمسخوا قردة و خنازير و لأضطرم عليهم الوادي نارا ، و لما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا " [19] .
    في مَنْ نزلت آية المباهلة ؟
    أجمع علماء المسلمين من الفرقين في كتب التفسير و الحديث على أن هذه الآية نزلت في خمسة هم :
    1. النبي الأكرم محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
    2. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
    3. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بنت محمد ( صلى الله عليه و آله ) .
    4. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
    5. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
    ففي صحيح مسلم : و لما نزلت هذه الآية : ﴿ ... فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ... [20] دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال : " اللهم هؤلاء أهلي "[21] .
    و في صحيح الترمذي : عن سعد بن أبي وقَّاص قال : لما أنزل الله هذه الآية : ﴿ ... نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ... [22] دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا ، فقال : " اللهم هؤلاء أهلي " [23] .
    و في مسند أحمد بن حنبل : مثله [24] .
    و في تفسير الكشاف : قال في تفسير قوله تعالى : ﴿ ... فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ ... [25] ، فأتى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و قد غدا محتضنا الحسين ، آخذا بيد الحسن ، و فاطمة تمشي خلفه و علي خلفها ، و هو يقول :
    " إذا أنا دعوت فأَمّنوا " فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى لأرى و جوها لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا و لا يبقى على وجه الأرض نصارى إلى يوم القيامة ... " [26] .
    و هناك العشرات من كتب التفسير و الحديث ذكرت أن آية المباهلة نزلت في أهل البيت ( عليهم السَّلام ) لا غير ، و لا مجال هنا لذكرها [27] .
    نقاط ذات أهمية :
    و هنا تجدر الإشارة إلى نقاط ذات أهمية و هي :
    1. إن تعيين شخصيات المباهلة ليس حالة عفوية مرتجلة ، و إنما هو إختيار إلهي هادف ذو دلالة عميقة ... و قد أجاب الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) حينما سئل عن هذا الإختيار بقوله : " لو علم الله تعالى أن في الأرض عبادا أكرم من علي و فاطمة و الحسن و الحسين لأمرني أن أباهل بهم ، و لكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء فغلبت بهم النصارى " [28] .
    2. إن ظاهرة الإقتران الدائم بين الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و أهل بيته ( عليهم السَّلام ) تنطوي على مضمون رسالي كبير يحمل دلالات فكرية ، روحية ، سياسية مهمة ، إذ المسألة ليست مسألة قرابة ، بل هو إشعار رباني بنوع و حقيقة الوجود الامتدادي في حركة الرسالة ، هذا الوجود الذي يمثله أهل البيت ( عليهم السَّلام ) بما حباهم الله تعالى من إمكانات تؤهلهم لذلك .
    3. لو حاولنا أن نستوعب مضمون المفردة القرآنية { أنفسنا } لأستطعنا أن ندرك قيمة هذا النص في سلسلة الأدلة المعتمدة لإثبات الإمامة ، إذ أن هذه المفردة القرآنية تعتبر علياً ( عليه السَّلام ) الشخصية الكاملة المشابهة في الكفاءات و الصفات لشخصية الرسول الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله ) بإستثناء النبوة التي تمنح النبي خصوصية لا يشاركه فيها أحد مهما كان موقعه و منزلته .
    4. فالإمام علي ( عليه السَّلام ) إنطلاقاً من هذه المشابهة الفكرية و الروحية هو المؤهل الوحيد لتمثيل الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) في حياته و بعد مماته لما يملكه من هذه المصداقية الكاملة .
    و قد أكَّد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) هذه الحقيقة في أحاديث واضحة الشكل و المضمون .
    الآية الثالثة : و هي قول الله جل جلاله : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ... [29] و المقصود بأولي الأمر هو علي ( عليه السَّلام ) و الأئمة ( عليهم السلام ) من وُلده كما صرَّح بذلك غير واحد من علماء و مفسري السُنة [30] .
    الآية الرابعة : و هي الآية التي تُسمَّى بآية الصادقين ، و هي قول الله عز وجل : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ [31] و الصادقون هم علي ( عليه السَّلام ) و أصحابه ، فقد ذكر السيوطي في الدر المنثور بعد ذكر الآية : و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : ﴿ ... اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ [32] ، قال : مع علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام )[33] .
    الآية الخامسة : و هي قوله تعالى : ﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ [34] و المقصود من المنذر في هذه الآية النبي محمد ( صلى الله عليه و آله ) و من الهادي علي ( عليه السَّلام ) كما صرح بذلك جمع من العلماء[35] ، فقد روى في مستدرك الصحيحين بسنده عن عباد بن عبد الله عن علي ( عليه السَّلام ) ﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ [36] ، قال علي ( عليه السَّلام ) : " رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) المُنذر ، و أنا الهادي " [37] .
    ثم أضاف قائلاً : هذا حديث صحيح الإسناد .
    الآية السادسة : و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ [38] .
    و تُسمَّى هذه الآية بآية الولاية لبيانها موضوع الولاية و هي من الآيات المحكمات التي تُثبت الولاية لله تعالى و لرسوله ( صلَّى الله عليه و آله ) و للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و يؤكد المفسرون في عشرات الكتب على نزول هذه الآية في الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بعد تصدّقه بخاتمه الذي كان يتختم به في خِنْصَره [39] الأيمن و هو راكع في صلاته .
    ثم إن المصادر الإسلامية التي ذكرت أن الآية قد نزلت في الإمام علي ( عليه السَّلام ) هي أكثر من أربعين كتابا ، أما العلماء و المفسرون الذين ذكروا الآية فهم أكثر من أن يتسع المجال لذكرهم ، إلا إننا نشير إلى نماذج منهم كالتالي :
    1. الزمخشري : جار الله محمود بن عمر المتوفى سنة : 528 هجرية ، قال في تفسير هذه الآية : و إنها نزلت في علي ( كرّم الله و جهه ) حين سأله سائل و هو راكع في صلاته ، فطرح له خاتمه كأنه كان مَرِجا [40] في خنصره فلم يتكلّف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته .
    2. قال الزمخشري : فان قلت : كيف يصح أن يكون لعلي ( رضي الله عنه ) و اللفظ لفظ جماعة ؟ قلت : جيء به على لفظ الجمع و إن كان السبب به رجلاً واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، و لينبّه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر و الإحسان و تفقّد الفقراء ، حتى إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير و هم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها [41] .
    3. الرازي : فخر الدين الرازي المتوفى سنة : 604 هجرية ، قال : روي عن أبي ذر ( رضي الله عنه ) قال : صليت مع رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يوما صلاة الظهر ، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد ، فرفع السائل يده إلى السماء و قال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فما أعطاني أحد شيئا ، و علي ( عليه السَّلام ) كان راكعا ، فأومأ إليه بخِنْصَره اليمنى و كان فيها خاتم ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال ـ أي النبي ـ :
    " اللهم إن أخي موسى سألك فقال : ﴿ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي [42] إلى قوله : ﴿ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي [43] فأنزلت قرآنا ناطقا ﴿ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا ... [44]اللهم و أنا محمد نبيك و صفيك فأشرح صدري و يسّر لي أمري و أجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري " .
    قال أبو ذر : فوالله ما أتم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال : يا محمد اقرأ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [45] ، [46] .
    4. الكنجي : أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الشافعي ، المتوفى سنة : 658 ، رَوى عن أنس بن مالك أن سائلا أتى المسجد و هو يقول : من يقرض الملي الوفي ، و علي ( عليه السَّلام ) راكع ، يقول بيده خلفه للسائل[47] ، أي إخلع الخاتم من يدي ، قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا عمر وجبت " ، قال : بابي أنت و أمي يا رسول الله ما وجبت ؟ قال : " وجبت له الجنة والله ما خلعه من يده حتى خلعه الله من كل ذنب و من كل خطيئة " ، قال : فما خرج أحد من المسجد حتى نزل جبرائيل ( عليه السَّلام ) بقوله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [48] ، [49] فأنشأ حسان بن ثابت يقول :
    أبا حسن تفديك نفسي و مهجتي * و كل بطيء في الهدى و مسارعِ
    أيذهب مديحك المُحير ضايعاً * و ما المدح في ذات الإله بضايعِ
    فأنت الذي أعطيت إذ أنت راكعٌ * فدتك نفوس القوم يا خير راكعِ
    بخاتمك الميمون يا خير سيّدٍ * و يا خير شارٍ ثم يا خير بايعِ
    فأنزل فيك الله ولايةً * فأثبتها في محكمات الشرايعِ [50]
    ثم إن أكثر من أربعين كتابا من كتب التفسير و الحديث جاء فيها أن الآية إنما نزلت في الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) لا مجال لذكرها [51] ، لكن لابد هنا من الإشارة إلى نقاط توضيحية هي :
    نقاط ذات أهمية :
    1. لا خلاف أن الآية قد نزلت في الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
    2. إن الآية كما أثبتت الولاية لله تعالى و للرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أثبتتها للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) أيضاً ، أما ولاية الله تعالى و الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فلا خلاف و لا نقاش فيها ، و أما و لاية الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) فثابتة كذلك بدلالة نزول الآية فيه ( عليه السَّلام ) .
