وقفت ابكي
وذكرى ايقضت آهات
لاتنسى مابين لحضه ولحضه كنت
ارويها كانت تفيض علي بالود تهد هدني
كانها بلسماً للاهات يداويهاكانها واحتاُ الريحان
يسكنها يفوح عطره في مناحيها كانها شهد جادت به نحله
تهديه الى من كان يعاديها كانها الاشواق تجمعها ثم توزعها لمن يعانيها
ياسكنين الديار اين مواطنكم ولا رحلتوا من ديار وحبيباً منتضر
فيهاراحو وراحو ولم تزل الا مواطن الاحزان وقلبي يعانيها
كانه في لضى الاشواق يحترق كاس المرار
يشرب من يد ساقيها