إسمـــع لما أقولك
لا تفرغ حقائب سفــــــــــرك كانت المطارات
تنتظـــــــــر غربتك عنى
ومطارات أخـــــــرى تفتح زراعيها لغربتى
ورحيلى عنك
ولكني إخترتك وقلت حرام من يأخذك غيرى
أهز أرض أقدامه وأقلب الدنيـــــــــا عليه
أنا أميرة المدينه الفاضله في عينى كل الأسرار
وسر البحر حين يثور موجه
أعلم سر همساتك التى تهيج علي الأمانى
أنا لازلت أسيرة تلك الدهشه الأولى لرؤيتك
لازلت أذكـــــــــــرذلك اليوم
وأناأسترق النظــــــــــر اليك
وكأنك نمنمات تسرى بهدوء في صميم روحي
تزلزل كيـانى لا تفرغ حقائب سفرك
عد إلي فمازلت الحلم الذى إخترق عظامى
بغيابك لم أكن أدرى إن لأنشودتى رحيـــــل
رحلت وظللت أبحث عن ضيائك
و أقتفي آثار ظلك
يتمشى فـــــــــــــــــوق أهداب أوقاتي
بموجة عاتية من الرغبة
كحمامــــــــة بيضــاء تمــر بهديل أمسياتي
لم تكن تلتفت لي لم تلحظ وجودى
خانتك أزمنة السراب
وخانتك أكاذيب القمـــــــــــــر
بأنك عائدعلى جنح نسمــــــــة دفء
تنــــــــــدس تحت غطائي
تلامس الشوق بجمـــــــــــــــرات القلق
تحاكي الأمسيـــــــــــــات بوهم المواعيد
أردتك لي فكنت ضحيـــــــــتي
قتلت نفسى قبل أن تشــــــــــــرق شمسى
وتستيقـظ أحلامى لأستخرج ملامحك
من دروب الزمن الآتى
وأصنع منها وساده أضع عليها رأسى
من عناء التفكير فيك
لأستنشقها فى أنفاسى وأدخلك برفق إلى دواخلي
ثم أستخرجك لكى أحكى لك معاناتى
أضع ملا محك بجوارى أسامرها
أضع فيك أحلامى التى نسجتها
رسمتها نسختها زرعتها إفتعلتهــــــــــــا
لتهدأ دوامة أفكارى وتستقر أشواقى نحوك
وتقف حروفى التى هى خطوات نحو ك
لا تفرغ حقائب سفـــــرك
فأنا آتيه إليك سألتقيك وكلي لهفه
سأتــــــأنق
وألبس لك لون فرحك الذي تشتهيه
مهداه
لـ الساندرلا
إسمـــــــع لما أقولك
لـ طائر الوادى