    رغم أن لفظة " الولي " تحمل عدة معاني و هي : المالك للأمر و الأولى بالتصرف ، الناصر ، الحليف ، المحبّ ، الصديق ، الوارث ، و ما إلى ذلك من المعاني ، إلا أن المعنى المناسب بالنسبة لهذه الآية هو : المالك للأمر و الأولى بالتصرف ، أي من له الولاية على أمور الناس ، إذ إعطاء الولي معنى آخر لا ينسجم مع أداة الحصر " إنما " الدالة على حصر الولاية بالمعنى المذكور في الله و الرسول و علي ، و كل المعاني الأخرى لا تتلاءم مع هذه الصيغة الحصرية كما هو واضح ، هذا و إن القرائن التي تزامنت مع نزول الآية تؤكد على أن المراد من معنى الولاية هو ما ذكرناه .
    الآية السابعة : و هي التي تُسمَّى بآية التبليغ و هي قول الله عز و جل : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [52] .
    و لقد صرّح الكثير من المفسرين بأن نزول آية التبليغ كان في يوم الغدير لدى رجوع النبي ( صلى الله عليه و آله ) من حجة الوداع في مكان يسمى بـ " غدير خم " ، و في ما يلي نذكر بعض من صرّح بذلك [53] :
    1. أبو الفضل شهاب الدين محمود الآلوسي البغدادي ، المتوفى سنة 127 هجرية ، عن ابن عباس ، قال : نزلت الآية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... [54] في علي حيث أمر الله سبحانه أن يخبر الناس بولايته ، فتخوّف رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن يقولوا حابى ابن عمه و أن يطعنوا في ذلك عليه ، فأوحى الله تعالى إليه ، فقام بولايته يوم غدير خم ، و أخذ بيده ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " روح المعاني : 4 / 282 ، طبعة : دار الفكر / بيروت .
    2. أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري ، المتوفى سنة : 468 هجرية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : " نزلت هذه الآية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... [55] يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب رضي الله عنه " أسباب النزول : 115 ، طبعة : المكتبة الثقافية / بيروت .
    3. عبيد الله بن عبد الله بن أحمد ، المعروف بالحاكم الحسكاني من أعلام القرن الخامس الهجري : روى بإسناده عن ابن عباس في قوله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... [56] الآية ، قال : نزلت في علي ، أمر رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن يبلّغ فيه ، فأخذ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بيد علي فقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " شواهد التنزيل : 1 / 190 ، طبعة : منشورات الأعلمي / بيروت .
    4. فخر الدين الرازي ، المتوفى سنة : 604 هجرية : ذكر من جملة الوجوه الواردة في سبب نزول آية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... [57] أنها نزلت في الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ، و عَدَّه الوجه العاشر من الوجوه المذكورة ، قال : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و لمّا نزلت هذه الآية أخذ بيده و قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " ، فلقيه عمر فقال : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة .
    و هو قول ابن عباس و البراء بن عازب و محمد بن علي ، التفسير الكبير : 12 / 42 ، طبعة : دار الكتب العلمية / بيروت .
    5. جلال الدين السيوطي ، المتوفى سنة : 911 هجرية : روى بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : " نزلت هذه الآية : ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ... [58] على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يوم غدير خم في علي بن أبي طالب " الدر المنثور : 3 / 117 ، طبعة محمد أمين / بيروت .
    الآية الثامنة : و هي الآية ( 3 ) من سورة المائدة ، و هي قول الله جَلَّ جَلالُه : ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... [59] ، و تُسمَّى هذه الآية بآية الإكمال ، و قد نزلت هذه الآية المباركة بعد أن نصب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) خليفة له و إماماً على أمته في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة في مكان يقال له غدير خم .
    قال السيوطي في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى : ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... [60] ذكر عن ابن مردويه و الخطيب و ابن عساكر عن أبي هريرة قال : لمَّا كان يوم غدير خم ، و هو يوم ثماني عشرة من ذي الحجة قال النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فأنزل الله ﴿ ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... [61] ، [62] .
    الأدلة من الحديث النبوي الشريف :
    و أما الأدلة الواضحة و الصريحة من الأحاديث النبوية الشريفة على أن خلافة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) الحَقَّة هي لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) حصراً ، و أن علياً هو الإمام و الولي بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بأمر و تعيينٍ إلهي و نصب و تصريح نبوي في مواضع عديدة فهي كثيرة جداً لا مجال لذكرها تفصيلاً هنا ، فلذلك فإنا نُشير إلى نماذج منها .
    الحديث الأول : في مبدأ الدعوة الاسلامية قبل ظهور الإسلام بمكة ، حين أنزل الله تعالى على النبي ( صلى الله عليه و آله ) ﴿ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ [63] فدعاهم إلى دار عمه ـ ابي طالب ـ و هم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه ، و فيهم أعمامه ابوطالب و حمزة و العباس و أبو لهب ، و الحديث في ذلك من صحاح السنن المأثورة ، و في آخر ما قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " يا بني عبدالمطلب إني والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، جئتكم بخير الدنيا و الاخرة ، و قد أمرني الله ان أدعوكم اليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا على ان يكون أخي و وصيي و خليفتي فيكم ؟
    فأحجم القوم عنها غير علي ـ و كان أصغرهم ـ إذ قام فقال : انا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ رسول الله برقبته و قال : ان هذا أخي و وصيي و خليفتي فيكم ، فاسمعوا له و أطيعوا ، فقام القوم يضحكون و يقولون لابي طالب : قد أمرك ان تسمع لابنك و تطيع [64] .
    الحديث الثاني : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لعلي ( عليه السَّلام ) : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ، و هذا الحديث من الاحاديث المتواترة فقد رواه جماعة كثيرة من الصحابة [65] منهم : سعد بن أبي وقاص ، معاوية ، حبشي بن جنادة ، جابر ، أبوسعيد الخدري ، سعد بن مالك ، أسماء بنت عميس ، هبد الله بن عمر ، ابن أبي ليلى ، مالك بن الحويرث ، علي بن أبي طالب ، عمر بن الخطاب ، عبد الله بن عباس ، أم سلمة ، عبد الله بن مسعود ، أنس بن مالك ، زيد بن أرقم ، أبو أيوب ، أبو بردة ، جابر بن سمرة ، البراء ، أبو هريرة ، زيد بن أبي أوفى ، نبيط بن شريط ، فاطمة بنت حمزة .
    الحديث الثالث : أخرج أبوداود الطيالسي ـ كما في أحوال علي من الاستيعاب ـ بالاسناد إلى ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم لعلي بن أبي طالب : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " [66] .
    الحديث الرابع : قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و هو آخذ بضبع علي : " هذا امام البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره مخذول من خذله ، ثم مدَّ بها صوته " ، أخرجه الحاكم من حديث جابر في ص 129 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك ، ثم قال : صحيح الاسناد و لم يخرجاه [67] .
    الحديث الخامس : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أوحي إليّ في علي ثلاث : أنه سيد المسلمين و امام المتقين ، و قائد الغر المحجلين " ، أخرجه الحاكم ثم قال : هذا حديث صحيح الاسناد ، و لم يخرجاه [68] .
    الحديث السادس : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أول من يدخل من هذا الباب امام المتقين ، و سيد المسلمين ، و يعسوب الدين ، و خاتم الوصيين ، و قائد الغر المحجلين ، فدخل علي ، فقام اليه مستبشرا ، فاعتنقه و جعل يمسح عرق جبينه ، و هو يقول له : أنت تؤدي عني ، و تسمعهم صوتي ، و تبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي " [69] .
    الحديث السابع : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " ان الله عهد إلي في علي أنه راية الهدى ، و امام أوليائي ، و نور من أطاعني ، و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين ... ـ الحديث ـ " [70] .
    الحديث الثامن : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " يا معشر الانصار ألا أدلكم على ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا ، هذا علي فأحبوه بحبي ، و أكرموه بكرامتي ، فإن جبرائيل آمرني بالذي قلت لكم عن الله عَزَّ و جَلَّ " [71].
    الحديث التاسع : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أنا مدينة العلم و علي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب " [72].
    الحديث العاشر : قوله صلى الله عليه و آله و سلم لعلي : " أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي " [73] ، أخرجه الحاكم في ص 122 من الجزء الثالث من المستدرك من حديث أنس ، ثم قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .
    قال العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) بعد ذكره هذا الحديث : ان من تدبر هذا الحديث و أمثاله علم أن عليا من رسول الله بمنزلة الرسول من الله تعالى ، فإن الله سبحانه يقول لنبيه : ﴿ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [74] ، و رسول الله يقول لعلي : " أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي " [75] .

