تائهة في عالم الحيرة
بين أحزاني مازلت أسكن صفعه تلو أخرى
صفعة تأخذني إلى عالم الأحلام
و الأخرى تجعلني أسيرة لأحزاني وألالمي
وأيقنت أنني لن أستطيع الصمود أكثر أمام
هذه الصفعات
مازلت أتقلب في كيان الماضي
بين الزهور والأشجار
وضحكات الأصدقاء من حولي
أريد أن أبقى هنا للأبد
في شجرتي وضحكة الأنغام من
وراء الأفق
ولكنه أتى
أتى ليخطفني من حضنك يا زمني
فلا أدري؟
كيف سأغادر إلى ثنايا الظلام البارد
ودمع السنون الحائر
إلى البرد القارص والوحدة المتجمدة
في سجن بات جزء من كياني ووجداني
أحلم بنقاء البحر يزهو الوجود
وشمس تسكب أشعتها فوق خدودك
لتعيد لها الحمرة من جديد
فتضئ عيونك بسحرها الحزين
وترقص على وجنتيكى الإبتسامه
وتضحكيين بصوت يطرب المكان
ويتسلل إليكى الأمل عبر نافذتك الذهبيه
يدفئكى بدفئه الجميل
سأطير بجوانحي إليكى
لأداعبك بلمـــــسة حب دافئة
لكى ترمى الماضي بعيداً
وسأجعل النسايم تداعب جدائل شعرك
برقـــــــة وبراعة
لأخرجك سجن الحياة الأبدية
لترتدي ثوب الحرية المزركش بالفل الذهبي
كأنكى ملاكٌ صغير يطير بين الحقول
لتداعبني الزهور
سأغني أنشـــــودة الحب والأمل
لأجلك يا حبي ويا فؤادي
فلتسمعى ما أقول فى مغناكي
فُتحت الستارةليدخل الحلم القادم
مع النســــــيم
ليطرب صوت أمي في أذني
قائلة إنهض
ياطائر
لقــــد تأخرت
فلم أعطها أي إهتمام
وعدت إلى رقصى مع نجوم الأمل
وأخيراً نهضت من فراش أحلامي
لأسرع إلى نافذتك
وأطل على شـــــــــــــارعك
فنظرت هنا وهناك لعلي أرى إمتداد نظري
إلى السماء الملونة بشعاع قوس قزح
وشعاع الأمل الذىأهديه لقلبك
ولبست ملابسى ونزلت مسرعا
لعلى ألقاكي فى طريقي
إهـــداء إلى
النقيب
من طائر الوادى