حينما أتوجه الى مدونتي....أدرك ان خطبا ما لامس مشاعري
لا اعرف ماهو هذا الخلل والأضطراب....أهو غيرة منهما أم شفقة عليهما
رأيتهما وتذكرت أثنين ما زالت ذكراهم تلامس وجداني..أنا وهو أو هو وأنا
حينها تذكرت جلساتي معه أو بالأحرى جلستي الوحيدة معه...لم تكن الدنيا تعني لي شئ
لأنه كان كل الدنيا لي....نفس الحديث الذي دار مع الأثنين الحبيبين الأن
في بداية السنة الفائتة لم اكن اتصور نهايتي معه ولم يكن هوه يتصورها...وهما الأن يعيشان نفس اللحظة
وسيفترقان في نهاية المطاف كحالي وحاله في نهاية السنة القادمة....
ستجلس وتذكر ضحكته وهوه ينظر في حدقات عينيها كما هو حالي الأن....
ستجلس وتتذكر بسمة شفاه حبيبها كما أتذكرها الأن...
ستجلس وتتذكر رعشة سرت في أنحاء جسدها حينما يقول لها أحبك..
ليس كما انا فحبيبي لم يقول لي أحبك كما حبيبها....
مما وجدت في طيات قلبي
ريتاج
2013/12/30