    [1] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 ، الصفحة : 422 .
    [2] المِرْط : كساء من صوف أو خزّ أو كتان يؤتزر به .
    [3] مرحل : ضرب من برود اليمن .
    [4] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 ، الصفحة : 422 .
    [5] صحيح مسلم : 4 / 1883 حديث : 2424 ، طبعة بيروت .
    [6] الخَزِيرَة : حساء من لحم و دقيق .
    [7] الخَزِيْرَة‏ : هي ما يتخذ من الدقيق على هيئة العصيدة لكنه أرق منها ، قاله الطبري ‏ .
    و قال ابن فارس‏ : ‏ دقيق يخلط بشحم‏ .‏
    و قال القتبي و تبعه الجوهري ‏ : ‏ الخَزِيْرَة أن يؤخذ اللحم فيقطع صغارا و يصب عليه ماء كثيرا فإذا نضج ذُرَّ عليه الدقيق ، فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة ، و قيل مرق يصفى من بلالة النخالة ثم يطبخ ، و قيل حساء من دقيق و دسم‏ .
    [8] المنامة : ثوب يُنام فيه .
    [9] الدكان : الدكة .
    [10] الكساء بالكسر و المد ، ما يُكتسى به ، و الجمع أكسية .
    [11] نسبة إلى خَيْبَر ، و خَيْبَر بلدة معروفة قريبة من المدينة المشرفة .
    [12] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 ، الصفحة : 422 .
    [13] مسند احمد بن حنبل : 6 / 292 ، طبعة : بيروت .
    [14] لمزيد من التفصيل حول آية التطهير و أنها نزلت في الخمسة أصحاب الكساء الطاهرين ( عليهم السلام ) يمكن مراجعة المصادر التالية : صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أهل بيت النبي ج 2 ص 368 ط عيسى الحلبي وج 15 ص 194 ط مصر بشرح النووي . صحيح الترمذي ج 5 ص 30 ح 3258 و ج 5 ص 328 ح 3875 ط دار الفكر و ج 2 ص 209 و 308 و 319 ط بولاق و ج 13 ص 200 ط آخر ، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 330 ط الميمنية بمصر وج 5 ص 25 ط دار المعارف بمصر بسند صحيح ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 133 و 146 و 147 و 158 وج 2 ص 416 ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك عن الصفحات ، المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 65 و 135 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 11 ـ 92 حديث 637 و 638 و 639 و 640 و 641 و 644 و 648 و 649 و 650 و 651 و 652 و 653 و 656 و 657 و 658 و 659 و 660 و 661 و 663 و 664 و 665 و 666 و 667 و 668 و 671 و 672 و 673 و 675 و 678 و 680 و 681 و 686 و 689 و 690 و 691 و 694 و 707 و 710 و 713 و 714 و 717 و 718 و 729 و 740 و 751 و 754 و 755 و 756 و 757 و 758 و 759 و 760 و 761 و 762 و 764 و 765 و 767 و 768 و 769 و 770 و 774 ط 1 بيروت ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 4 ط التقدم العلمية بمصر و ص 8 ط بيروت و ص 49 ط الحيدرية و ص 72 بتحقيق المحمودي ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 185 ح 250 و 272 و 320 و 321 و 322 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 372 و 373 و 374 و 375 وقد صححه و 376 ط الحيدرية و ص 13 و 227 و 230 وصححه و 231 و 232 ط الغري ، مسند أحمد ج 3 ص 259 و 285 وج 4 ص 107 و ج 6 ص 292 و 296 و 298 و 304 و 306 ط الميمنية بمصر ، أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الشافعي ج 2 ص 12 و 20 وج 3 ص 413 وج 5 ص 521 و 589 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 21 و 23 و 24 ، أسباب النزول للواحدي ص 203 ط الحلبي بمصر ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 23 و 224 ، تفسير الطبري ج 22 ص 6 و 7 و 8 ط 2 الحلبي بمصر ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 و 199 ، أحكام القرآن للجصاص ج 5 ص 230 ط عبد الرحمن محمد و ص 443 ط القاهرة ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 301 ح 345 و 348 و 349 و 350 و 351 ، مصابيح السنة للبغوي الشافعي ج 2 ص 278 ط محمد علي صبيح و ج 2 ص 204 ط الخشاب ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 254 ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 193 ط مصطفى محمد و ج 1 ص 369 ط بيروت ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 233 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 و 20 ط دار الكتب في النجف وص 8 ط طهران ، أحكام القرآن لابن عربي ج 2 ص 166 ط مصر و ج 3 ص 1526 ط آخر بمصر ، تفسير القرطبي ج 14 ص 182 ط 1 بالقاهرة ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 483 و 484 و 485 ط 2 بمصر ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 3 ص 137 ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 2 ص 183 ، الإصابة لابن حجر الشافعي ج 2 ص 502 وج 4 ص 367 ط مصطفى محمد و ج 2 ص 509 وج 4 ص 378 ط السعادة بمصر ، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج 4 ص 240 ط مطبعة المشهد الحسيني بمصر و ج 2 ص 200 ط آخر ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 85 و 137 ط الميمنية بمصر و ص 141 و 227 ط المحمدية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 96 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 329 و 330 ط المطبعة البهية بمصر وج 3 ص 365 ط محمد علي صبيح بمصر ، إسعاف الراغبين للصبان بهامش نور الأبصار ص 104 و 105 و 106 ط السعيدية وص 97 و 98 ط العثمانية و ص 105 ط مصطفى محمد بمصر ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، نور الأبصار للشبلنجي ص 102 ط السعيدية وص 101 ط العثمانية بمصر وص 112 ط مصطفى محمد ، إحقاق الحق للتستري ج 2 ص 502 ـ 547 ، فضائل الخمسة ج 1 ص 224 ـ 243 ، الاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج 3 ص 37 ط السعادة و ج 3 ص 37 ط مصطفى محمد ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107 و 108 و 228 و 229 و 230 و 244 و 260 و 294 ط اسلامبول وص 124 و 125 و 126 و 135 و 196 و 229 و 269 و 271 و 272 و 352 و 353 ط الحيدرية ، العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي ج 4 ص 311 ط لجنة التأليف و النشر بمصر وج 2 ص 294 ط دار الطباعة العامرة بمصر و ج 2 ص 275 ط آخر ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 363 و 364 و 365 ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 ، فرائد السمطين للحمويني الشافعي ج 1 ص 316 ح 250 وج 2 ص 9 ح 356 و 362 و 364 ، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 285 .
    [15] راجع تفسير الدر المنثور و تمعَّن في الأحاديث التي أوردها المؤلف الجليل عند ذكره لهذه الآية .
    [16] هناك أحاديث كثيرة مروية عن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) تُصَرِّح بأن المراد من أهل البيت هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السلام ) لا غيرهم ، و أن مصطلح أهل البيت لا يشمل غيرهم ، و من تلك الأحاديث قول الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) مشيرا إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا " ، و هناك أحاديث أخرى بألفاظ أخرى تؤكد هذا المعنى ، للإطلاع على مزيد من هذه الأحاديث يمكن مراجعة المصادر التالية : صحيح الترمذي ج 5 ص 31 ح 3258 وص 328 ح 3875 وص 361 ح 3963 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 124 ح 172 وج 2 ص 16 حديث : 647 و 648 و 649 و 654 و 655 و 656 و 657 و 658 و 659 و 670 و 672 و 673 و 675 و 682 و 683 و 684 و 686 و 689 و 691 692 و 693 و 718 و 719 و 720 و 721 و 722 و 724 و 725 و 726 و 731 و 732 و 734 و 737 و 738 و 739 و 740 و 741 و 743 و 754 و 758 و 759 و 760 و 761 و 765 و 768 ط بيروت ، صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب ج 15 ص 176 ط مصر بشرح النووي وج 2 ص 360 ط عيسى الحلبي وج 2 ص 119 ط محمد علي صبيح بمصر ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 302 ح 346 و 347 و 348 و 349 و 350 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 4 و 16 ط مطبعة التقدم العلمية بالقاهرة و ص 46 و 63 ط الحيدرية وص 8 و 15 ط بيروت ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 150 و 152 و 416 وج 3 ص 108 و 146 و 147 و 150 و 158 ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك نفس الصفحات ، تفسير الطبري ج 22 ص 6 و 7 و 8 السيرة النبوية لزين دحلان مطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 330 ط البهية بمصر و ج 3 ص 365 ط محمد علي صبيح بمصر ، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص 23 و 24 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 483 و 484 ، مجمع الزوائد ج 7 ص 91 وج 9 ص 167 و 169 ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 254 ، مسند أحمد ابن حنبل ج 1 ص 185 وج 3 ص 259 و 285 وج 6 ص 298 ط الميمنية بمصر ، أسد الغابة لابن الأثير ج 2 ص 12 و ج 3 ص 413 وج 4 ص 26 و 29 وج 5 ص 66 و 174 و 521 و 589 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 53 ، التاريخ الكبير للبخاري ج 1 ق 2 ص 69 تحت رقم 1719 و 2174 ط سنة 1382 ه* ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 133 و 238 و 239 ، معالم التنزيل للبغوي الشافعي مطبوع بهامش تفسير الخازن ج 5 ص 213 ، الصواعق المحرقة لابن حجر ص 119 و 141 و 142 و 143 و 227 ط المحمدية وص 72 و 85 و 87 و 137 ط الميمنية بمصر ، تفسير الخازن ج 5 ص 213 ، مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 109 ، أسباب النزول للواحدي ص 203 ، الإصابة لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 503 و ج 4 ص 367 ط مصطفى محمد و ج 2 ص 509 و ج 4 ص 378 ط السعادة ، الإتحاف للشبراوي الشافعي ص 5 ، الاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج 3 ص 37 ط السعادة ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 142 و 144 و 242 ط الحيدرية و ص 55 و 56 و 117 ط الغري ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 233 ط الحيدرية وص 244 ط الغري ، مصابيح السنة للبغوي الشافعي ج 2 ص 278 ط محمد علي صبيح و ج 2 ص 204 ط الخيرية بمصر ، المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 65 ، تفسير الفخر الرازي ج 2 ص 700 ، إسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الأبصار ص 97 ط العثمانية و ص 104 ط السعيدية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 96 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 21 ح 30 و ح 249 و 271 و 272 و 273 و 274 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107 و 108 و 194 و 228 و 229 و 230 و 244 و 281 و 294 ط اسلامبول و ص 125 و 126 و 135 و 229 و 269 و 270 و 271 و 272 و 291 و 337 و 352 و 353 ط الحيدرية ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 169 ، إحقاق الحق للتستري ج 9 ص 2 ـ 69 ، الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء للإمام شرف الدين ص 203 ـ 217 طبع ملحقا مع الفصول المهمة ط النعمان ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 و 199 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 364 و 365 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 75 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 و 20 ط النجف ، السيرة الحلبية لعلي برهان الدين الحلبي الشافعي ج 3 ص 212 ط البهية بمصر وج 3 ص 240 ط محمد علي صبيح بمصر ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 ص 316 ح 250 و ص 368 ح 296 و ج 2 ص 14 ح 360 .
    كما يمكن الإطلاع على ما روته أم سلمة زوجة النبي ( صلى الله عليه و آله ) بأن المقصود بأهل البيت هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين لا غيرهم ، لمزيد من التفصيل يراجع : صحيح الترمذي ج 5 ص 31 ح 3258 و ص 328 ح 3875 و ص 361 ح 3963 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 24 حديث : 659 و 706 و 707 و 708 و 709 و 710 و 713 و 714 و 717 و 720 و 722 و 724 و 725 و 726 و 729 و 731 و 737 و 738 و 740 و 747 و 748 و 752 و 753 و 754 و 755 و 757 و 758 و 759 و 760 و 761 و 764 و 765 و 768 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 303 ح 347 و 349 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 484 و 485 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 330 ط البهية بمصر و ج 3 ص 365 ط محمد علي صبيح ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 238 ، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص 97 ط العثمانية و ص 104 ط السعيدية ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 21 و 22 ، أسد الغابة لابن الأثير ج 2 ص 12 وج 3 ص 413 و ج 4 ص 29 ، تفسير الطبري ج 22 ص 7 و 8 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107 و 228 و 230 و 294 ط اسلامبول و ص 125 و 269 و 270 و 352 ط الحيدرية ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 372 ط الحيدرية و 227 و 228 ط الغري ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 364 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 ط النجف ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 .
    و كذلك يمكن الإطلاع على ما إعترفت به عائشة زوجة النبي ( صلى الله عليه و آله ) بأن أهل البيت هم : علي و فاطمة و الحسن و الحسين ( عليهم السلام ) ، لمزيد من التفصيل يراجع : صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل أهل البيت ج 2 ص 368 ط عيسى الحلبي بمصر و ج 15 ص 194 ط مصر بشرح النووي ، شواهد التنزيل للحسكان الحنفي ج 2 ص 33 حديث : 676 و 677 و 678 و 679 و 680 و 681 و ( 682 و 683 و 684 وفي هذه الأحاديث الثلاثة اعترفت أن الآية لا تشملها ) المستدرك للحاكم ج 3 ص 147 و صححه ، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 373 و 374 ط الحيدرية وص 13 و 229 و 230 و صححه ط الغري ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 133 ، إحقاق الحق للتستري ج 9 ص 10 ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 ـ 199 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 365 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 24 .
    هذا مضافاً إلى أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي و فاطمة ( عليهما السلام ) لمدة ستة أشهر و يقول : الصلاة يا أهل البيت : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } ، للإطلاع على ما روي في هذا الموضوع يمكن مراجعة المصادر التالية : صحيح الترمذي ج 5 ص 31 ح 3259 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 11 حديث : 637 و 638 و 639 و 640 و 644 و 695 و 696 و 773 ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 199 ، تفسير الطبري ج 22 ص 6 ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 ص 168 ، أٌسد الغابة لابن الأثير الشافعي ج 5 ص 521 ، أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 ص 104 ح 38 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 483 و 484 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 158 و صححه ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 193 و 230 ط اسلامبول و ص 229 و 269 ط الحيدرية ، مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 259 و 285 ط الميمنية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 96 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 365 ط العاصمة بالقاهرة و ج 7 ص 277 ط بولاق بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 .
    [17] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
    [18] ما ذكرناه هو المشهور بين المفسرين و المؤرخين ، و هناك أقوال أخرى .
    [19] مجمع البحرين : 2 / 284 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .
    [20] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
    [21] صحيح مسلم : 4 / 1871 ، طبعة : دار إحياء التراث العربي / بيروت .
    [22] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
    [23] الترمذي : 5 / 225 حديث : 2999 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .
    [24] مسند أحمد بن حنبل : 1 / 185 ، طبعة : دار صادر / بيروت .
    [25] القران الكريم : سورة آل عمران ( 3 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 57 .
    [26] تفسير الكشاف : 1 / 193 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .
    [27] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : راجع : صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب ج 2 ص 360 ط عيسى الحلبي وج 15 ص 176 ط مصر بشرح النووي و ج 7 ص 120 ط محمد علي صبيح بمصر و ج 4 ص 1871 ط آخر بمصر ، صحيح الترمذي ج 4 ص 293 ح 3085 و ج 5 ص 301 ح 3807 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 120 ـ 129 حديث : 168 و 170 و 171 و 172 و 173 و 175 ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 150 و صححه ، معرفة علوم الحديث للحاكم ذكر في النوع ( 17 ) " و قد تواترت الأخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس و غيره أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أخذ يوم المباهلة بيد علي و حسن و حسين و جعلوا فاطمة و راء*هم ثم قال هؤلاء أبناؤنا و أنفسنا و نساؤنا فهلموا أنفسكم و أبناء*كم و نساء*كم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 263 ح 310 ، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 185 ط الميمنية وج 3 ص 97 ح 1608 ط دار المعارف ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 85 و 142 ط الحيدرية وص 13 و 28 ـ 29 و 55 و 56 ط الغري ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 21 ح 30 و 271 ، تفسير الطبري ج 3 ص 299 و 300 و 301 وج 3 ص 192 ط الميمنية بمصر ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 368 ـ 370 ط بيروت و ج 1 ص 193 ط مصطفى محمد بمصر ، تفسير ابن كثير ج 1 ص 370 ـ 371 ، تفسير القرطبي ج 4 ص 104 ، أحكام القرآن للجصاص ج 2 ص 295 ـ 296 " قال : لم يختلفوا فيه ان النبي ( ص ) أخذ بيد الحسن و الحسين و علي و فاطمة إلى آخر كلامه " ط عبد الرحمن محمد بمصر ، أسباب النزول للواحدي ص 59 ، أحكام القرآن لابن عربي ج 1 ص 275 ط 2 الحلبي وج 1 ص 115 ط السعادة بمصر ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 1 ص 109 ، فتح البيان في مقاصد القرآن ج 2 ص 72 ، زاد المسير لابن الجوزي ج 1 ص 399 ، فتح القدير للشوكاني ج 1 ص 347 ط 2 مصطفى الحلبي بمصر و ج 1 ص 316 ط 1 بمصر ، تفسير الفخر الرازي ج 2 ص 699 ط دار الطباعة العامرة بمصر و ج 8 ص 85 