أعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي اليوم الاثنين أن عمليات الأنبار العسكرية هي أكبر ضربة لتنظيم “القاعدة” الذي خسر ملاذه الآمن في مخيمات الاعتصام غرب العراق.
وقال المالكي، بعد ساعات من اقتحام القوات العراقية ساحات الاعتصام في الأنبار، إن “العمليات العسكرية الجارية في الأنبار وحّدت العراقيين خلف القوات المسلحة وهذا هو عنوان الانتصار الحقيقي”.
وأضاف المالكي، خلال لقائه بجمع من زعماء العشائر العراقية، أن “عمليات الأنبار هي أكبر ضربة للقاعدة التي خسرت ملاذها الآمن في مخيمات الاعتصام وهو أمر واضح ومعروف لدى الجميع ومعلن في وسائل الإعلام من خلال تهديدات أعضاء هذا التنظيم الإرهابي من داخل هذه المخيمات”.
وتابع :”تضحيات الجنود العراقيين هي التي حققت الأمن ووفرت الأرضية المناسبة لتطوير الاقتصاد وعمل الشركات العالمية في مجالات البناء والإعمار”، مشيرا إلى أن “هولاء الجنود يستحقون التكريم والتقدير لتضحياتهم الكبيرة دفاعا عن العراق”.
كانت قوات الأمن العراقية اقتحمت مخيما لمحتجين سنة في وقت سابق اليوم في مدينة الرمادي مما نتج عنه اشتباكات دامية،حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ونقل موقع السومرية نيوز العراقي عن علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء قوله إن الشرطة المحلية في مدينة الرمادي (118 كم غرب بغداد) انتهت من إزالة خيم ساحات الاعتصام بالتنسيق مع الحكومة المحلية للمحافظة، مشيرا إلى أن “مصادر العمليات العسكرية في الأنبار أكدت قبل قليل أن الشرطة المحلية والعشائر وبالتنسيق مع الحكومة المحلية في الأنبار انتهت من إزالة الخيم التي في الساحة وفتحت الشارع الذي كان مغلقا”.
وأضاف الموسوي أن “الشرطة عثرت على سيارتين مفخختين تم معالجتهما عن بعد ويجري الآن جمع الأعمدة والهياكل الخاصة بالمخيم”، مشيراً إلى أن “ذلك جرى دون أية خسائر بعد فرار القاعدة وعناصرها من الخيم إلى المدينة”.
وقال مصدر في ديوان محافظة الأنبار إن 10 أشخاص قتلوا فيما أصيب 40 آخرون باشتباكات بين مسلحي العشائر وقوات الجيش والشرطة شرقي الفلوجة، مؤكداً أن هناك عدداً من الأطفال والنساء بين القتلى والجرحى.