انها دهشة اللوحة الكامنة في قدرتها على ملامسة الإنسان ..
التعبير عن كمائنه وأكباله..
فكم هي محدودة تلك التي نسميها إرادتنا..
وكم هو هائلُ وغير محدودٍ قدرنا ..
ومع ذلك نحن غير قادرين على التوقف بل من غير المسوح لنا أن نتوقف ...
ولسان حالنا كحال اللوحة يقول :
"ربنا .. هل إلى خروجٍ من سبيل "
" إذا أراد الإنسان أن يفكر بحرية ويشاهد الأشياء بوضوح وبصيرة ,
فعليه أن يمارس بنفسه الكشف والتحليل والتحقيق ,
ويجتهد حتى يتوصل إلى حقائق الأمور ,
ويحذر التقليد ويجتنب اجترار قناعات الآخرين ,
وعليه إلا يتأثر بشخصية الأبطال والعظماء والقادة ,
لأن الحق هو المعيار في تقييم الرجال وليس العكس ,
يقول أمير المؤمنين – عليه السلام - : " اعرف الحق تعرف أهله "
ص 150