ط البهية بمصر ، جامع الأصول لابن الأثير ج 9 ص 470 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 18 ج 1 ط النجف و ص 8 ط طهران ، ذخائر العقبى ص 25 ، تذكرة الخواض للسبط بن الجوزي الحنفي ص 17 ط النجف و ص 14 ط الحيدرية ، الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 38 ـ 39 ، تفسير البيضاوي ج 2 ص 22 أفست بيروت على ط دار الكتب العربية بمصر ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 169 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 72 ط الميمنية بمصر و ص 119 ط المحمدية بمصر . و في هذه الطبعة حذف اسم الإمام الحسن و هو موجود في الطبعة الأولى ص 72 ط الميمنية و ذكر نزول الآية فيهم ص 87 و 93 ط الميمنية . و ص 143 و 153 ط المحمدية ، تفسير الخازن ج 1 ص 302 ، الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي ص 5 ، معالم التنزيل للبغوي بهامش تفسير الخازن ج 1 ص 302 ، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 3 ص 212 ط المطبعة البهية بمصر و ج 3 ص 240 ط محمد علي صبيح ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 5 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 و 97 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 110 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 ص 291 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و ج 4 ص 108 ط 1 بمصر ، إحقاق الحق للتستري ج 3 ص 46 ـ 62 وج 9 ص 70 ـ 91 ط 1 بطهران ، فضائل الخمسة ج 1 ص 244 ، أُسد الغابة لابن الأثير الشافعي ج 4 ص 26 ، الإصابة لابن حجر العسقلاني الشافعي ج 2 ص 509 ط السعادة بمصر وج 2 ص 503 ط مصطفى محمد بمصر ، مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 109 ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 254 ، البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 54 و لم يذكر أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ، ط السعادة بمصر ، تفسير أبي السعود مطبوع بهامش تفسير الرازي ج 2 ص 143 ط الدار العامرة بمصر ، تفسير الجلالين للسيوطي ج 1 ص 33 ط مصر و ص 77 ط دار الكتاب العربي في بيروت ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 9 و 44 و 51 و 52 و 232 و 281 و 295 ط اسلامبول و ص 9 و 49 و 57 و 59 و 275 و 291 و 353 ط الحيدرية ، الرياض النضرة للطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 ص 378 ح 307 و ج 2 ص 23 ج 365 و ص 205 ح 484 و 485 و 486 ، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 252 ، و ألف المرحوم الشيخ عبد الله السبيتي كتابا بعنوان المباهلة ط في النجف .
    [28] المباهلة : 66 ، لعبد الله السبيتي ، طبعة : مكتبة النجاح ، طهران / إيران .
    [29] القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 59 ، الصفحة : 87 .
    [30] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 134 و 137 ط الحيدرية و ص 114 و 117 ط اسلامبول ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 148 حديث : 202 و 203 و 204 ، تفسير الرازي ج 3 ص 357 ، إحقاق الحق للتستري ج 3 ص 434 ط 1 بطهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 314 ح 250 .
    [31] القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 119 ، الصفحة : 206 .
    [32] القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 119 ، الصفحة : 206 .
    [33] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 259 ح 350 و 351 و 352 و 353 و 355 و 356 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 236 ط الحيدرية وص 111 ط الغري ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 421 ح 923 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 16 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 198 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 91 ، فتح القدير للشوكاني ج 2 ص 414 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 150 ط المحمدية و ص 90 ط الميمنية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 136 و 140 ط الحيدرية و ص 116 و 119 ط اسلامبول ، الدر المنثور للسيوطي الشافعي ج 3 ص 390 ، الغدير للأميني ج 2 ص 305 ، روح المعاني للالوسي ج 11 ص 41 ، غاية المرام باب ( 42 ) ص 248 ط إيران ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 314 ح 250 و ص 370 ح 299 و 300 .
    [34] القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 250 .
    [35] للإطلاع على المزيد من الأحاديث في هذه الآية و دلالتها يمكن مرجعة المصادر التالية : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 293 ـ 303 حديث : 398 إلى 416 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 233 ط الحيدرية و ص 109 ط الغري ، تفسير الطبري ج 13 ص 108 ، تفسير ابن كثير ج 2 ص 502 ، تفسير الشوكاني ج 3 ص 70 ، تفسير الفخر الرازي ج 5 ص 271 ط دار الطباعة العامرة بمصر و ج 21 ص 14 ط آخر ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 415 حديث : 913 و 914 و 915 و 916 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 129 ـ 130 ، نور الأبصار للشبلنجي ص 71 ط العثمانية وص 71 ط السعيدية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 و 121 ط الحيدرية و ص 99 و 104 ط اسلامبول ، الدر المنثور للسيوطي ج 4 ص 45 ، زاد المسير لابن الجوزي الحنبلي ج 4 ص 307 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 90 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 5 ص 75 ، روح المعاني للالوسي ج 13 ص 97 ، إحقاق الحق للتستري ج 3 ص 88 ـ 93 ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 1 ص 313 ، فرائد السمطين ج 1 ص 148 ، راجع بقية المصادر فيما يأتي تحت رقم ( 583 ) عند قوله ( ص ) " أنا المنذر وعلي الهادي " .
    [36] القران الكريم : سورة الرعد ( 13 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 250 .
    [37] مستدرك الصحيحين : 3 / 129 .
    [38] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 55 و 56 ، الصفحة : 117 .
    [39] الخِنْصَر : الإصبع الصغرى من الأصابع .
    [40] المَرِج : الواسع .
    [41] الكشاف : 1 / 347 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .
    [42] القران الكريم : سورة طه ( 20 ) ، الآية : 25 ، الصفحة : 313 .
    [43] القران الكريم : سورة طه ( 20 ) ، الآية : 32 ، الصفحة : 313 .
    [44] القران الكريم : سورة القصص ( 28 ) ، الآية : 35 ، الصفحة : 389 .
    [45] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 55 ، الصفحة : 117 .
    [46] التفسير الكبير : 2 / 26 ، طبعة : دار الكتب العلمية / بيروت .
    [47] أي يشير بيده إلى السائل من خلفه .
    [48] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 55 ، الصفحة : 117 .
    [49] التفسير الكبير : 2 / 26 .
    [50] كفاية الطالب : 200 ، طبعة بيروت .
    [51] لمزيد من التفصيل يمكن مرجعة المصادر التالية : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 161 ـ 184 حديث : 216 و 217 و 218 و 219 و 221 و 222 و 223 و 224 و 225 و 226 و 227 و 228 و 230 و 231 و 232 و 233 و 234 و 235 و 236 و 237 و 238 و 239 و 240 و 241 ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 409 ح 908 و 909 ط 1 أسباب النزول للواحدي ص 113 و 114 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 228 و 250 و 251 ط الحيدرية و 122 و 123 ط الغري ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 311 ح 354 و 355 و 356 و 357 و 358 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 ط اسلامبول و ص 135 ط الحيدرية و ج 1 ص 114 ط العرفان بصيدا ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 649 ط بيروت و ج 1 ص 624 ط مصطفى محمد بمصر ، تفسير الطبري ج 6 ص 288 و 289 .
    [52] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
    [53] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 86 ح 586 ط بيروت ، فتح البيان في مقاصد القرآن للعلامة السيد صديق حسن خان ملك بهوبال ج 3 ص 63 ط مطبعة العاصمة بالقاهرة وج 3 ص 89 ط بولاق بمصر ، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت للحاكم الحسكاني ج 1 ص 187 ح 243 و 244 و 245 و 246 و 247 و 248 و 249 و 250 و 240 ط 1 بيروت ، أسباب النزول للواحدي النيسابوري ص 115 ط الحلبي بمصر و 150 ط الهندية بمصر ، الدر المنثور في تفسير القرآن لجلال الدين السيوطي الشافعي ج 2 ص 298 أفست بيروت على ط مصر ، فتح القدير للشوكاني ج 2 ص 60 ط 2 الحلبي وص 57 ط 1 ، تفسير الفخر الرازي الشافعي ج 12 ص 50 ط مصر 1375 ه*ـ وج 3 ص 636 الدار العامرة بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 44 ط دار الكتب في النجف وص 16 ط طهران ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي المكي ص 25 ط الحيدرية و ص 27 ط آخر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 120 و 249 ط اسلامبول و ص 140 و 297 ط الحيدرية ، الملل والنحل للشهرستاني الشافعي ج 1 ص 163 أفست بيروت على ط مصر وبهامش الفصل لابن حزم ج 1 ص 220 افست على ط مصر ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 158 ح 120 ط 1 بيروت .
