لطالما أثارت تصريحات الناشطة الكويتية سلوى المطيري جدلا واسعة لرغبتها بإعادة زمن الجاهلية الى عصرنا المتطور. كما واثارت تصريحاتها بشأن السعي إلى إصدار قانون جديد يتيح للكويتيات شراء (أزواج حلوين) من دول إسلامية، وبمواصفات خاصة، ردود أفعال كثيرة في الشارع العربي، فضلا عن دعوتها إلى إعادة زمن الجواري والعبيد لحل أزمة العنوسة في الكويت والدول العربية وإباحتها الجماع بين السيد والجارية دون زواج، لافته إلى أنها أول من سينفذ هذا المشروع.
وحسب "اليوم السابع"، قالت المطيري ان فكرة مشروع القانون الذي تقدمت به للحكومة الكويتية جاءت لها، من خلال تجاربها السابقة، خاصة أنها تعمل في مجال الاستشارات الاجتماعية، لافتة إلى أنها كانت دائما ما تتعرض لمثل هذه المواقف من عملية النقص في عدد الرجال وزيادة نسبة العنوسة التي من الممكن أن تتفاقم وتحدث أزمة كبيرة مستقبلا، وعملية استباحة الرجال للنساء دون مقابل.
وأضافت أنه يتم استيراد بنات من خارج البلاد ويتم استباحتهن في الدعارة، وغيرها من خلال دفع لهن أموال مقابل ذلك، الأمر الذي يؤدى إلى زيادة الأمراض من خلال هذه المعاشرات الجنسية التي تقوم بها المرأة الواحدة لأكثر من مرة في اليوم الواحد.
وأوضحت أن المشروع يعيد الحقوق للنساء من خلال "الجواري"، وللرجال من خلال "العبيد"، لافتة إلى أن الجواري والعبيد ذكروا في القرآن، "فلماذا لا نستخدم القرآن من خلال هذه الطريقة وإعادة عصر الجواري مرة أخرى"، وذلك عن طريق امتلاك الرجل لأكثر من واحدة "لو مليون واحدة"، كما قالت، ويجمع معها كيفما يشاء هذا مقابل أن يدفع لها 2500 دينار في أي من البنوك كوديعة، ولا يحق لها أن تصرفها إلا في بلد آخر، وذلك بعد 5 سنوات، تذهب منها 500 إلى المكتب الذي قدمها للرجل الذي سيدفع النقود، وكذلك يكون لها معاش شهري 50 دينارا، ويكون المقابل من ذلك أن تكون بمثابة زوجته يستغلها كيفما يشاء دون زواج شرعي.
وقالت إن هذا القانون كان موجودا في الكويت في عام 1960 وتم إيقافه العمل به ولكن الفارق بينه وبين القانون الجديد أن الأول كان يقوم باستيراد جوار وعبيد "سود"، ولكن الثاني يقوم على مبدأ الجمال أولا، من خلال استيراد رجال ونساء "حلوين" ومن الدول الأوربية، لأنها تمتلك الجمال، مضيفة أنها انتهت من الخطوط المبدئية لهذا القانون وتم اقتراحه بالفعل على الحكومة الكويتية.
وردا على السؤال: هل ستقومين بتنفيذ هذا المشروع على نفسك؟ أجابت: "أنا سأنفذ هذا المشروع على اقتناع تام لأنه مشروع هام جدا، وسيحل أزمة العنوسة في جميع الدول العربية، ولأننا نريد أن نحمي النساء من استباحتهن بدون وجه حق، وذلك من خلال الشريعة الإسلامية".
وعن الفرق بين هذا المشروع والزواج الشرعي؟ قالت المطيري: "الزواج الشرعي يكون من خلال الإجراءت الرسمية بحضور الشهود والمأذون، أما زواج الجواري فيكون من خلال المرتب الشهري والوديعة التي يضعها المالك للجارية في البنك، مضيفة أن الجارية يكون ملبسها مكشوفا في معظم أماكن الجسد، أما الزوجة الشرعية فيكون ملبسها كاملا من خلال النقاب أو الحجاب وجهها وأطراف يديها فقط تكون مكشوفة.
وعللت المطيري رؤية المشروع بأن "الإنسان بطبيعتة بيحب الونس، وربنا حلل هذه الظاهرة فلابد أن نحيي كلام الله في الأرض".
وتطرقت إلى أن مشروع العبيد يعني أن تستورد السيدة رجالا من الخارج "حلوين"، وتتزوجه، وتتحمل مصاريف البيت كاملة، لافته إلى أنها اختارت أوروبا لأن بها الزواج مثل الصداقة، مضيفة أن هناك نساء كثيرات طلبن منها أزواج سواء من أوروبا أو أمريكا، مطالبة الحكومة الكويتية بالموافقة على هذا المشروع لأهميته. وعن ردها على الهجوم الذي سيتعرض له هذا المشروع الجريء، قالت إنها لا تبالي بذلك لأنها على اقتناع تام بأن المشروع مهم وسيحل أزمة كبيرة.
ولفتت المطيري إلى أنها بصدد تقديم مشروع آخر عن "سيجارة السعادة" إلى الشركة الشرقية للدخان للموافقة عليها، مضيفة أن هذه السيجارة ستكون لتهدئة أعصاب الرجال وترويقهم، ومكوناتها من النعناع والمرمرية والينسون.
وقالت المطيري إنها قابلت السفير الإسرائيلي لأخذ موافقة السفارة على تأشيرة لزيارة القدس، وتل أبيب مشيرة إلى أن السفارة رحبت بدعوتها، وستسافر إلى القدس يوم 16 أغسطس القادم، "منتصف شهر رمضان" ومعها وفد عربي منهم مصريون.
ورداً على تعليق بأن ذلك يعتبر تطبيعا مع إسرائيل قالت: "إنه مسموح لنا التطبيع مع إسرائيل من ناحية القدس، لافته إلى أن سلاحها لمحاربة إسرائيل هو الفلوس، لأنه أهم سلاح بالنسبة لها ولغيرها، لأن هذا واجب حقيقي علينا كعرب".