زيارة النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم

السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ الله السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَاتَمَ النَّبِيِّيْنَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ الرِّسَالَةَ وَأَقَمْتَ الصَّلاَةَ وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوْفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ االلهَ مُخْلِصاً حَتَّى أتَاكَ الْيَقِيْنُ فَصَلَوَاتُ الله عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ وَعَلَى أهْلِ بَيْتِكَ الطَّاه
ِرِيْنَ

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الله وَأَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاَتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لأُمَّتِكَ وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ الله وَعَبَدْتَ االلهَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِيْنُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَأَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَغَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ فَبَلَغَ الله بِكَ أَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَصَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَأَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَأَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبِيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخَاصَّتِكَ وَصَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ أَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَآتِهِ الوَسِيلَةَ مِنَ الجَنَّةِ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوّلُونَ وَالآخِرُونَ.

ثم تزور سيدتنا فاطمة الزهراء (ع) فتقول :

السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُوْلِ الله السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ الله السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ حَبِيْبِ الله السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَلِيلِ الله السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ صَفِيِّ الله السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَمِينِ الله السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ الله السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِيَاءِ الله وَرُسُلِهِ وَمَلاَئِكَتِهِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ السَّلاَمُ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