    و في الغدير للعلامة الأميني ج 1 ص 214 ط بيروت عن : كتاب الولاية في طرق حديث الغدير لابن جرير الطبري صاحب التاريخ المشهور ، الأمالي للمحاملي ، ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين لأبي بكر الشيرازي ، الكشف و البيان للثعلبي مخطوط ، ما نزل من القران في علي لأبي نعيم الاصبهاني ، كتاب الولاية لأبي سعيد السجستاني ، تفسير الرسعني الموصلي الحنبلي ، الخصائص العلوية للنطنزي ، عمدة القاري في شرح صحيح البخاري لبدر الدين الحنفي ج 8 ص 584 ، مودة القربى للهمداني ، شرح ديوان أمير المؤمنين للميبدي ص 415 مخطوط ، تفسير النيسابوري ج 6 ص 170 ، تفسير القران لعبد الوهاب البخاري عند تفسير قوله تعالى : { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } ، الأربعين لجمال الدين الشيرازي مفتاح النجا للبدخشي ص 41 مخطوط ، روح المعاني للالوسي ج 2 ص 348 ، تفسير المنار لمحمد عبده ج 6 ص 463 ، كتاب النشر و الطي و في إحقاق الحق ج 6 ص 347 عن : المناقب لعبد الله الشافعي ص 105 و 106 مخطوط ، أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي الآمر تسري ص 66 و 67 و 68 و 566 و 567 و 570 و أما الشيعة فإنها مجمعة على أن هذه الآية نزلت في يوم 18 من ذي الحجة في غدير خم و فيها أمر الله نبيه أن يجعل عليا خليفة و إماما .
    [54] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
    [55] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
    [56] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
    [57] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
    [58] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 67 ، الصفحة : 119 .
    [59] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
    [60] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
    [61] القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
    [62] لمزيد من التفصيل يمكن مراجعة المصادر التالية : ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 75 ح 575 و 576 و 577 و 578 و 585 ط 1 بيروت . شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 157 ح 211 و 212 و 213 و 214 و 215 و 250 ط 1 بيروت ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 19 ح 24 ط 1 طهران ، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 8 ص 290 ط السعادة بمصر ، الدر المنثور في تفسير القران لجلال الدين السيوطي الشافعي ج 2 ص 259 ط 1 بمصر ، الإتقان للسيوطي الشافعي ج 1 ص 31 ط سنة 1360 هـ* و ج 1 ص 52 ط المشهد الحسيني بمصر ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 80 ط الحيدرية ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 30 ط الحيدرية و ص 18 ط آخر ، تفسير ابن كثير الشافعي ج 2 ص 14 ط 1 بمصر و ج 3 ص 281 ط بولاق ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 47 ط مطبعة الزهراء ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 ط اسلامبول و ص 135 ط الحيدرية ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 72 و 74 و 315 ط 1 بيروت ، تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 35 و صححه ط الحيدرية في النجف و في الغدير للعلامة الأميني ج 1 ص 230 عن كتاب الولاية لابن جرير الطبري صاحب التاريخ ، مفتاج النجا للبدخشي مخطوط ، ما نزل من القران في علي لابي نعيم الاصبهاني ، كتاب الولاية لابي سعيد السجستاني ، الخصائص العلوية لابي الفتح النطنزي ، توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل لشهاب الدين احمد ، تاريخ ابن كثير الدمشقي الشافعي ج 5 ص 210 ، كتاب النشر والطي .
    و نقله في احقاق الحق ج 6 عن : المناقب لعبد الله الشافعي ص 106 مخطوط ، ارجح المطالب لعبيد الله الحنفي الامر تسرى ص 568 و 67 ط لاهور ، الكشف و البيان للثعلبي مخطوط ، روح المعاني للالوسي ج 6 ص 55 ط المنيرية ، البداية و النهاية لابن كثير الدمشقي الشافعي ج 5 ص 213 وج 7 ص 349 ط القاهرة .
    [63] القران الكريم : سورة الشعراء ( 26 ) ، الآية : 214 ، الصفحة : 376 .
    [64] هذا الحديث من صحاح السنن المأثورة أخرجه بهذه الالفاظ و قريب منها كثير من الحفاظ و العلماء .
    راجع : تاريخ الطبري ج 2 ص 319 ـ 321 ط دار المعارف بمصر ، الكامل في التاريخ لابن الاثير الشافعي ج 2 ص 62 و 63 ط دار صادر في بيروت ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 210 و 244 و صححه ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 1 ص 311 ط البهية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 41 و 42 ط الميمنية بمصر ، شواهد التنزيل للحسكاني ج 1 ص 371 ح 514 و 580 ط بيروت ، كنز العمال ج 15 ص 115 ح 334 ط 2 بحيدر آباد ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 85 ح 139 و 140 و 141 ط1 بيروت و ص 99 ح137 و138 و139 ط2 ببيروت ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 2 ص 118 ط 3 مصطفى الحلبي ، تفسير الخازن لعلاء الدين الشافعي ج 3 ص 371 و 390 ط مصر .
    [65] و هذا الحديث يوجد في : صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة تبوك ج 5 ص 129 ط دار الفكر و ج 3 ص 63 ط الخيرية و ج 6 ص 3 ط مطابع الشعب و ج 3 ص 86 ط دار احياء الكتب و ج 3 ص 58 ط المعاهد و ج 3 ص 61 ط الشرفية و ج 6 ص 3 ط محمد علي صبيح و ج 6 ص 3 ط الفجالة و ج 3 ص 54 ط الميمنية و ج 5 ص 37 ط بمبي ، صحيح مسلم ك الفضائل ب من فضائل علي بن أبي طالب ج 2 ص 360 ط عيسى الحلبي و ج 7 ص 120 ط محمد علي صبيح ، صحيح الترمذي ج 5 ص 301 ح 3808 و صححه و ح 3813 وحسنه ط دار الفكر ، مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 50 ح 1490 بسند صحيح و ص 56 ح 1505 بسند صحيح و ص 57 ح 1509 بسند صحيح و ص 66 ح 1532 بسند صحيح و ص 74 ح 1547 بسند صحيح و ص 88 ح 1583 بسند صحيح و ص 94 ح 1600 بسند حسن و ص 97 ح 1608 بسند صحيح و ج 5 ص 25 ح 3062 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 42 ح 115 و 121 ط دار احياء الكتب ، صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب مناقب علي بن أبي طالب ج 4 ص 208 ط دار الفكر و ج 5 ص 19 ط الاميرية و ج 4 ص 71 ط بمبي ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 109 وج 2 ص 337 وصححه ، تاريخ الطبري ج 3 ص 104 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص حديث : 30 و 125 و 148 و 149 و 150 و 251 و 271 و 272 و 273 و 274 و 276 و 277 و 278 و 279 و 280 و 281 و 329 و 330 و 336 و 337 و 338 و 339 و 340 و 341 و 342 و 343 و 344 و 345 و 346 و 347 و 348 و 349 و 350 و 351 و 352 و 353 و 354 و 355 و 356 و 357 و 358 و 359 و 360 و 361 و 362 و 363 و 364 و 365 و 366 و 367 و 368 و 369 و 370 و 371 و 372 و 373 و 374 و 375 و 376 و 377 و 378 و 379 و 380 و 381 و 382 و 383 و 384 و 385 و 386 و 387 و 388 و 389 و 390 و 391 و 392 و 393 و 394 و 396 و 397 و 398 و 399 و 400 و 401 و 402 و 403 و 404 و 405 و 406 و 407 و 408 و 409 و 410 و 411 و 412 و 413 و 414 و 415 و 416 و 417 و 418 و 419 و 420 و 421 و 422 و 423 و 424 و 425 و 426 و 427 و 428 و 429 و 430 و 431 و 432 433 و 434 و 435 و 436 و 437 و 438 و 439 و 440 و 441 و 442 و 443 و 444 و 445 و 446 و 447 و 448 و 449 و 450 و 451 و 452 و 453 و 454 و 455 و 456 ط بيروت ، أنساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 106 ح 43 و ص 92 ح 8 و 15 و 16 و 17 و 18 ، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 507 و 509 ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 34 و 35 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 76 و 77 و 78 و 79 و 80 و 81 و 82 و 83 و 84 و 85 ط الحيدرية ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 27 ح 40 و 41 و 42 و 43 و 44 و 45 و 46 و 47 و 48 و 49 و 50 و 51 و 52 و 53 و 54 و 55 و 56 و 303 ط 1 بطهران ، حلية الاولياء ج 7 ص 194 وصححه وص 195 و 196 و 197 وصححه ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 و 74 و 83 و 84 و 86 و 130 و 76 و 19 و 24 و 214 ، ذخائر العقبى ص 63 و 64 و 69 و 87 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 168 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 35 و 44 و 49 و 50 و 51 و 56 و 57 و 63 و 80 و 86 و 88 و 114 و 130 و 176 و 182 و 185 و 204 و 220 و 234 و 254 و 408 و 496 ط اسلامبول ، أُسد الغابة ج 2 ص 8 و ج 4 ص 26 و 27 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 95 و 107 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 281 و 282 و 283 و 284 و 285 و 287 ط الحيدرية و ص 148 و 149 و 150 و 151 و 153 ط الغري ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 495 و 575 و ج 3 ص 255 وج 4 ص 220 ط 1 بمصر وج 9 ص 305 و ج 10 ص 222 و ج 13 ص 211 و ج 18 ص 24 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 18 و 19 و 20 و 23 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 21 و 22 و 110 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 150 ح 204 و 205 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 48 و 49 ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 148 و 149 ط السعيدية و ص 134 و 136 ط العثمانية ، المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 22 و 54 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 109 و 110 و 111 و 119 ، الرياض النضرة ج 2 ص 214 و 215 و 216 و 248 ط 2 ، كنز العمال ج 15 ص 139 ح 403 و 404 و 410 و 411 و 432 و 487 ط 2 ، مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 109 و صححه ط بيروت ، العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 311 و ج 5 ص 100 ط لجنة التأليف بمصر وج 2 ص 279 و ج 3 ص 48 ط العثمانية ، مصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 275 و صححه ط محمد علي صبيح ، الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 277 و ج 3 ص 398 ، جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 468 و 469 ، مشكاة المصابيح ج 3 ص 242 ، الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 56 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 31 و 53 و 55 ، احقاق الحق ج 5 ص 133 ـ 234 ط 1 بطهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 122 و 123 و 124 و 126 و 127 و 317 و 329 و غيرها من عشرات الكتب .
