أيُها الجسدُ
كيفَ لكَ أن تحتمي ؟؟
وزعازعُ الدهرِ مُقبلةٌ إِليك
تَرتوي من ماءٍ زعاق
رُبما تبُقي مجاعتكَ
طقوسٌ لآلامٍ آتيةٍ
من لهيبٍ ونار
ههنا كان وكان
وقعٌ وسيول
تُغرقُ الأرضَ بـ غيِّها
عروقُ جِراحِك صعبةُ الإنقيادِ
بينكَ وبينها نوازعُ الأَنا
تَظلِّل زرقةَ سمائكَ
أبعدْ كفَّكَ الأبيضَ
فـَـ ذنوبِهمَ ستُدنِّسُ أَرضَك
إِجعلها آخر مُصافحة
مع أقدارٍ أنسابتْ إليكَ بِلا إنذارٍ مُسبق
إِغماضةٌ واحدةٌ مِنك فقط
سـ يرتدُّ إِليكَ طَرفُها
لـ يغازلَ بعضاً منها
إِليكَ مشياً بِـ أطرافٍ متراخية
ترجَّل أيُّها الجسدُ قليلاً
لعلَّ جفنَكَ بِـ أرضِها
يَلتحِفُهُ الإغماض
بِـ مصافحةٍ أخيرة
ضحى المؤمن