امرأه تريد أن ترى ردة فعل زوجها على مغادرتها البيت عند عودته .. جلست تنتظر على نار حتى سمعت صوت مفتاحه يفتح الباب فأسرعت بالنزول للأرض وحشرت نفسها تحت السرير وإنتظرت. من مكمنها تحت السرير راقبته عندما دخل وقرأ الرسالة ثم تعالى صوته وهو يصفر ويدندن لحن أغنيته المفضلة .. قلب الرسالة بعد أن أتم قراءتها وكتب على ظهرها بضعة كلمات، ثم فتح الدولاب وأخرج ملابسه ودخل الحمام دون أن يتوقف عن الدندنة .. ظلت في مكمنها تتقلب في نار الغيظ من لا مبالاته، وفضلت الإنتظار حتى خرج من الحمام حيث ...حمل الموبايل واضطجع على السرير .. سمعته يضحك وهو يحدد موعدا مع أحدهم ويدعوه لقضاء الأمسية معا ويختم مكالمته بالقول: أييي .. الليلة .. السهرة صبّاحي .. أييي مشت بيت أهلها ربي ريحني منها .. يلا خلص نتلاكى ورا نص ساعة !! كادت تنفجر وسالت دمعاتها حينها. إنهمك – هو -في التأنق ورش العطر وتأمل نفسه في المرآة بسعادة ثم حمل مفاتيحه وخرج . أنتظرت حتى سمعت صوت إغلاقه للباب الخارجي واسرعت بالخروج من تحت السرير .. إندفعت لتحمل الرسالة وتقرأ ما كتبه على ظهرها .. فوجئت بأنه كتب ثلاث كلمات فقط
:" تره رجليج مبينة ...
مسكينه والله.