    [66] تجد الحديث في كل من : مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 25 ح 3062 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر ، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الاصابة ج 3 ص 28 ، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 509 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 55 و 182 ط اسلامبول و ص 215 ط الحيدرية خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 64 ط الحيدرية ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 134 ط أفست ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 384 ح 490 .
    [67] يوجد الحديث في كل من : مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 84 ح 120 و 125 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 111 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 476 ح 996 و 997 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 221 ط الحيدرية و ص 99 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 72 و 185 و 234 و 250 و 284 ط اسلامبول و ص 82 و 219 و 278 و 341 ط الحيدرية ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 108 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 57 ط الحيدرية و ص 25 ط المطبعة الاسلامية بالازهر ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 158 ط السعيدية ، و ص 143 ط العثمانية ، الصواعق المحرقة ص 123 ط الحيدرية و ص 75 ط الميمنية بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 31 ط طهران و ج 1 ص 86 ط النجف ، ميزان الاعتدال ج 1 ص 110 ، الجامع الصغير للسيوطي الشافعي ج 2 ص 140 ط مصطفى محمد و ج 2 ص 56 ط الميمنية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 29 و 30 ، احقاق الحق ج 4 ص 234 ط طهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 157 ح 119 و 151 .
    [68] يوجد الحديث في كل من : المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 88 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 65 ح 93 و ص 104 ح 146 و 147 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 235 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 114 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 121 ، اسد الغابة ج 1 ص 69 و ج 3 ص 116 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 257 ح 773 و 774 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 100 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 81 ط اسلامبول ، احقاق الحق ج 4 ص 11 ط طهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 143 .
    [69] يوجد الحديث في كل من : شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 169 ط مصر بتحقيق ابوالفضل ، حلية الاولياء ج 1 ص 63 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 42 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 487 ح 1005 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 60 ط النجف و ص 21 ط طهران ، الميزان للذهبي ج 1 ص 64 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 212 ط الحيدرية و ص 93 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 313 ط اسلامبول ، فضائل الخمسة ج 2 ص 253 ، فرائد السمطين ج 1 ص 145 .
    [70] يوجد الحديث في كل من : حلية الاولياء ج 1 ص 67 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 167 ط مصر بتحقيق محمد ابوالفضل ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 215 و 220 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 114 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 189 ح 672 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 46 ح 69 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 73 ط الحيدرية و ص 22 ط الغري ، ينابيع المودة القندوزي الحنفي ص 312 ط اسلامبول ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 46 ط النجف ، احقاق الحق ج 4 ص 168 ، فرائد السمطين ج 1 ص 144 و 151 .
    [71] يوجد الحديث في كل من : شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 170 ط مصر بتحقيق ابوالفضل ، حلية الاولياء لابي نعيم ج 1 ص 63 ط السعادة ، مجمع الزوائد ج 9 ص 132 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 210 ط الحيدرية وص 91 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 313 ط اسلامبول ، كنز العمال ج 15 ص 126 ح 363 ط 2 ، الرياض النضرة ج 2 ص 233 ط 2 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 98 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 60 ط النجف ، فرائد السمطين ج 1 ص 197 ح 154 .
    [72] يوجد هذا الحديث في مصادر كثيرة منها : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 464 ح 984 و 985 و 986 و 987 و 988 و 989 و 990 و 991 و 992 و 993 و 994 و 998 و 996 ، 997 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 334 ح 459 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 126 و 127 و صححه ، أُسد الغابة ج 4 ص 22 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 80 ح 120 و 121 و 122 و 123 و 124 و 125 و 126 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 220 و 221 ط الحيدرية و ص 99 ط الغري ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 40 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 113 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 65 و 72 و 179 و 183 و 210 و 234 و 254 و 282 و 407 و 400 ط اسلامبول وص 211 و 217 و 248 و 278 و 303 و 338 ط الحيدرية ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 170 ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 140 ط العثمانية و ص 154 ط السعيدية و ص 174 ط اخر ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 47 و 48 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 43 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي ص 22 و 23 و 24 و 28 و 29 و 40 و 41 و 42 و 43 و 44 و 54 و 55 و 57 ط الحيدرية و ص 3 و 4 و 5 و 14 و 15 و 16 ط الاسلامية بالازهر ، فيض القدير للشوكاني ج 3 ص 46 ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 38 ، الميزان للذهبي ج 1 ص 415 وج 2 ص 251 و ج 3 ص 182 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 7 ص 219 ط مصر بتحقيق ابوالفضل و ج 2 ص 236 ط أفست بيروت ، ذخائر العقبى ص 77 ، جامع الاصول ج 9 ص 473 ح 6489 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 250 ، الغدير ج 6 ص 61 ـ 81 ، مسند الكلابي مطبوع باخر المناقب لابن المغازلي ص 427 ط طهران ، كنز العمال ج 15 ص 129 ح 378 ط 2 ، الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 276 ، الجامع الصغير للسيوطي ج 1 ص 93 ط الميمنية و ج 1 ص 364 ح 2705 ط مصطفى محمد ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 ، الرياض النضرة ج 2 ص 255 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 ص 98 و غيرها من عشرات الكتب . بل ألف في هذا الحديث عدة كتب منها : الجزء الخامس من عبقات الانوار ط في الهند فانه خاص في هذا الحديث ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي ط في مصر و في النجف و غيرهما من الكتب .
    [73] يوجد الحديث في كل من : ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 488 ح 1008 و 1009 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 86 ، المناقب للخوارزمي ايضا ص 236 ، كنوز الحقائق للمناوي ص 203 ط بولاق و ص 170 ط اخر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 182 ط اسلامبول ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 33 .
    [74] القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 64 ، الصفحة : 273 .
    [75] المراجعات : 394 ، تحقيق العلامة الشيخ حسين الراضي .


