*سنندج تسمى أيضا "سنا"، ومعناها قلعة سنا وهي عاصمة
إقليم كردستان الإيراني، وتقع في الجزء الغربي لإيران على
حدود العراق المحتل. ويقدر عدد سكانها بنحو 360 ألف نسمة
غالبيتهم من الكرد العام، وتوجد قلة بينهم من الأرمن واليهود.
وتقع على مسافة 512 كم من طهران وترتفع 480 مترا فوق
مستوى سطح البحر. ومن أهم المعالم الرئيسية في سنندج
حصن يعود لفترة حكم العباسيين.
*مهاباد تقع شمالي غربي إيران وجنوب بحيرة أورميا في
وادي ضيق على ارتفاع 1300 متر عن سطح البحر، ويقدر
عدد سكانها بنحو 170 ألف نسمة، وتعتبر مهاباد مركزا
لمنطقة زراعية خصبة والمركز الرئيسي للثقافة والأدب
الكردي في كردستان إيران. كانت مهاباد مقرا لأول دولة
كردية عرفت باسم جمهورية مهاباد أنشئت أواسط الأربعينيات
من القرن الماضي ولم تدم غير أقل من عام واحد.
*ديار بكر مدينة كردية تركية رئيسة تقع في الجزء الجنوبي
الشرقي من تركيا على ضفاف نهر دجلة، ويبلغ عدد سكانها
مع الضواحي أكثر من مليون ونصف المليون نسمة، توجد في
المدينة مساجد ومدارس دينية تعود للعصور الوسطى. وأثناء
الحرب العالمية الأولى طرد معظم سكان المدنية من الأشوريين
والأرمن، وفي عام 1925 أصبحت المدينة مركزا للعصيان
الكردي الشهير ضد كمال أتاتورك، ولكونها دائما مركزا
للقومية الكردية أصبحت ديار بكر معقلا لحزب العمال
الكردستاني عقب بداية حرب العصابات في جنوبي شرقي
تركيا عام 1984.
*السليمانية تقع شمالي شرقي العراق، وهي جزء من منطقة
الحكم الذاتي الكردية العراقية، أنشأها الأمير الكردي إبراهيم
باشا بابان عام 1786. ومنذ نشأتها كعاصمة لإمارة كردية
قوية، نما عدد سكانها ليصبح أكثر من مليوني شخص حاليا
حسب الإحصائية الرسمية، وهي مركز ثقافي للكرد الذين
يتحدثون بلهجة السوراني، كما أنها تعتبر مركزا اقتصاديا
لكردستان العراق، وأحد مركزي القرار الرئيسيين في
كردستان العراق إلى جانب أربيل، وتشتهر بعلاقاتها
الاقتصادية القوية مع إيران. كانت السليمانية معقلا لطائفة
البهائية، كما تعتبر مركزا للثقافة السورانية في كردستان التي
تطورت إلى لغة أدبية حديثة في هذه المدينة في بداية القرن
التاسع عشر الميلادي.
*أربيل هي عاصمة إقليم كردستان العراق ومقر رئيسه
وحكومته، تتميز بأهمية تاريخية حيث يعود تأسيسها إلى
العصر الأشوري، وإليه يرجع أصل اسمها كما أنها تعد مركزا
ثقافيا وحضاريا موثرا في كردستان العراق، يوجد في أربيل
أكثر من 110 تلال ومواقع أثرية يرجع تاريخها إلى أزمان
مختلفة من العصر الحجري وحتى الفتح الإسلامي، وصل عدد
سكانها إلى حوالي مليون وثمانمائة ألف نسمة.
*القامشلي تقع شمالي شرقي سوريا على الحدود مع تركيا
وقريبة من العراق، وبلغ عدد سكانها في عام 2003حوالي 650000 ألف نسمه . وهي جزء من محافظة الحسكة ومركز المنطقة
الإدارية، ويعيش فيها اليوم الأشوريون والعرب والكرد جنبا
إلى جنب. وقد شهدت المدينة حوادث احتجاجات كردية عام
2004 خلفت وراءها 30 قتيلا.