لتجيد قراءة القلوب يلزمك ذلك تجرع بضع وسبعين مذاقا للوعة !
وربما لن تفلح !
لتجيد قراءة القلوب يلزمك ذلك تجرع بضع وسبعين مذاقا للوعة !
وربما لن تفلح !
عند عتبة الضوء
تتضح آثار الليل وأذى خطوه
فوق صدر لم يعرف كيف يعلو فوق أقدام الظلمة !
كل الذين صاحبوا سطري على صفحات الوجد المسكوب
لم يدركوا أنني أبحث عن كسرة همة !
صحبة السطور الموجعة تفرض القهر .. والسكوت
اي اوجاع ترفل بها يا خاطري
تتوه فقاعات ألمي في ثنايا وجدك
وتتوسع دائرة الهوس فيك مجددا
كم انا اعشقك .. اهيم بك .... لا اعلم؟؟
الصمت عند الألم
ودموع صامته
هذا ما يتغلبني عندما
اتذكرك
لكي لايراني احد
لكي نبقى انا وانت
اناجيك بسكوت مطبق
لكي لايقطع لقاء ذكرياتنا احد
حبل اشتد بعقدة كبيرة
انغلقت على نفسها ولم تتفكك
هو حبي لك انكفى على احلامه
وآماله المرتقبة وسكن في ذاتك انت
فقد كل احاسيسه التائهة وارتكن هناك
في ذاك القلب المتحكم بقدراتي وأجزائي
ستنتهي .. قصتي معك .. يوما"
حينها .. ستبحث عني .. في كل مكان ..؟؟
لن تجد حتى اثري .. لاني حينها .. قد تركت قلبي
في ارضك .. وحملت امتعتي .. ورحلت .. الى المجهول
وعودة أخرى
لدائرة البوح العقيم
وعبثية الانسكاب الوجداني على قارعة صحيفة ألكترونية
لا يقتلها ماء ولا تتلفها صفرة النسيان ولا تمزقها إنابة وصحوة
أحاول أن أكتبني بطريقة مختلفة ، بحزن يحسن الاختباء
وبحرفية خاوية تفضح بدائية قلبي وقلمي بفراغ فاقع لا يسر القارئين
أحاول أن يكون السطر هذه المرة مهذب الصدق
لا يخدش بفظاظته حلم الكاذبين وفردوسهم المشبوه
أحاول ارتداء ثوب نون النسوة وتغطية حرفي بسكر الدلال
وإلصاق صورة حسناء لا تشبهني لأمرر خديعة الرقة
على صدأ عقول الجائعين لجسد يمكث خلف سطر رشيق
أحاول أن أفقأ عين البصيرة في وجداني لتكف عن التصنيف
والتمييز بين الفرادة والعادية بين الأبيض والأسود والمرتفع والمنخفض
أحاول إيقاظ شغف عتيق بأحلام جديدة وغير أصيلة لا تصلح للتداول
أحاول أن أتجرع غثاء واو الجماعة المتفرقة بكذبة التعايش السلمي
أحاول إقناع تاء التأنيث اللامتزنة
بالسكون الذي كان ومازال أصل جمالها
أحاول صناعة عالم جديد لم يتسخ بعد برائحة القلوب المريضة
أحاول أن أكتب كما أريد بأقل خسائر ممكنة
أحاول القراءة بعقلية مراهقة لم يمارس التحليل سطوته
على لذة قراءتها بعد
ولكن لا ينتهي السطر قبل أن تصيبني في منتصف الفؤاد
رصاصة الفشل .. واللاجدوى !
يا سارقا" قلبي .. لما كفنته ..
امنحه وقتا" ان يذوب بفاكا
قد تاه في حب الحبيب وحسنه
ونسى ان الخليل نساكا