    نحنُ ابناءَ الدليل..اينما مالَ نميل!!

  9. #9
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gameel Zubaidy مشاهدة المشاركة


    هنا

    ليديا
    اشكركم على طرح الموضوع
    تحياتي

    شكرا على الاضافة اخي جميل زبيدي

    اللطم في مذهب الشيعة على ما عرفت اختلاف فقهي لا يستحق الخصام لان الاختلاف رحمة وفي المواضيع الفقهية لا يجوز ان يتحدث الا اولوا الاختصاص

    كاتب الموضوع بالتاكيد ينطلق من معطياته الخاصة وليس الموضوعية العلمية هنا لانه ان اردنا العلم فيجب ان ناخذه من اصحابه

    سلمت

  10. #10
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحسن الاسدي مشاهدة المشاركة
    شكرا خيتي تقرير يحتوي على الكثير من الاقاويل الكاذبه
    والكاتب يحاول دس السم بالعسل
    متمنيا اخذ الصوره الحقيقيه من اهل الضمير الحي فالكثير من اخواننا من اهل السنه
    دخلوا المدينه ونقلوا صورا منها غير التي ينقلها الكاتب لانه يحاول تشويه الصوره الحقيقيه
    لمدينه النجف وكربلاء

    اهلا بك اخي حسين

    بالنسبة للملاحظة التي ارسلتها لي بالتقييم لا تبتئس ههههههههه افهم جيدا انه لما نناقش الفكرة لا نعني صاحبها وانا هنا اكيد مش صاحبة الفكرة وانما نقلت رؤية نقلت بدورها لكل الجزائريين

    اقول

    خطوات الفهم تبدا من التقارب واهم ما في التقارب هو التفهم وتقبل الاخر

    ربما العام القادم في الزيارة القادمة يبصر الكاتب ما لم يبصره هذا العام

    من يدري

    احترامي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال