أكد محافظ بغداد السابق صلاح عبد الرزاق، الثلاثاء، ان الأصوات المعارضة لاعتقال العلواني تخشى مواجهة نفس المصير، مشيرا الى أن إصرار القيادة العسكرية على شراء السلاح الحديث وتوفير العتاد اللازم وكل المستلزمات اللوجستية اسهمت في تحقيق نتائج ايجابية.
وقال عبد الرزاق إن المعارضين لاعتقال العلواني يخشون أن يواجهوا المصير ذاته، وتطولهم يد العدالة في يوم ما، سواءً الذين صدرت بحقهم مذكرات إلقاء قبض او المسؤولين وحتى قادة الميليشيات من الذين تورطوا بجرائم وتلطخت أيديهم بدماء الشعب العراقي".
ودعا عبد الرزاق إلى أن "تكون احدى التهم التي ستوجه للعلواني اساءته وعلى العلن الى مكون أساسي من المجتمع"، مشيرا إلى ان "الجيش العراقي يقوم بواجبه الوطني والشرعي وعلى الجميع دعمه في هذه المرحلة، كما يقدم التضحيات من اجل فرض سلطة القانون".
وشدد عبد الرزاق على ضرورة "عدم نسيان الجرائم الوحشية التي ارتكبها تنظيم القاعدة وداعش وبقية الجماعات الإرهابية"، مبينا ان "السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة ومشاهد نحر المدنيين والنساء والأطفال وحفلات الإعدام للأسرى والجرحى لا يمكن نسيانها، حيث انه لم تبق جريمة إلا وارتكبوها، ولا موبقة إلا وفعلوها، ولا فاحشة إلا ومارسوها".
وأشار عبد الرزاق الى ان "العمليات العسكرية اتسمت هذه المرة بانها نوعية ، ولأول مرة يستخدم الطيران في هجمات عسكرية وجرى استخدام طائرات حديثة قادرة على تنفيذ مثل هذه المهام "، مؤكدا ان "إصرار القيادة العسكرية على شراء السلاح الحديث وتوفير الأعتدة اللازمة وكل المستلزمات اللوجستية لما تم تحقيق مثل هذه النتائج".
وشهدت محافظة الأنبار، في (28 كانون الأول 2013)، اشتباكات مسلحة بين قوة من "سوات" والجيش مع النائب احمد العلواني وحمايته أثناء تنفيذها عملية دهم وتفتيش لمنزله في منطقة البو علوان وسط مدينة الرمادي، ما أسفر عن مقتل خمسة من أفراد حمايته وعائلته بينهم شقيقه، وإصابة عشرة آخرين بينهم أطفال، فيما قامت القوة باعتقال العلواني عقب ذلك.
31-12-2013
"السومرية نيوز"